حمى إيبولا النزفية

An undated handout image of the Ebola virus, created by CDC microbiologist Frederick A. Murphy and made available by the Centers for Disease Control and Prevention. According to CDC the colorized transmission electron micrograph (TEM) revealed some of the ultrastructural morphology displayed by an Ebola virus virion. A new outbreak of the highly contagious Ebola has been reported from western Uganda on 28 July 2012, 20 cases and 14 deaths recorded.
فيروس إيبولا تحت المجهر (الأوروبية)

مرض فيروسي حاد وغالبا مميت، يصيب البشر وينتقل إليهم من الرئيسيات كالقردة والغوريلا وخفافيش الفاكهة. ولا يوجد للإيبولا حتى الآن أي تطعيم أو علاج، وتصل نسبة الوفاة بين المصابين به إلى 90%.

ظهرت أول حالة تفش للإيبولا عام 1976 في أفريقيا في السودان ونزارا ويامبوكو وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وهو يظهر عادة في القرى النائية في وسط أفريقيا وغربها، والتي تقع قرب الغابات الاستوائية المطيرة.

وينتمي فيروس إيبولا إلى عائلة تسمى "فيلوفيرايداي" (Filoviridae)، ويوجد منه خمسة أنواع هي:

  • بونديبوغيو.
  • السودان.
  • زائير.
  • ريستون. وهذا النوع في الفلبين، على عكس الأنواع السابقة الموجودة في أفريقيا.

المضيف الطبيعي
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن خفافيش الفاكهة تعد المضيف الطبيعي لفيروسات إيبولا، وعادة ما يكون التوزيع الجغرافي للإيبولا متداخلا مع التوزيع الجغرافي لخفافيش الفاكهة.

كما أن هذه الفيروسات موجودة في حيوانات أخرى مثل:

  • الشمبانزي.
  • الغوريلا.
  • القردة.
  • النسناس.
  • النيص.
  • ظباء الغابة.

ووفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة فإن 90% ممن يصابون بالإيبولا يموتون، وعادة ما تحدث الوفاة نتيجة الصدمة الناجمة عن انخفاض ضغط الدم. أما الأشخاص الذين تقدر لهم النجاة فيعيشون مع مشاكل غير طبيعية مثل فقدان الشعر وتغيرات في الحواس.

الانتقال
وينتقل فيروس إيبولا إلى الإنسان عبر:

  • ملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها أو لحمها أو سوائل جسمها.
  • ملامسة دم المصاب أو إفرازاته.
  • ملامسة جثة المتوفى المصاب بالمرض، كما يحدث في بعض مناطق أفريقيا حيث يلمس النادبون جثة الميت مباشرة.
  • تقول منظمة الصحة العلمية إن عدوى فيروس إيبولا يمكن أن تنتقل أيضا بوساطة السائل المنوي للحامل للعدوى، وذلك حتى مدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد مرحلة الشفاء السريري.
  • استخدام الحقن الملوثة بالفيروس.

وبعد دخول الفيروس للجسم يمكث في فترة حضانة تكون عادة أسبوعا واحدا، ثم يبدأ ظهور الأعراض، مثل:

ومع تفاقم المرض تزداد الأعراض لتشمل:

  • نزيف من العينين والأذنين والأنف.
  • تضخم العينين.
  • نزيف من الفم والشرج.
  • تضخم المنطقة التناسلية.
  • طفح على كامل الجلد.
  • غيبوبة.
  • صدمة.
  • الموت.

العلاج
لا يوجد حتى الآن أي علاج أو تطعيم للوقاية من المرض، مما يجعل من إستراتيجيات الوقاية أهم إجراءات التعامل معه، وذلك عبر تفادي الذهاب إلى المناطق التي يوجد فيها الفيروس. والتعامل مع الحيوانات ومنتجاتها بحذر، وارتداء ملابس واقية أثناء التعامل مع المرضى المصابين، وتطهير حظائر الحيوانات ومتابعتها للكشف عن أي ظهور للفيروس لديها قبل أن ينتقل للبشر.

المصدر : الجزيرة