علمت صحيفة “أفريكا ريبورت” أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وجهت دعوة رسمية لزعيم الانقلاب في الغابون، بريس أوليغي نغيما، لزيارة واشنطن لمناقشة استعادة الحكم المدني في البلاد.
لم يقتصر أثر انقلابي النيجر والغابون على مستوى البلدين الداخلي، بل امتد لاتحادات تضم دولا أخرى، حيث بدا تماسكها مهددا في ظل التعامل مع الأزمة بين اعتبارها مزيدا من التداعي، أو مخاض ميلاد جديد.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده أوقفت مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها حكومة الغابون بعد الانقلاب الذي وقع هناك الشهر الماضي.
قال رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون ريمون ندونغ سيما -اليوم السبت- إن الانقلاب كان “أهون الشرين” لتلافي حدوث “كارثة” في مواجهة “عرقلة انتخابية أخرى”، وذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.