أبرز محطات الغزو الأميركي للعراق
شكل الغزو الأميركي للعراق الذي تحول إلى احتلال لبلاد الرافدين ما بين 20 مارس/آذار 2003 و18 ديسمبر/كانون الأول 2011، حدثا محوريا في منطقة الشرق الأوسط كانت ذريعته امتلاكه أسلحة دمار شامل، مما أدى إلى إسقاط نظام الرئيس صدام حسين وخسائر بشرية قُدرت بمليون قتيل ومصاب وملايين المشردين.
وقدمرت عملية غزو العراق ومراحل دخول قوات التحالف الغازية وبقائها بمحطات عديدة قبل سقوط بغداد وبعده. وفيما يلي أبرز هذه المحطات:
أولا- ما قبل سقوط بغداد:
عام 2002:
– 29 يناير/كانون الثاني: الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن يصنف العراق في "محور الشر" جنبا إلى جنب مع إيران وكوريا الشمالية.
– 14 مايو/أيار: مجلس الأمن يعدل نظام العقوبات المفروضة على العراق بحيث يُسمَح بدخول أكبر للسلع المدنية، مع تشديد الرقابة على المواد العسكرية.
– 12 سبتمبر/أيلول: جورج بوش يحث الأمم المتحدة على تطبيق قراراتها ضد العراق، وإلا فسيكون للولايات المتحدة حق التحرك منفردة ضده.
– 11 أكتوبر/تشرين الأول 2002: الكونغرس الأميركي يجيز الحرب على العراق.
– 8 نوفمبر/تشرين الثاني: مجلس الأمن يقر بالإجماع نظاما جديدا للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل، يواجه العراق بموجبه "عواقب وخيمة" إن لم يتعاون.
– 18 نوفمبر/تشرين الثاني: المفتشون الأمميون يعودون لأول مرة إلى العراق بعد غياب استمر أربع سنوات.
– 7 ديسمبر/كانون الأول: العراق يقدم إعلانا من 12 ألف صفحة يؤكد فيه خلوه من الأسلحة المحظورة.
– 21 ديسمبر/كانون الأول: جورج بوش يقر نشر قوات أميركية في منطقة الخليج العربي.
عام 2003:
– 28 يناير/كانون الثاني: جورج بوش يقول إن بلاده مستعدة لمهاجمة العراق حتى دون تفويض أممي.
– 14 فبراير/شباط: تقرير لكبير المفتشين هانس بليكس يتحدث عن تقدم طفيف في تعاون العراق مع الخبراء الأمميين، ووزير خارجية فرنسا دومينيك دوفيلبان ينتقد بشدة -في خطاب شهير بمجلس الأمن- الرغبة الأميركية البريطانية في شن الحرب، ويفند المزاعم بشأن أسلحة الدمار.
– 22 فبراير/شباط: هانس بليكس يطالب العراق بتدمير صواريخ "صمود 2".
– 24 فبراير/شباط: مشروع قرار أميركي بريطاني إسباني يقول إن الوقت حان لاستخدام القوة ضد العراق بحجة عدم تعاونه في قضية أسلحة الدمار، وفرنسا وألمانيا وروسيا تدعو إلى مواصلة عمليات التفتيش وتمديدها وتشديدها لوجود "فرصة حقيقية لتحقيق حل سلمي".
– 1 مارس/آذار: العراق يبدأ تدمير صواريخ "صمود".
– 17 مارس/آذار: جورج بوش يمهل صدام حسين 48 ساعة لمغادرة العراق تحت طائلة شن هجوم على بلاده.
– 19 مارس/آذار: جورج بوش يعلن الحرب على العراق.
20 مارس/آذار 2003:
– بدء الغزو الأميركي للعراق صبيحة اليوم بانفجارات في بغداد، وغارة جوية حاولت استهداف صدام حسين وقيادات عراقية أخرى.
– تصريح الرئيس بوش ببداية الحرب التي أطلق عليها "الحرية من أجل العراق".
– عبور القوات البرية الأميركية البريطانية -انطلاقا من الكويت– سياج ميناء أم قصر ومحاصرة الميناء من غربه وشماله، وقطع طريقه المؤدية إلى البصرة وشبه جزيرة الفاو.
– استقرار قوة بريطانية قبالة بلدة أبو الخصيب وقطع جميع الطرق المؤدية إليها.
21 مارس/آذار:
– تواصل الغارات المكثفة جدا على بغداد ومدن أخرى.
– إعلان القوات البريطانية استيلاءها على مصفاة للنفط في شبه جزيرة الفاو.
– مهاجمة قوات الغزو البريطانية للجيش العراقي في مدينتي الزبير والبصرة ومحاولة احتلال مطار البصرة الدولي.
– توجه جزء من الجيش الأميركي نحو مدينة الناصرية.
22 مارس/آذار:
– تعرض مدينة البصرة لقصف مكثف وانقطاع المياه والكهرباء عن جميع أحيائها بعد قصف قوات التحالف مولدات الكهرباء.
– توجه جزء من الجيش الأميركي نحو السماوة جنوب غربي العراق.
23 مارس/آذار:
– اشتباك بين قوات الجيش العراقي والقوات الأميركية البريطانية في مدن أم قصر والناصرية والبصرة جنوبي العراق.
– محاولة الأميركيين اقتحام الشطر الشرقي من مدينة الناصرية.
– توجه فرقة المشاة الأميركية الثالثة نحو مدينة النجف الأشرف.
– تحرك لواء المدينة المنورة المدرع التابع للحرس الجمهوري نحو كربلاء.
24 مارس/آذار:
– مقاومة عنيفة في مدن مثل الناصرية والبصرة، تعرقل تقدما للقوات الأميركية التي استطاعت لاحقا بلوغ مناطق لا تبعد عن بغداد إلا بنحو 90 كلم.
– إعلان الصليب الأحمر الدولي تعرض سكان البصرة لمأساة إنسانية بعد انقطاع المياه عن أحياء المدينة جراء القصف الأميركي البريطاني.
– هبوب عواصف هوجاء غير مسبوقة في جميع أرجاء العراق محملة بأتربة في وقت الظهر، وقد بات مدى الرؤية بضعة أمتار مما أجبر القوات الأميركية على إيقاف تقدمها.
25 مارس/آذار:
سقوط مدينة أم قصر في أيدي قوات التحالف.
26 مارس/آذار:
عمليات إنزال جوية لمئات المظليين الأميركيين في منطقة كردستان لفتح جبهة من شمال العراق.
27 مارس/آذار:
– عرقلة الجيش العراقي في منطقة النجف والكوفة لتقدم القوات الأميركية.
– محاصرة القوات البريطانية لمدينة البصرة بداية الأسبوع الثاني دون أن تستطيع اقتحامها.
– دخول قوات الغزو مدينة العمارة.
– قصف أميركي للبساتين التي تفصل كربلاء عن بغداد.
28 مارس/آذار:
– تقدم قوات البشمركة الكردية باتجاه مدينة كركوك.
– إصابة خمسين مدنيا في انفجار بسوق شعبي في بغداد.
30 مارس/آذار:
تصريحات لقادة عسكريين أميركيين وبريطانيين بإيقاف التقدم نحو العاصمة بغداد لعدة أيام قادمة، لتأمين خطوط المواصلات وانتظار وصول تعزيزات عسكرية.
31 مارس/آذار:
– تشديد الطيران الأميركي قصفه الجوي على فرق الحرس الجمهوري المحيطة بالعاصمة وخصوصا من اتجاه المسيب.
– توغل قطع عسكرية أميركية نحو الشطرة في طريقها إلى الكوت.
– مواصلة المعارك في ضواحي النجف وكربلاء.
1 أبريل/نيسان 2003:
هجوم أميركي على مدينة الحلة (80 كلم جنوب بغداد) وموت العديد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
2 أبريل/نيسان:
وصول المعارك إلى جسر الصويرة قرب بغداد.
3 أبريل/نيسان:
– دخول قوات الغزو الأميركية مدينة النجف.
– حدوث مصادمات قرب مطار صدام الدولي وعبر الطرق الزراعية المؤدية إليه والقريبة من اللطيفية.
4 أبريل/نيسان:
– هجوم قوات أميركية على مطار صدام حسين الدولي ببغداد.
– نزوح عشرات الآلاف من أهالي خان ضاري والفلوجة والكرمة وغيرها من المناطق والأحياء القريبة من المطار.
5 أبريل/نيسان:
– إعلان القوات البريطانية الاستيلاء على معظم أحياء البصرة.
– نشوب معركة شرسة في مطار بغداد الدولي وتعرض القوات الأميركية المهاجمة له لعمليتين قامت بهما سيدتان عراقيتان.
– دبابات أميركية تدخل أطراف بغداد وتواجه مقاومة، وإعلان منظمة الصليب الأحمر وقوع مذبحة في صفوف المدنيين العراقيين بعد توغل قوة استطلاع أميركية مدرعة في منطقتيْ حي اليرموك وحي البياع. كما أعلنت أن الضحايا من القتلى والجرحى يصلون إلى مستشفى اليرموك بمعدل مئة شخص في الساعة.
7 أبريل/نيسان:
– هجوم قوة أميركية على مجمع القصور الرئاسية قرب الجسر المعلق في بغداد.
– معارك طاحنة بين قوات من الحرس الخاص والطوارئ وبين الأميركيين الذين اقتربوا من قصر المؤتمرات المقابل لفندق الرشيد، مما دفع بالصحفيين إلى ترك الفندق.
– إعلان القوات البريطانية احتلالها البصرة.
9 أبريل/نيسان:
– إعلان القوات الأميركية بسط سيطرتها على معظم مناطق بغداد رغم مواجهتها مقاومة متفرقة في بعض مناطقها.
– نقل شاشات التلفزيون لمشاهد الإطاحة بتمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في ساحة فندق الشيراتون، بمساعدة ناقلة دبابات أميركية ووضع جندي أميركي علم بلاده على وجه التمثال.
10 أبريل/نيسان:
– دخول قوات البشمركة الكردية مدينة كركوك بمساعدة من القوات الأميركية.
– مصرع الزعيم الشيعي عبد المجيد الخوئي في النجف.
11 أبريل/نيسان:
– احتلال القوات الأميركية مدينة الموصل.
– نهب محتويات المتحف الوطني العراقي في بغداد.
12 أبريل/نيسان:
– دخول القوات الأميركية مدينة تكريت.
ثانيا– ما بعد سقوط بغداد:
1 مايو/أيار 2003:
الولايات المتحدة تعلن نهاية العمليات القتالية الكبرى.
12 مايو/أيار:
تعيين الدبلوماسي الأميركي بول بريمر حاكما مدنيا للعراق.
22 مايو/أيار:
مجلس الأمن يصدر قراره رقم 1483 الذي حاول به "شرعنة" الاحتلال، بنصه على "دعم الإدارة الجديدة" ورفع العقوبات عن العراق.
7 يوليو/تموز:
إدارة بوش تقر بأن المزاعم القائلة بأن العراق حاول الحصول على اليورانيوم من دول أفريقية لم يكن هناك ما يثبتها، وما كان لها أن تدرج في خطاب الاتحاد بداية 2003.
13 يوليو/تموز:
تدشين مجلس الحكم المؤقت المكون من 25 عراقيا يرأسون الهيئة دوريا لمدة شهر، لكن الصلاحيات الأساسية تبقى في يد بول بريمر.
22 يوليو/تموز:
مقتل عدي وقصي ابني صدام حسين في معركة مع القوات الأميركية بالموصل.
9 أغسطس/آب:
اشتداد المقاومة المسلحة لقوات الاحتلال الأميركي، وعدد قتلى ووفيات الجيش الأميركي يصل إلى 255 بحلول اليوم المئة لنهاية المعارك الذي أُعلن عنه مطلع مايو/أيار.
19 أغسطس/آب:
تفجير انتحاري يدمر مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد، ويقتل 24 شخصا بينهم المبعوث الأممي سيرجيو فييرا دي ميلو.
29 أغسطس/آب:
مقتل رجل الدين الشيعي آية الله محمد باقر الحكيم في تفجير بالنجف سقط فيه نحو ثمانين شخصا.
2 أكتوبر/تشرين الأول:
– تقرير مبدئي للخبير الأممي ديفد كاي يقول إنه لم يُعثَر على أسلحة دمار شامل في العراق.
– مسلحون يسقطون مروحية أميركية ويقتلون 16 جنديا، في واحدة من أعنف الهجمات، وشهر أكتوبر/تشرين الأول يدخل السجلات كأعنف شهر منذ الاحتلال بمقتل 75 جنديا أميركيا فيه.
9 ديسمبر/كانون الأول:
تعليمات من بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الأميركي تمنع فرنسا وألمانيا وكندا والمكسيك والصين وروسيا من التنافس على العقود الضخمة في عملية إعمار العراق.
13 ديسمبر/كانون الأول:
اعتقال صدام حسين على أيدي عناصر الجيش الأميركي.
عام 2004:
17 يناير/كانون الثاني:
الرئيس السابق لفريق المفتشين الأميركيين ديفد كاي يقول في شهادة أمام مجلس الشيوخ إن كل المعلومات الاستخبارية عن أسلحة الدمار الشامل كانت "جميعها تقريبا مغلوطة".
1 فبراير/شباط:
مقتل أكثر من مئة شخص في تفجيرات بأربيل.
2 مارس/آذار:
هجمات في كربلاء تسقط أكثر من ثمانين قتيلا.
8 مارس/آذار:
مجلس الحكم العراقي يقر دستورا انتقاليا.
4 أبريل/نيسان:
هجوم أميركي واسع على الفلوجة بعد مقتل أربعة متعاقدين أمنيين أميركيين، وقوات المارينز تفشل في دخول المدينة، والمعركة تنتهي بعد تكبد كل من قوات المارينز وأهالي الفلوجة خسائر فادحة.
22 أبريل/نيسان:
واشنطن تعلن أن بعض أعضاء حزب البعث الذين طردوا من وظائفهم -مثلهم مثل مئات الآلاف- يمكنهم العودة إليها.
30 أبريل/نيسان:
تفجر فضيحة سجن أبو غريب بعد نشر وسائل إعلام أميركية صورا تظهر انتهاكات واسعة بحق السجناء.
17 مايو/أيار:
مقتل رئيس مجلس الحكم الانتقالي لذلك الشهر عز الدين سليم في تفجير.
27 مايو/أيار:
التوصل إلى هدنة بين قوات موالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجيش الأميركي، أنهت أسابيع من المعارك بين الطرفين.
28 مايو/أيار:
تعيين إياد علاوي رئيسا لحكومة العراق المؤقتة.
1 يونيو/حزيران:
اختيار غازي الياور لرئاسة الجمهورية، وهو منصب شرفي بالأساس في عراق ما بعد الاحتلال، ومجلس الحكم الانتقالي يقرر حل نفسه.
16 يونيو/حزيران:
لجنة التحقيقات الأميركية في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 تقول إنه لا أدلة ذات مصداقية على ضلوع العراق والقاعدة في الهجمات.
9 يوليو/تموز:
تقرير للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي أقره الحزبان الديمقراطي والجمهوري، ينتقد بشدة المعلومات الاستخبارية التي استخدمت لتسويغ الحرب.
14 يوليو/تموز:
"تقرير باتلر" في بريطانيا يقول إن المعلومات الاستخبارية التي اعتمدت لشن الحرب، "كانت محل مبالغة".
22 يوليو/تموز:
"تقرير فلود" في أستراليا يصف الأدلة على وجود أسلحة دمار شامل في العراق بأنها "غامضة وغير مكتملة".
28 يوليو/تموز:
مقتل نحو سبعين شخصا إثر انفجار سيارة مفخخة في بعقوبة.
15 سبتمبر/أيلول:
الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك كوفي أنان يصف -في لقاء صحفي- الحربَ على العراق بأنها "غير شرعية".
25 أكتوبر/تشرين الأول:
اختفاء مئات الأطنان من المتفجرات الشديدة من موقع عسكري في منشأة القعقاع.
8 نوفمبر/تشرين الثاني:
هجوم أميركي واسع جديد على الفلوجة بمشاركة نحو عشرة آلاف جندي وتدمير المدينة، وتوجيه اتهامات للقوات الأميركية باستخدام أسلحة محرمة دوليا، منها قذائف اليورانيوم المنضب وقنابل فوسفورية.
19 ديسمبر/كانون الأول:
هجمات بسيارات مفخخة في النجف وكربلاء تقتل أكثر من ستين شخصا.
عام 2005:
4 يناير/كانون الثاني:
اغتيال محافظ بغداد الشيعي علي راضي الحيدري.
12 يناير/كانون الثاني:
البيت الأبيض يعلن رسميا أن عمليات التفتيش في العراق قد انتهت دون العثور على أسلحة الدمار الشامل.
30 يناير/كانون الثاني:
بدء انتخابات تشريعية لاختيار 275 نائبا في البرلمان المؤقت ونسبة المشاركة بلغت 58%، لكن يوم الاقتراع أصبح أحد أعنف الأيام بعدما وقع فيه أكثر من مئتي هجوم.
22 فبراير/شباط:
"القائمة العراقية الموحدة" تحصد 48% من الأصوات (مقابل 26% للأكراد) وتختار إبراهيم الجعفري لرئاسة الوزراء.
28 أغسطس/آب:
البرلمان العراقي يتسلم مسودة الدستور الجديد الذي رفضه السياسيون السنة.
25 أكتوبر/تشرين الأول:
اللجنة الانتخابية تعلن إقرار الدستور الجديد بـ79% من الأصوات.
19 نوفمبر/تشرين الثاني:
مقتل 24 مدنيا عراقيا -بينهم نساء وأطفال- على يد جنود أميركيين في بلدة حديثة، انتقاما لمقتل جندي من مشاة البحرية.
2 ديسمبر/كانون الأول:
مقتل عشرة من قوات مشاة البحرية (مارينز) إثر انفجار قنبلة في الفلوجة.
15 ديسمبر/كانون الأول:
انتخابات برلمانية لاختيار أول برلمان دائم منذ بدء الاحتلال.
عام 2006:
15 فبراير/شباط:
تقرير لمجلس الشيوخ الأميركي يقول إن كل مرافق البنية التحتية في العراق ما زالت دون مستويات ما قبل الاحتلال، رغم إنفاق 16 مليار دولار على تأهيلها.
22 فبراير/شباط:
انفجار قنبلة يلحق أضرارا بالغة بمقام الإمام العسكري في سامراء، ويتسبب في هجمات طائفية قتل فيها المئات خلال بضعة أيام. واتساع الهجمات لتشمل معظم أنحاء العراق ولا سيما بغداد، واستمرارها طوال عاميْ 2006 و2007، وإحصاءات تفيد بمقتل عشرات الألوف من المدنيين فيها.
15 مارس/آذار:
صدام حسين يدلي بشهادته لأول مرة خلال محاكمته في ما عرف بقضية الدجيل.
22 أبريل/نيسان:
الموافقة على تعيين نوري المالكي رئيس حزب الدعوة رئيسا للحكومة، بعد أربعة أشهر من الخلافات بين الفرقاء السياسيين.
7 يونيو/حزيران:
الإعلان عن مقتل أبو مصعب الزرقاوي في غارة أميركية.
25 يوليو/تموز:
الولايات المتحدة تعلن نقل مزيد من قواتها من بغداد لمواجهة حالة الفوضى الأمنية والاقتتال الطائفي.
23 سبتمبر/أيلول:
تقرير استخباراتي أميركي سري سرب إلى الصحافة، يقول إن حرب العراق زادت خطورة "الإرهاب".
11 أكتوبر/تشرين الأول:
البرلمان العراقي يقر قانونا عارضه السنة يسمح للمحافظات بأن تتحد لتشكل مناطق تتمتع بحكم ذاتي.
6 ديسمبر/كانون الأول:
تقرير للجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ينصح بالانفتاح على إيران وسوريا لاحتواء الوضع في العراق حيث "المهمة تبدو بلا نهاية منظورة".
31 ديسمبر/كانون الأول:
تنفيذ حكم الإعدام شنقا في صدام حسين.
عام 2007:
10 يناير/كانون الثاني:
جورج بوش يعلن نشر عشرين ألف جندي إضافي في بغداد لاحتواء الاقتتال الطائفي.
26 فبراير/شباط:
الحكومة العراقية تقر مشروع قانون يقضي بتوزيع عائدات النفط على كل محافظة بحسب سكانها، ويسمح للمحافظات بالتفاوض مع الشركات الأجنبية على العقود البترولية.
16 سبتمبر/أيلول:
مقتل 17 مدنيا عراقيا -بينهم عائلة من أب وزوجة وابنهما- بنيران شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية في بغداد، وتحقيق أميركي لاحق يخلص إلى أن إطلاق النار لم يكن مبررا.
عام 2008:
12 يناير/كانون الثاني:
البرلمان العراقي يجيز قانونا يسمح لكثير من البعثيين باسترجاع وظائفهم الحكومية.
23 مارس/آذار:
انفجار قنبلة في بغداد يرفع عدد قتلى الجيش الأميركي منذ بدء الاحتلال إلى 4000.
25 مارس/آذار:
حملة عسكرية عراقية تشن -بدعم أميركي وبريطاني- على مواقع جيش المهدي في البصرة، والقتال ينتقل إلى مدينة الصدر في بغداد.
31 مارس/آذار:
مقتدى الصدر يأمر بإنهاء المعارك مقابل حصول أنصاره على العفو، والإفراجِ عن المعتقلين منهم ممن لم يدانوا بارتكاب جرائم.
1 أكتوبر/تشرين الأول:
الحكومة العراقية تتولى الإشراف على تدريب قوة من الصحوات يفوق عددها خمسين ألف مسلح.
7 أكتوبر/تشرين الأول:
العراق والولايات المتحدة يتوصلان إلى مشروع اتفاق أمني يحدد نهاية 2011 كآخر أجل لانسحاب الجيش الأميركي، لكن أعضاء في الحكومة العراقية يشترطون إدخال تعديلات لقبوله.
16 نوفمبر/تشرين الثاني:
الحكومة العراقية تقر اتفاقا أجازه البرلمان ومجلس الرئاسة لاحقا، ينظم وجود الجيش الأميركي حتى تاريخ انسحابه نهاية 2011، ويحدد صيف 2009 كآخر أجل لخروجه من المدن.
14 ديسمبر/كانون الأول:
الصحفي العراقي منتظر الزيدي يقذف الرئيس الأميركي جورج بوش بالحذاء أثناء مؤتمر صحفي عقده في بغداد مع المالكي.
عام 2009:
30 يونيو/حزيران:
القوات الأميركية تنهي انسحابها من مدن العراق بما فيها بغداد.
عام 2010:
11 فبراير/شباط:
الحكومة العراقية تعلن طرد عشرات من موظفي شركة بلاك ووتر الأمنية الأميركية، بعدما أسقطت محكمة أميركية التهم بحق عناصر الشركة المتهمين بقتل 17 مدنيا عراقيا عام 2007.
7 مارس/آذار:
العراقيون يصوتون في ثاني انتخابات برلمانية منذ بدء الاحتلال، وهجمات ترافقها تقتل أكثر من أربعين شخصا.
26 و27 مارس/آذار:
مفوضية الانتخابات تعلن فوز قائمة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي بفارق مقعديْن على قائمة نوري المالكي الذي طعن في النتائج، مما فجر أزمة سياسية عطلت تشكيل حكومة جديدة.
6 أبريل/نيسان:
تسجيل مصور أميركي مُسرَّب يظهر مروحية أميركية تقتل 12 مدنيا في بغداد عام 2007.
26 أبريل/نيسان:
إلغاء نتائج 52 من مرشحي الانتخابات التشريعية التي أجريت في مارس/آذار، غالبيتهم ينتمون إلى "القائمة العراقية" برئاسة علاوي.
5 مايو/أيار:
التحالف الوطني برئاسة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون برئاسة المالكي يتوحدان في تجمع اسمه "التحالف الوطني" ويشكلان مع قوى صغيرة أخرى كتلة تضم 159 نائبا، بهدف تشكيل الحكومة.
31 أغسطس/آب:
الرئيس الأميركي باراك أوباما يعلن نهاية المهام القتالية الأميركية في العراق.
21 ديسمبر/كانون الأول:
البرلمان العراقي يصدّق على حكومة جديدة برئاسة المالكي بعد إبرام اتفاق لتقاسم السلطة عرف باسم "اتفاقية أربيل"، يحتفظ فيه المالكي برئاسة الوزراء، على أن ينشئ هيئة باسم المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا يرأسها علاوي، لكن المجلس لم يتشكل بعد ذلك مما سبب أزمة سياسية جديدة في البلاد.
عام 2011:
25-27 فبراير/شباط:
مظاهرات ومسيرات تجوب مختلف المحافظات تطالب بالإصلاح ومحاربة الفساد، وتؤدي إلى استقالة محافظيْ البصرة وبابل، وذلك بالتزامن مع بداية انتفاضات عربية أطاحت خلال 2011 عددا من الرؤساء العرب.
29 مارس/آذار:
قمة عربية في بغداد بتمثيل عربي متدن، لكن اللقاء يسجل أول زيارة لأمير الكويت إلى العراق منذ 1990.
18 ديسمبر/كانون الأول:
الجيش الأميركي يعلن أنه أنهى رسميا انسحاب قواته من العراق بعبور آخر قافلة من جنوده الحدود إلى الكويت في نفس اليوم، منهية نحو تسع سنوات من احتلالها للعراق.
2016:
6 يوليو/تموز:
صدور تقرير لجنة تشيلكوت الذي قيّم مشاركة بريطانيا في عهد توني بلير إلى جانب الولايات المتحدة في غزو العراق وإسقاط نظام صدام حسين.
وقد أعد التقرير لجنة ترأسها السير جون تشيلكوت وحملت اسمه، وتحدث عن عملية الغزو بصفتها عملية متسرعة لم تفسح المجال للآليات الدبلوماسية، وذكر أنها بنيت على معلومات مغلوطة، وأنها شكلت تجاوزا لبنود عمل الأمم المتحدة.