موديز قد تخفض تصنيف أميركا

حذرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني من أنها قد تخفض تصنيف الولايات المتحدة الحالي الممتاز ثلاثة أيه في حال لم تستطع واشنطن خفض معدل عجز موازنتها بنهاية 2013.

جاء تحذير الوكالة قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية التي ربما تفشل في تخفيف الجمود الحالي في السياسات الخاصة بالميزانية.

إعلان

وتمنح موديز الولايات المتحدة التصنيف الممتاز حاليا لكن مع نظرة مستقبلية سلبية، وينبغي أن يعمل الكونغرس لخفض مستوى الدين للحفاظ على هذا التصنيف.

وقالت موديز في بيان إنه سيجري على الأرجح تأكيد التصنيف وإعادة النظرة المستقبلية لتكون مستقرة إذا قادت محادثات الميزانية إلى سياسات محددة تحقق الاستقرار ثم تراجعت نسبة الدين الاتحادي (الذي يبلغ حاليا نحو 13 تريليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط.

لكن إذا فشلت هذه المفاوضات في التوصل لتلك السياسات فإن موديز تتوقع تصنيفا أقل.

إعلان

يشار إلى أن وكالة التصنيف الائتماني المنافسة ستاندرد أند بورز حرمت الولايات المتحدة من التصنيف الممتاز في العام الماضي، بعدما فشل الكونغرس في التوصل لخطة طويلة الأمد لخفض الدين، في حين دفعت الخلافات السياسية البلاد إلى حافة التخلف عن سداد ديون.

وكانت الحكومة الأميركية على شفا الإفلاس في أغسطس/آب من العام الماضي عندما رفضت الأغلبية الجمهورية في الكونغرس طلب إدارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما رفع سقف الدين العام إذا لم يوافق أوباما على خطة لخفض الضرائب على الأثرياء وغيرها من القضايا الخلافية بين الديمقراطيين والجمهوريين.

ثم وافق الكونغرس على رفع سقف الدين العام مع تأجيل حسم قضايا الضرائب والإنفاق العام إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 6 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ويتنافس فيها الرئيس أوباما والمرشح الجمهوري مت رومني.

المصدر : وكالات