مسعود يلماظ

ANK05-19981112-ANKARA, TURKEY: (FILES) A file picture dated in September 1998 of Turkish Prime Minister Mesut Yilmaz.

سياسي تركي تزعم حزب الوطن الأم، عرف بمواقفه المؤيدة لإجراء إصلاحات دستورية في البلاد ومنح الأكراد مزيدا من الحقوق الثقافية، قُدم للمحكمة العليا بتهمة الفساد.

المولد والنشأة
ولد مسعود يلماظ في 6 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 في مدينة إسطنبول.

الدراسة والتكوين
تخرج من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة, ثم حصل على درجة الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية بجامعة كولن الألمانية سنة 1974.

الوظائف والمسؤوليات

 عمل في مناصب إدارية في القطاع الخاص بتركيا في الفترة (1975-1983).

التوجه الفكري
عرف بمواقفه الحازمة لإقرار إصلاحات دستورية في البرلمان ولا سيما ما يتعلق برفع عقوبة الإعدام ومنح الحريات الثقافية للأكراد، ودعا إلى انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.

التجربة السياسية
كان أحد أعضاء القيادة المؤسسة لحزب الوطن الأم ونائب زعيمه، فاز بعضوية البرلمان في انتخابات 1983 عن محافظة ريزة، وتولى منصب وزير الإعلام والناطق باسم الحكومة في حكومة تورغوط أوزال, وتم تعيينه وزيرا لشؤون الثقافة والسياحة سنة 1986.

وفي انتخابات 1987 دخل البرلمان نائبا عن محافظة ريزه كذلك، وعين في حكومة تورغوط أوزال وزيرا للشؤون الخارجية, وانتخب زعيما لحزب "الوطن الأم" سنة 1991 وأصبح بذلك رئيس الوزراء حيث قاد البلاد إلى الانتخابات التشريعية المبكرة سنة 1991.

تولى منصب رئيس الوزراء في الحكومة الائتلافية التي تشكلت بين حزب الوطن الأم وحزب الطريق القويم بعد انتخابات 1995، لكن شعبية حزبه بدأت في التراجع، وفي انتخابات 1999 تراجع الحزب إلى المركز الرابع حاصلا على 86 مقعدا فقط.

اختير ليكون نائب رئيس الوزراء في حكومة الائتلاف التي شكلها حزب اليسار الديمقراطي وحزب العمل القومي وحزب الوطن الأم، وحمّله كثير من الناخبين مسؤولية فقدان حزبه لشعبيته وانفصال بعض الأعضاء البارزين بسبب أدائه السياسي.

وفي يونيو/حزيران2004، قررت اللجنة البرلمانية لتقصى الحقائق إحالته للمحكمة العليا لاتهامه بالتورط في الفساد الإداري، وبتاريخ 16 فبراير/شباط 2005 مثل بالفعل أمام المحكمة العليا ليكون أول رئيس وزراء  في تركيا يحاكم أمام أعلى هيئة قضائية في البلاد.

وأمام هذا الوضع قدم مسعود يلماظ استقالته من حزب "الوطن الأم" في 4 يونيو/ حزيران 2007.

المصدر : الجزيرة