أزمة تضرب الاتحاد التونسي قبل مونديال روسيا
تلوح في الأفق بوادر أزمة داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم قبل أشهر قليلة من مشاركة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه.
وعبّر خمسة أعضاء من المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي عن استيائهم من أداء رئيسه وديع الجريء بداعي انفراده بالرأي واتخاذ القرارات دون استشارة.
وفي بيان لهم كشف الأعضاء الخمسة محمد نجيب مقداد وبلال فضيلي وأمين موقو وسنان سعد وحنان السليمي أن آخر اجتماع للمكتب التنفيذي للاتحاد عُقد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأضاف البيان أن "القرارات والبلاغات (البيانات) الصادرة بعده (آخر اجتماع) لم يتم مناقشتها ولا التداول بشأنها".
وأوضح الأعضاء الخمسة أنهم طالبوا رئيس الاتحاد بالرجوع إلى المكتب التنفيذي لاتخاذ القرارات، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتيجة.
وجاءت بوادر الأزمة لتزيد من شحن الأجواء في ظل العلاقات المتوترة بين الاتحاد التونسي وبعض الأندية المستاءة من أداء التحكيم، وفي مقدمتهم النجم الساحلي.
وقدم النجم الساحلي شكوى للقضاء ضد حكم مباراته أمام غريمه الترجي بداعي التلاعب، كما أرسل شكوى إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وينفى الاتحاد التونسي التهم الموجهة للحكام.
وتلعب تونس ضمن المجموعة السابعة في كأس العالم مع إنجلترا وبلجيكا وبنما.