بعدما دمرت "الماكينات الألمانية" قلاع "المدفعجية"… أين فينغر؟
وفجرت الهزيمة موجة عارمة من الغضب لدى جماهير أرسنال ومطالبات كبيرة بضرورة رحيل الفرنسي آرسين فينغر عن تدريب الفريق بعد عقدين قضاهما في قيادة "المدفعجية".
ومع الهزيمة الثقيلة أمس، سيكون الفريق اللندني بحاجة لمعجزة في مباراة الإياب على ملعبه بعد نحو ثلاثة أسابيع (8 مارس/آذار) ليتأهل لربع النهائي.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1-1، ولكن بايرن سجل أربعة أهداف في الشوط الثاني، منها ثلاثة في عشر دقائق ليحقق الفوز الكبير ويشحذ سكين الانتقادات على لاعبي أرسنال ومدربهم.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في عنوانها "ضعيف الشخصية!" فيما ذكرت صحيفة "ديبي تلغراف" البريطانية في عنوانها "لا سبيل للعودة".
بينما عنونت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية بـ"المدفعجية الجبناء يختبئون" كما نشرت صورة لفينغر الذي أصبح مستقبله مع الفريق محاطا بالشكوك بعدما ظل في هذا المنصب منذ 1996.
ويمتد عقد فينغر مع الفريق حتى نهاية الموسم الحالي، وهناك شعور متزايد لدى المشجعين بأن مسيرته مع الفريق وصلت خط النهاية، خاصة أنه لم يحرز معه منذ الفوز بلقب الدوري الإنجليزي في 2004 سوى لقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولم يقدم فينغر (67 عاما) الكثير في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة ولم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق.
وقال إن "المشكلة الحقيقية التي واجهناها كانت بعد الهدف الثالث، لأننا فقدنا تنظيمنا وبدا التشتت الذهني على الفريق… منذ هذه اللحظة، أصبحت آخر 25 دقيقة من المباراة بمثابة كابوس لأننا ظهرنا وكأننا لا نملك الرد".
وقال مارتين كيون المدافع السابق لأرسنال "إنها هزيمة محرجة… سقط الفريق تماما أمام بايرن". وأضاف "مر عشرون عاما… بشكل جاد، يجب أن يفكر فينغر بمستقبله لأن الهزيمة كانت محرجة".