اجتماع أوروبي الخميس لبحث الإيبولا
دعي وزراء الصحة الأوروبيون للمشاركة بعد غد الخميس بالعاصمة البلجيكية بروكسل في "اجتماع تقني" حول احتمال تعزيز إجراءات مراقبة المسافرين الآتين من دول أفريقية مصابة بفيروس الإيبولا. وطالب الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بالتزام الدول بالوعود التي قطعتها من أجل مكافحة مرض الإيبولا.
بريطانيا
وبريطانيا هي الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي طبقت الخميس الماضي إجراءات مراقبة لدى الوصول إلى كبرى مطاراتها ومحطات القطارات لديها، وحذت بذلك حذو الولايات المتحدة وكندا.
وبحسب مصدر أوروبي، فإن البحث سيتناول أيضا فعالية إجراءات كشف مصابين معمول بها لدى مغادرة الدول المصابة، بالإضافة إلى توجيه رسالة التزام من جانب الاتحاد الأوروبي وطمأنة الأوروبيين، في وقت أثارت فيه إصابة ممرضة إسبانية الأسبوع الماضي في مدريد حالة من الهلع في أوروبا.
وتسيّر بعض دول الاتحاد الأوروبي -بينها فرنسا وبلجيكا- رحلات جوية مباشرة مع المناطق المعرضة للوباء في غرب أفريقيا. ولم تدع منظمة الصحة العالمية حتى الآن إلى تطبيق نظام كشف المصابين بفيروس الإيبولا في صفوف المسافرين الآتين من هذه المناطق.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "إلباييس" الإسبانية أن العديد من نقابات العاملين في قطاع الصحة تقدمت بشكاوى تفيد بعدم توفير التدريب الكافي للعاملين في مجال الرعاية الصحية الخاصة بمواجهة الإيبولا.
وفي شأن متصل وافق الاتحاد البرلماني الدولي على قرار بشأن الدور الذي تلعبه البرلمانات المحلية في كافة أنحاء العالم بشأن مكافحة الأمراض المعدية، وعلى رأسها الإيبولا. جاء ذلك في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد عقد أمس الاثنين في جنيف في سويسرا.
وطالب القرار الذي وافق عليه الاتحاد بالأغلبية، بالتزام الدول بالوعود التي قطعتها من أجل مكافحة مرض الإيبولا، داعيا كافة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والجهات السياسية إلى المشاركة في إيصال المساعدات إلى الدول التي انتشر فيها المرض.