هؤلاء أبرز الرابحين من مونديال روسيا

Vehicles drive along New Arbat street, with the logo of the soccer World Cup displayed on the facade of a building, in Moscow, Russia July 6, 2018. REUTERS/Sergei Karpukhin

أسرت كأس العالم لكرة القدم قلوب الروس بأكملهم لمدة شهر فيها ازدهرت الخدمات الفندقية، بينما حدت من الإنفاق على بعض البنود المكلفة للغاية وقللت التداول في الأسواق المالية.

وإلى جانب السلع المعتادة لجماهير كرة القدم وهي الجعة (نوع من الخمرة) والمقرمشات، زادت البطولة وبشكل كبير من الطلب على القروض والأجهزة الإلكترونية وتحديدا شاشات التلفزيون والهواتف الذكية.

في المقابل، سيرحب تجار السيارات بنهاية البطولة غدا الأحد عقب تراجع المبيعات الشهر الماضي.

وهون الاقتصاديون من التأثير المباشر لكأس العالم، وتوقعوا أن يكون هامشيا ولا يمتد لكافة القطاعات بنفس المستوى.

وانطلقت البطولة في 14 يونيو/حزيران وستنتهي بلقاء فرنسا أمام كرواتيا في النهائي غد الأحد، وجذبت أكثر من 700 ألف مشجع أجنبي قدموا إلى روسيا واكتظت بهم شوارع 11 مدينة مستضيفة جنبا إلى جنب مع السكان المحليين.

وشهدت موسكو زيادة بنسبة 60% في السياحة الأجنبية مما يدفع العدد الإجمالي لزائري العاصمة خلال كأس العالم إلى ثلاثة ملايين، وفقا لما قاله رئيس هيئة السياحة والرياضة نيكولاي جولييف.

وداخل الملاعب، كان المشجعون الروس ينفقون بشكل أساسي، وذكرت شركة فيزا أمس الجمعة أن الروس أنفقوا 12 مليون دولار في أول أربعة أسابيع من البطولة.

وذكرت سلسلة متاجر "بيريكريستوك" وهي جزء من مجموعة "أكس 5" لتجارة
التجزئة أن "مبيعات الجعة والمشروبات غير الكحولية والمقرمشات زادت بشكل واضح في أول أسبوعين لكأس العالم".

ولم تعهد عدد من المدن المستضيفة هذا العدد الكبير من السائحين، وشهدت خلال الأسابيع الماضية اندفاع الجماهير صوب المقاهي والحانات، واستنفذت مخزونات الجعة التي وصلت مستويات منخفضة بشكل مقلق للمعنيين.

وذكرت "كافيكو" -وهي شركة إقراض عن طريق الإنترنت- أن عدد زبائنها ارتفع لأكثر من الربع خلال الشهر الماضي مع حصول الناس على قروض لشراء تذاكر رحلات إلى المدن المستضيفة لكأس العالم.

كما زادت مبيعات أجهزة التلفزيون والهواتف الذكية بواقع 20% في فترة مايو/ أيار ويونيو/حزيران الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفقا لما ذكرته مجموعة روسية رائدة في مجال توزيع الأجهزة الإلكترونية.

المصدر : وكالات