اللاعبون الرئيسيون في قضية فلين

U.S. President Donald Trump speaks to reporters with Vice President Mike Pence at his side at Trump's golf estate in Bedminster, New Jersey U.S. August 10, 2017. REUTERS/Jonathan Ernst

بدأت تتسع وتتعقد دائرة التحقيقات الخاصة التي يجريها المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التواطؤ الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 وخاصة في أعقاب اعترافات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بالكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي بشأن هذه القضية.

ونشرت صحيفة واشنطن تايمز تقريرا يعرض للشخصيات الرئيسية المعنية بقضية اعتراف فلين وهي:

مايكل تي فلين
جنرال متقاعد، يعرف بمواقف معادية للمسلمين وأخرى تصالحية تجاه روسيا، كلفه الرئيس دونالد ترمب بشغل منصب مستشار الأمن القومي بالإدارة، وهو المنصب الذي طُرد منه بعد الكشف عن "اتصالات خاصة" له مع الروس.

وقد خضع فلين للتحقيق في ظل اتصالاته المزعومة مع السفير الروسي السابق لدى واشنطن سيرغي كيسلياك، واعترف يوم 1 ديسمبر/كانون الأول 2017 بأنه مذنب بالكذب على المحققين في هذا السياق.

سيرغي كيسلياك
دبلوماسي وسفير روسي سابق في الولايات المتحدة، واتهم بالتجسس عليها، وعرّض إدارة ترمب لضغوط متواصلة على خلفية لقاءات له مع بعض رموزها. وحضر المؤتمر الوطني الجمهوري عام 2016 في كليفلاند، حيث أعلن الحزب ترمب مرشحا له لرئاسة البلاد، وبعد انتخاب ترمب رئيسا، تواصل كيسلياك عدة مرات مع فلين أواخر ديسمبر/كانون الأول 2016، وناقش معه العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على روسيا.

مايك بينس
سياسي، حاكم ولاية إنديانا، أثار اختياره نائبا للمرشح ترمب في سباقه نحو البيت الأبيض جدلا بالبلاد، وبعد كشف وسائل الإعلام منتصف يناير/كانون الثاني 2017 عن محادثات كيسلياك مع فلين، قال بينس في عدة لقاءات تلفزيونية إن فلين أكد له أن هذه المحادثات لم تناقش العقوبات الأميركية على روسيا، وفسر البيت الأبيض طرد فلين بالقول إنه ضلل بينس وترمب.

دونالد ترمب
رئيس البلاد الـ 45، قام بتعيين فلين كبيرا لمستشاريه للأمن القومي في يناير/كانون الثاني 2017، ولكنه سرعان ما طرده على مضض بعد نحو شهر. وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي إنه بعد طرد ترمب لفلين بيوم واحد، وأثناء اجتماع له (كومي) في البيت الأبيض طلب منه ترمب إيقاف التحقيق مع فلين، لكن الرئيس نفى هذا الكلام أو أن يكون تدخل في التحقيق.

جيمس كومي
المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، الذي أدى طرد ترمب له في مايو/أيار 2017 إلى تعيين المحقق الخاص روبرت مولر، قال إن ترمب طلب منه إيقاف التحقيق بشأن قضية فلين، وذلك وفق مذكرة داخلية لكومي عقب هذا الاجتماع، وإنه وصف له فلين بأنه رجل طيب، لكن البيت الأبيض نفى حدوث هذا النقاش بين ترمب وكومي من الأصل.

سالي يايتس
وزيرة العدل بالوكالة، أمضت ثلاثة عقود داخل أروقة وزارة العدل، وتدرجت خلالها في المناصب إلى أن أصبحت الرقم الأول قبل أن تجبر على مغادرتها بطريقة دراماتيكية بعد أن اختارت الوقوف في وجه الرئيس ترمب وتحدي قراره بشأن الهجرة واللاجئين.

ذهبت هي وأحد المسؤولين بالوزارة إلى البيت الأبيض يوم 26 يناير/كانون الثاني 2017، لتحذير محامي البيت الأبيض بدون ماكغان باحتمال تعرض فلين للخطر والابتزاز في أعقاب التناقضات بشأن محادثاته مع السفير الروسي. وكان مسؤولو البيت الأبيض بمن فيهم بينس نائب الرئيس أعلنوا أن فلين لم يناقش العقوبات الأميركية على روسيا مع كيسلياك، لكن يايتس قالت إنها نصحت ماكغان بأن هناك مشاكل حقيقية في هذا السياق. وقالت إنها تتوقع أن يتخذ البيت الأبيض إجراء معينا بشأن فلين.

مايكل فلين الابن
رافق والده في رحلته إلى موسكو عام 2015، عمل في شركة الأب كجزء من بحثه عام 2016 الهادف إلى تطوير قضية جنائية ضد الداعية التركي فتح الله غولن الذي طلبت حكومة أنقرة من الولايات المتحدة تسليمه، وتلقى 12 ألف دولار من الحكومة التركية مقابل دعم إداري غير محدد بموجب العقد التركي.

كي تي ماكفارلاند
نائب مستشار الأمن القومي بإدارة ترمب، والمحلل السابق لدى محطة فوكس نيوز، تم اختياره في مايو/أيار 2017 سفيرا لدى سنغافورة. وردت الإشارة إليه في تحقيقات جرت مع فلين 1 من ديسمبر/كانون الثاني 2017، بوصفه أحد أعضاء الفريق الذي تحدث مع فلين في نفس الشهر من عام 2016 بشأن محادثات العقوبات على روسيا والتواطؤ الروسي بـ الانتخابات الأميركية.

المصدر : الجزيرة + واشنطن تايمز