تخفيض تصنيف ديون اليابان وأميركا

وجه صندوق النقد الدولي ووكالات التصنيف الائتماني تحذيرات شديدة اللهجة لكل من الولايات المتحدة واليابان بسبب ارتفاع عجز الموازنة إلى مستويات كبيرة.

وشدد الصندوق ووكالات التصنيف على ضرورة خفض مستويات العجز قبل ما وصفاه بفقدان الأسواق لصبرها.

وخفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز تصنيف الديون الطويلة في اليابان للمرة الأولى منذ عام 2002، حيث تشكل الديون الحكومية طويلة الأجل نحو 280% من الناتج المحلي الإجمالي.

كما حذرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين من مخاطر فقدان الولايات المتحدة تصنيفها الأعلى، حيث ارتفعت الديون المستحقة إلى أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي منذ بداية الأزمة المالية.

غير أن الصندوق أعرب أمس عن ترحيبه بإعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخرا عن إصلاحات مالية واسعة، لكنه قال إن هناك حاجة ماسة إلى أن تكون واشنطن أكثر تحديدا بشأن خططها لخفض عجز الموازنة والدين العام.

وأضاف مدير إدارة الشؤون المالية بالصندوق كارلو كوتاريلي في مؤتمر صحفي أن اليابان بحاجة إلى تشديد سياستها المالية في الأجل المتوسط لخفض عبء ديونها، والعمل على الإصلاح الضريبي واتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالإيرادات.

وأشار كوتاريلي إلى أنه كي تفي الولايات المتحدة بالمستويات التي تستهدفها مجموعة العشرين لخفض عجز الموازنة، فإنها ستحتاج إلى أن تسرع خطى الانضباط المالي في العامين المقبلين.