عين الحلوة.. مسلسل اشتباكات واغتيالات وتفجيرات

A view shows the damage inside the Ain el-Hilweh refugee camp near Sidon, southern Lebanon April 11, 2017. REUTERS/Ali Hashisho
دمار واسع بأحد شوارع مخيم عين الحلوة جراء اشتباكات بين فصائل مسلحة (الجزيرة)
 
وفي ما يأتي أبرز الأحداث التي شهدها المخيم في السنوات الأخيرة منذ 2007:

أبريل/نيسان 2017: مقتل ثمانية أشخاص وجرح نحو أربعين آخرين في اشتباكات استمرت أياما بين القوة الأمنية المشتركة للمخيم ومسلحين من مجموعة بلال بدر.

واندلعت الاشتباكات على خلفية اعتراض مجموعة بلال بدر على انتشار قوة أمنية تابعة للفصائل الفلسطينية، واتهمت الأخيرة مجموعة بدر بالمبادرة إلى إطلاق النار على القوة المشتركة المخولة بالإشراف على أمن المخيم وملاحقة المطلوبين.

فبراير/شباط 2017: مقتل شخص وإصابة أربعة بجروح أحدهم طفل في أعمال قنص واشتباكات بين مقاتلين من حركة فتح ومسلحين، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وتعزى هذه الاشتباكات لأسباب أبرزها عدم معالجة ذيول إشكالات سابقة بين فتح وناشطين إسلاميين، وحدوث عمليات الاغتيال لعناصر من مختلف الأطراف.

ديسمبر/كانون الأول 2016: مقتل الناشط الإسلامي سامر نجمة من عصبة الأنصار، وتبعته اشتباكات لأيام عدة أودت بحياة مدني وإصابة آخرين في صدامات بين مسلحين من "العصبة" وعناصر من حركة فتح.

نوفمبر/تشرين الثاني 2016: السلطات اللبنانية تشرع في بناء جدار حول مخيم عين الحلوة لاعتبارات أمنية، أبرزها حماية الطريق الدولي الذي تسلكه قوافل قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب البلاد.

وبعد أيام أوقفت السلطات البناء بسبب رفض الفصائل الفلسطينية لهذه الخطوة.

سبتمبر/أيلول 2016: الجيش اللبناني يلقي القبض على عماد ياسين الذي وصف بأنه أمير تنظيم الدولة الإسلامية في المخيم، عقب عملية أمنية في منطقة الطوارئ المحاذية لمخيم عين الحلوة، وذكرت السلطات الأمنية أن ياسين -الذي انشق عن تنظيم عصبة الأنصار وأعلن مبايعته تنظيم الدولة- كان يعتزم تنفيذ عمليات وُصفت بالأمنية في جنوب لبنان.

أغسطس/آب 2015: اندلاع اشتباكات بين قوى مسلحة داخل المخيم، مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص وجرح تسعمئة آخرين ونزوح أكثر من ألف من سكانه، وتوجه كثير منهم إلى مخيمات فلسطينية أخرى أو إلى منازل أقاربهم في مدينة صيدا المجاورة.

يوليو/تموز 2015: مقتل العقيد طلال الأردني من الأمن الوطني الفلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في أحد شوارع المخيم، وقتل في الحادث مرافق للأردني وجرح فلسطيني ثالث. وكان العقيد قد تعرض لمحاولتي اغتيال سابقا لكنه نجا منهما.

مايو/أيار 2015: اغتيال عضو سرايا المقاومة التابعة لحزب الله اللبناني مجاهد بلعوس في مخيم عين الحلوة، وقبل ذلك بشهر اغتيال مروان عيسى -وهو أيضا عنصر في سرايا المقاومة- بعد استدراجه من قبل صديقين له وتسليمه إلى المتهم الرئيسي بتصفيته الفلسطيني محمد الشعبي.

نوفمبر/تشرين الثاني 2014: فرار مجموعة من المسلحين المطلوبين للقضاء اللبناني والمحسوبين على تنظيم القاعدة من مدينة طرابلس إلى مخيم عين الحلوة، ومن بينهم شادي المولوي، وذلك بعد اشتباكات بينه وبين الجيش اللبناني في طرابلس.

أغسطس/آب 2014: نشر تسجيل فيديو يظهر وجود الفنان السابق فضل شاكر في مخيم عين الحلوة بعد تصفية الجيش اللبناني لجماعة الداعية السلفي أحمد الأسير في معركة عبرا بمدينة صيدا في العام 2013، وقد أصدر القضاء العسكري في صيف العام نفسه مذكرة غيابية بتوقيف شاكر والأسير على خلفية الصدامات المسلحة الدامية بين أنصار الأسير والجيش.

يوليو/تموز 2014: انتشار القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة بموجب اتفاق بين الفصائل الفلسطينية في آخر مارس/آذار 2014 على تحييد المخيم عن الصراعات السياسية والطائفية في لبنان، والتشديد على الأمن عن طريق تفعيل دور القوة الأمنية المشتركة.

مارس/آذار 2014: مقتل العقيد جميل زيدان من حركة فتح بعدما أطلق عليه مجهول عشرين طلقة نارية فأرداه قتيلا على الفور أمام منزله في المخيم، وقد نددت مختلف القوى الفلسطينية بالحادث وشددت على ضرورة معالجة التوتر الأمني في المخيم. 

وفي الشهر ذاته، اتهمت السلطة الفلسطينية العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـ "اللينو" والمحسوب على القيادي السابق بحركة فتح محمد دحلان بأنه من أدوات المشروع الدحلاني في مخيمات لبنان، وذلك على خلفية تحرك مجموعة تتبع دحلان لإنشاء نواة مسلحة في مخيم عين الحلوة.

أغسطس/آب 2011: مقتل مدنيين أحدهما طفل في اشتباكات بالأسلحة الصاروخية والرشاشة وقعت بين مسلحين من حركة التحرير الفلسطينية (فتح) وتنظيم جند الشام.

ودارت الاشتباكات بعد الإعلان عن إحباط محاولة اغتيال لقائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان محمود عبد الحميد عيسى بوضع قنبلة على الطريق التي يسلكها داخل المخيم، ووجهت الاتهامات لتنظيم جند الشام.

يوليو/تموز 2008: مقتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات بمخيم عين الحلوة عقب وفاة القيادي في مجموعة جند الشام الإسلامية شحادة جوهر متأثرا بجروحه إثر إصابته في مواجهات بالرصاص في المخيم، واندلعت المواجهات عقب مشادة كلامية بين الجوهر وعناصر من القوة الأمنية المشتركة المكلفة بضبط أمن المخيم.

يونيو/حزيران 2007: مقتل جنديين لبنانيين وناشطين من جماعة جند الشام في اشتباكات عند مدخل مخيم عين الحلوة، وذلك في وقت اشتدت فيه المواجهات في مخيم نهر البارد شمالي لبنان.

وجاءت اشتباكات عين الحلوة بعد هدوء حذر في المخيم سبقته مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحي جماعة جند الشام.

المصدر : الجزيرة