بدأ عام 2023 من خلال عدد من الأفلام التي تطرح تساؤلا قديما: هل يعود الهوس بالسينما ثلاثية الأبعاد؟ ليس فقط على الصعيد العالمي، بل العربي أيضا، ولا سيما المصري.
فريد رستم
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أعادت الرواية التي ستتحول قريبا إلى فيلم إلى الأذهان ما قدمه ديفيد كويب وفريقه من أعمال ظلت الأجيال اللاحقة تتعلم منها كيفية استخدام المؤثرات البصرية، بالتوازي مع ما قدمه المخرج الرائد جورج لوكاس.
ضمن عدد من الأفلام التي قدمت حياة سيدات من دول مختلفة في إطار عروض مهرجان البحر الأحمر بدورته الثانية، جاء “قبل والآن وبعد ذلك” للمخرجة كاميلا أنديني كفيلم استثنائي مبشر.
استطاع المخرج التونسي لطفي ناثان أن يحقق نجاحا ملحوظا بفيلمه الروائي الأول “حرقة” المدعوم من مؤسسة الدوحة للأفلام، إذ فاز بجائزة أفضل إخراج من مهرجان البحر الأحمر، وتلقى ثناء نقديا كبيرا.
يستمد فيلم الدراما الكورية “السمسار” (Broker) أحداثه من فكرة صناديق الأطفال؛ حيث يترك بعض الناس الأطفال حديثي الولادة غير المرغوب بهم في صناديق أمام الكنائس لتتبناهم عائلات أخرى.
أثار مسلسل “شانتارام” الذي عرض مؤخرا على شاشة شبكة آبل، غضب الجمهور الهندي، إذ قدم العمل البلاد كأنها مجموعة عصابات وساحة حروب قديمة متجددة، وقدمت الأحداث بعيون “رجل أبيض” في أرض أجنبية.
مسلسل “هذا سيؤلم”؛ عمل درامي أنتجته شبكة “بي بي سي”، وصورت من خلاله الوضع الذي يعيشه الطبيب بين سعيه لإنقاذ حياة المرضى، وإنقاذ حياته الاجتماعية من أن تزحف إليها مصائب حياته المهنية.
هل يمكن أن يصبح الإنسان سعيدا في سعيه إلى امتلاك الأقل من كل شيء حوله؟ تبدأ رحلة اعتناق هذا المذهب من محاولة الإجابة عن هذا السؤال بلا تردد، وربما من خلاله يمكن التعرف أكثر على كيفية تحقيق هذا الأمر.
“علم” الذي استقبل بحفاوة خاصة في مهرجان القاهرة السينمائي من الجمهور والنقاد على حد سواء، لم يجد طريقه إلى قاعات العرض بسهولة، فقد عانى فريق العمل الأمرّين حتى تمكن من التصوير بالأراضي المحتلة.
كشفت الأفلام العربية المشاركة في الدورة الـ44 لمهرجان القاهرة السينمائي عن الأزمات السياسية التي تشغل السينمائيين في العالم العربي عبر قصصها وقضاياها.