ديفد بترايوس

U.S. General David Petraeus gestures during the Senate Intelligence Committee hearing on his nomination to be director of the Central Intelligence Agency in Washington, in this file photo taken June 23, 2011. Petraeus has pleaded guilty in federal court to a charge of unauthorized removal and retention of classified information, the U.S. Justice Department said on Tuesday. REUTERS/Yuri Gripas/Files (UNITED STATES - Tags: POLITICS MILITARY CRIME LAW)
قائد عسكري أميركي، شارك في حرب البوسنة، والعراق، وقاد القوات الدولية في العراق، ثم في أفغانستان، واختاره باراك أوباما 2011 مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه)، ولكنه قدم استقالته بعد فضيحة جنسية.

المولد والنشأة
ولد ديفد بترايوس  يوم 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1952 بولاية نيويورك، وهو من أصول هولندية. 

الدراسة والتكوين
التحق بالأكاديمية العسكرية وتخرج فيها عام 1974، ثم تخرج في كلية قيادة الجيش والقيادة العامة الأميركية سنة 1983.

حصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة "برنستون" وعمل أستاذا مساعداً في الأكاديمية العسكرية الأميركية. 

المسار العسكري
عمل في الجيش الأميركي منذ عقود، إضافة إلى عمله السابق نائبا لرئيس الأركان ونائب قائد قوات حلف الشمال الأطلسي (ناتو) في البوسنة والهرسك.

كان بترايوس على رأس الفرقة 101 التي دخلت بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين سنة 2003، ليتسلم بعدها منطقة الموصل عام 2004.

عُين قائدا للقوات المتعددة الجنسيات في العراق في يناير/كانون الثاني 2007 ليحل مكان الجنرال جورج كيسي.

اختاره الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن في أبريل/نيسان 2008 مسؤولا عن العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلفا للأدميرال وليام فالون

قدم تقريرا للكونغرس عن تقييم الوضع في العراق ذهب فيه إلى أن خفض عدد القوات الأميركية في العراق مبكرا سوف يؤدي إلى نتائج كارثية على الوضع الأمني الداخلي، واستعاض بترايوس عن ذلك بتقديم مقترح لسحب قوة من أربعة آلاف عنصر بشكل أولي. واعتبر في أحد تصريحاته أن تحقيق التقدم في العملية السياسية مرتبط بمستوى الأمن الكافي الذي يتم تحقيقه. 

وفي يوليو/تموز 2010 تسلم بترايوس قيادة "إيساف". وقد أشرف على نشر ثلاثين ألف جندي أميركي إضافي لتعزيز القوات الأميركية في أفغانستان لمواجهة العمليات المتزايدة لحركة طالبان.

بعد تقاعده من الجيش الأميركي في 31 أغسطس/آب 2011، نُصّب على رأس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) ليخلف بذلك ليون بانيتا الذي أصبح وزيرا للدفاع.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2012 قدم ديفد بترايوس استقالته بعد اعترافه بإقامة علاقة جنسية خارج الزواج.

المصدر : الجزيرة