شركة كندية تبدأ إنتاجا محدودا لعقار لإيبولا
بدأت شركة تكميرا الكندية للأدوية إنتاجا محدودا لعقار لعلاج فيروس إيبولا الذي تسبب في وفاة أكثر من 4870 شخصا غالبيتهم في غربي أفريقيا. وصرحت الشركة يوم الثلاثاء أن العقار الجديد الذي تنتجه في إطار برنامجها لمكافحة إيبولا سيكون متاحا أوائل ديسمبر/كانون الأول.
واستكملت تكميرا أبحاثها لتعديل العقار "آر إن أي إي" الذي يستهدف تحديدا فيروس إيبولا-زائير، وهي السلالة المسؤولة عن أسوأ تفش مسجل لإيبولا في أكثر الدول تضررا وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا. ويعمل العقار الذي تطوره الشركة الكندية على منع الفيروس من الاستنساخ.
وفي سبتمبر/أيلول وافقت الهيئات الصحية المختصة في الولايات المتحدة وكندا على استخدام العقار الذي تنتجه تكميرا لعلاج حالات الإصابة المؤكدة لإيبولا ومن يشتبه في إصابتهم بالفيروس.
وفي شأن متصل كانت منظمة الصحة العالمية قد قالت يوم الثلاثاء إنه سيتم تجريب مصل مضاد لفيروس إيبولا أرسلت منه كندا 800 قارورة للمنظمة، وقالت إنه من الممكن البدء في استخدام هذا المصل في أفريقيا اعتبارا من يناير/كانون الثاني المقبل في حالة ثبوت فعاليته ولكن التطعيم به لن يشمل في البداية جميع سكان المناطق المتضررة بسبب عدم توفر الجرعات بالأعداد المطلوبة.
وأوضحت المسؤولة الأممية أن هناك مصلا آخر يبشر بنتائج جيدة بالإضافة إلى أمصال أخرى يتم تطويرها في روسيا في الوقت الحالي.
وحسب كيني فإن هناك في الوقت الحالي أربعة عقاقير تحت الاختبار تستخدم في علاج إيبولا وسيتم إيصالها إلى دول غربي أفريقيا قريبا لاختبارها هناك، مضيفة أنه تبين أيضا أن معالجة مرضى إيبولا بدم الأشخاص الذين تعافوا من المرض بعد الإصابة بها تأتي بنتائج مبشرة.