برلمان طبرق يؤيد مؤسسة نفطية منفصلة

A view shows pipelines at the Zueitina oil terminal in Zueitina, west of Benghazi, Libya September 14, 2016. Picture taken September 14, 2016. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori
قوات حفتر تسيطر حاليا على المواقع النفطية الرئيسية (رويترز)

قال مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا إنه يؤيد الانسحاب من اتفاق توحيد المؤسسة الوطنية للنفط، بعد سيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الموالية للمجلس على ميناءين نفطيين رئيسيين يوم الثلاثاء.

وذكرت لجنة الطاقة بمجلس طبرق في بيان صدر أمس الأربعاء أنه تم إبلاغ الجميع بإنهاء الاتفاق الذي تم بموجبه تسليم الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط الموحدة في سبتمبر/أيلول 2016.

وطالبت اللجنة ما تسميه "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر، بتسليم ميناءي السدرة وراس لانوف بعد تأمينهما بالكامل، لكنها لم تحدد الطرف الذي سيتسلمهما.

مؤسسة بنغازي
جاء ذلك بعدما قال رئيس مكتب المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي ناجي المغربي إنه لا يستطيع الالتزام باتفاق الوحدة الموقع مع المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس في يوليو/تموز 2016.

وقالت قوات حفتر يوم الثلاثاء إنها استعادت السيطرة على ميناءي السدرة وراس لانوف في منطقة الهلال النفطي من سرايا الدفاع عن بنغازي، وذلك بعد غارات جوية.

وكانت قوات حفتر قد خسرت السيطرة على الميناءين إثر هجوم مفاجئ شنه مقاتلو سرايا الدفاع عن بنغازي يوم 3 مارس/آذار الجاري، وقررت السرايا بعده تسليم الميناءين إلى سلطة حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس.

وقال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر إن تسليم الموانئ هذه المرة للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس "غير مضمون"، وإن القرار بشأن من سيتولى إدارة العمليات في الموانئ سيتخذ في وقت لاحق.

وكانت قوات حفتر قد سيطرت في سبتمبر/أيلول 2016 على موانئ النفط الأربعة في شمال شرق ليبيا، وهي الزويتينة والبريقة وراس لانوف والسدرة، وسمحت للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بإدارة عمليات التصدير من الموانئ.

المصدر : رويترز