ميسي "ملك البرنابيو" ورونالدو "سيد الكامب نو"

على مدار نحو عقد من الزمن، صارت المواجهة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة بمثابة "كلاسيكو خاص" داخل "كلاسيكو الأرض" بين قطبي الكرة الإسبانية.

وفاز رونالدو بكل شيء في 2017 سواء على المستوى الفردي أو الجماعي حيث كانت له اليد العليا على مدار 12 شهرا الماضية ولم يفلت منه سوى لقب كأس ملك إسبانيا وجائزة الحذاء الذهبي التي تمنح لأفضل هداف في أوروبا على مدار الموسم.

وذهب لقب الكأس للبرسا بقيادة ميسي الذي حصد أيضا جائزة الحذاء الذهبي ليعبر هذا مجددا عن هيمنة اللاعبيْن على عالم اللعبة واقتسامهما معظم الجوائز الكبيرة الممكنة.

ومنذ انتقال رونالدو إلى الريال مطلع 2009 قادما من مانشستر يونايتد، كانت هذه هي الحال حيث تقاسم اللاعبان صدارة المشهد كما تقاسما معظم الألقاب والجوائز المهمة في إسبانيا وأوروبا والعالم.

وخلال مواجهات الكلاسيكو، سجل رونالدو 17 هدفا في شباك برشلونة، وهزّ ميسي شباك الريال 24 مرة.

واللافت أن اللاعبين تبادلا دوري البطولة في معقلي فريقيهما، فالبرغوث سجل 14 هدفا في "سنتياغو برنابيو" ليستحق عن جدارة لقب "ملك البرنابيو"، في وقت هزّ "الدون" شباك كامب نو  12 مرة، ليكون "سيد الكامب نو" دون منازع.

ويحسب لميسي أنه سجل ثلاثية في البرنابيو عام 214 في مباراة انتصر فيها البلوغرانا 4-3، كما سجل ميسي خمس ثنائيات في الـ36 مواجهة التي شارك فيها.

أما رونالدو فلم يسجل ثنائية في مرمى البرسا إلا مرة واحدة، وللمصادفة أنها كانت في معقل الفريق الكتالوني موسم 2012-2013 (2-2).

والمثير في أرقام اللاعبين أنه في عام 2017 كانا متقاربين في كل شيء إلا في عدد الألقاب:

وفي صراع الألقاب الفردية والجماعية في مسيرة النجمين، يتفوق ميسي (30 عاما) بلقبين فقط على رونالدو (32):