سلمى حايك تروي معركتها الشرسة ضد كورونا: أخبرت طبيبي أنني أفضل الموت في المنزل

الفنانة سلمى حايك بقيت في الحجر الصحي 7 أسابيع محاولة التغلب على فيروس كورونا الذي كاد يودي بحياتها (الفرنسية)

تكتمت سلمى حايك، التي أصيبت بعدوى فيروس كورونا منذ بداية الجائحة، بشأن المعركة الشرسة التي خاضتها ضد الفيروس، لكنها في الآونة الأخيرة قررت التحدث عن هذه الفترة الحرجة التي مرت بها.

وفي مقالها الذي نشرته صحيفة "لوفيغارو" (lefigaro) الفرنسية، قالت الكاتبة ليوني دوتريفوز إنه خلال عام 2020، قضت سلمى حايك معظم العام وهي تحاول التعافي من آثار "كوفيد-19" بعد تعرضها لحالة عدوى شديدة، وبقيت في الحجر الصحي لمدة 7 أسابيع تقريبًا محاولة التغلب على الفيروس الذي كاد يودي بحياتها.

سلمى حايك لم تستعد عافيتها بشكل كامل إلا أنها عادت لموقع التصوير في أبريل/نيسان الماضي (الأوروبية)

تفضل البيت

قالت سلمى حايك إن "الطبيب توسل إليّ للذهاب إلى المستشفى لأنني كنت أعاني من ألم رهيب"، لكنها رفضت ذلك قائلة "أفضل أن أموت في المنزل". وظلت الممثلة، التي تلعب دور أجاك في فيلم "الأبديون" (Eternals)، محبوسة مع زوجها رجل الأعمال فرانسوا هنري بينو وابنتهما فالنتينا البالغة من العمر 13 عاما في منزلهما بلندن. وعندما ساءت حالتها، خضعت للعلاج بالأكسجين من أجل مقاومة المرض بشكل أفضل.

عندما ساءت حالة سلمى حايك خضعت للعلاج بالأكسجين من أجل مقاومة المرض بشكل أفضل (الفرنسية)

فترة نقاهة صعبة

على الرغم من أن سلمى حايك لم تستعد عافيتها بشكل كامل، فإنها استأنفت نشاطها وعادت إلى موقع التصوير في أبريل/نيسان الماضي. وتلعب الممثلة دور البطولة في فيلم المنتج والمخرج الإنجليزي ريدلي سكوت المقبل "بيت غوتشي" (House of Gucci).

ومن المتوقع أن تجسد دور العرافة التي اتهمت بمساعدة باتريسيا ريجياني (الدور الذي تجسده ليدي غاغا) في التخطيط لقتل زوجها السابق موريزيو غوتشي (من أداء آدم درايفر).

وعادت سلمى حايك تدريجيا لمزاولة أنشطتها في مجال الأعمال مع زوجها. وفي 22 مايو/أيار الجاري، افتتحت وزوجها بورصة التجارة في باريس لاستضافة مجموعتهما الفنية الخاصة "مجموعة بينو". وفي غضون ذلك، شوهدت الممثلة هناك خلال زيارات للمعاينة رفقة عمدة باريس آن هيدالغو.

المصدر : لوفيغارو