"كرة القدم بخدمة الإرهاب".. إسرائيل غاضبة من "الملكي"

هاجم مسؤولون إسرائيليون فريق ريال مدريد لاستقباله الفريق الجمعة المناضلة الفلسطينية عهد التميمي، في معقل الفريق "سانتياغو برنابيو".

وتقوم التميمي حاليا بجولة أوروبية بعد الإفراج عنها بتاريخ 29 يوليو/تموز الماضي، بعد قضائها حكما بالسجن لدى إسرائيل ثمانية أشهر، إثر لطمها ضابطا من الجيش خلال اقتحام قوات قريتَها "النبي صالح" شمال غرب رام الله، قبل اعتقالها بأيام.

واستقبلت التميمي من قبل إيميليو بوتراغينيو اللاعب السابق بالملكي، والمدير الحالي لقسم العلاقات الدولية بالنادي، والذي قدم لها قميص الفريق مطبوعا عليه اسمها بالإنجليزية مع رقم تسعة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المتحدث باسم الخارجية عمانويل نحشون -في تغريدة على حسابه على تويتر- إدانته لاستقبال التميمي بالنادي الإسباني، قائلا "من العار أن يستقبل ريـال مخربة تحرض على العنف.. ذلك ليس من قيم الكرة". 

كما نقلت القناة العاشرة عن السفير في إسبانيا دانييل كوتنر قوله في تغريدة على تويتر إن "التميمي ليس مقاتلة من أجل السلام، والمؤسسات التي تستقبلها تعزز العنف بدل الحوار والتفاهم".

وشارك السفير الإسرائيلي تغريدته مع الحساب الرسمي على تويتر لنادي ريال، وحساب الحزب الاشتراكي الإسباني الذي التقى عدد من أعضائه التميمي أيضا.

وهاجم الموقع الإخباري الإسرائيلي "ميدا" الميرينغي بشدة، وكتب عنوانا لخبره "كرة القدم بخدمة الإرهاب.. التميمي ضيفة شرف ريـال مدريد". وأضاف في منشور على موقع فيسبوك "دائما حلمتم بزيارة أحد نوادي الرياضة العالمية والتقاط الصور مع الكؤوس وتلقي معاملة الشخصية الهامة، كل ما عليكم هو مهاجمة جنود الجيش وتشجيع العمليات الانتحارية".

ومنعت سلطات الاحتلال التميمي وباقي أفراد أسرتها من السفر بداية الشهر الحالي، لكن حملة ضد القرار الإسرائيلي سمحت لها ووالدها الذي يرافقها بمغادرة الضفة.