منظمو أمم أفريقيا يدافعون عن حصيلتهم

دافع منظمو كأس أمم أفريقيا لكرة القدم (كان 2017) التي اختتمت أمس الأحد في الغابون عن تكلفة تنظيم البطولة القارية، وعن نسبة الإقبال الجماهيري على الملاعب.

وفي مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بالعاصمة ليبرفيل قال عضو اللجنة المنظمة كريستيان كرانغال إن البطولة التي انطلقت في 14 يناير/كانون الثاني الماضي كلفت أقل من المتوقع ومما ورد في تقارير صحفية محلية.

وأوردت صحف مقربة من جان بينغ الخصم السياسي الأبرز للرئيس الغابوني علي بونغو تقارير أكدت أن تكلفة تنظيم البطولة القارية وصلت إلى 463 مليار فرنك أفريقي (نحو 750 مليون دولار).

وعلق كرانغال على هذا الرقم قائلا "نحن بعيدون جدا عن هذا الرقم، الموازنة المعدلة في يوليو/تموز 2015 كانت 303 مليارات فرنك أفريقي، والآن نعرف أن التكلفة بلغت 192 مليار فرنك"، أي ما يوازي 311 مليون دولار.

كما دافعت اللجنة المنظمة عن عدد المشجعين في المدرجات، وذلك ردا على انتقادات أكدت أن بطولة الغابون كانت أقل حضورا جماهيريا مقارنة بالبطولات السابقة.

وقال كرانغال "بلغ عدد البطاقات المتوافرة للبطولة 535 ألف بطاقة، الحضور الإجمالي تراوح بين 330 و350 ألفا"، وأشار إلى أن نحو 66% من المقاعد ملئت قبل المباراة النهائية التي فازت فيها الكاميرون على مصر 2-1.

وأشار إلى أن المدرجات "كانت ممتلئة بشكل كامل" في النهائي، موضحا أن المشجعين غالبا ما يملؤون نحو 40% من مدرجات الملاعب في كأس أمم أفريقيا لا أكثر.

وكانت مباراة تونس وزيمبابوي في الدور الأول الأقل استقطابا للمشجعين، إذ حضرها نحو 1800 شخص في ملعب الصداقة بالعاصمة الغابونية الذي استضاف مباراتي الافتتاح والنهائي، علما أن الملعب يتسع لنحو أربعين ألف متفرج.