كيف تحول "أضحوكة" الليغا لمنافس على لقبها؟
ويعيش "الخفافيش" -بطل إسبانيا ست مرات آخرها في 2004 مع رفاييل بنيتز- حالة تألق، وسجل رقما قياسيا للنادي بتحقيقه ثمانية انتصارات متتالية، وإذا تفوق على رفاق ليونيل ميسي فإنه سيصبح على بعد نقطة واحدة من البرسا.
لكن برشلونة -الذي فاز 11 مرة في أول 12 جولة- سيقطع خطوة كبيرة بكل تأكيد لاستعادة اللقب- إذا خرج بالانتصار من ملعب "ميستايا"، في ظل تقدمه بعشر نقاط على منافسيه التقليديين ريال مدريد وجاره أتلتيكو.
ودخل فالنسيا أزمة بعد الأخرى في السنوات الخمس الأخيرة، وعين عشرة مدربين منذ الانفصال عن أوناي إيمري في 2012، لكنه أخيرا وجد الرجل المناسب وهو مارسيلينو.
وتسلم مارسيلينو -الذي حول ناديه السابق فياريال من فريق يصارع الهبوط لفريق يتأهل للمسابقات الأوروبية- فريقا احتل المركز 12 مرتين متتاليتين، واستقبل في الموسم الماضي أكبر عدد من الأهداف في تاريخه بالمسابقة.
وجدد فالنسيا صفوفه قبل انطلاق الموسم، وتخلص من 13 لاعبا، واستبدلهم بلاعبين كبار على سبيل الإعارة مثل جيفري كوندوغبيا وجونكالو غيديس وخيسون موريو وأندريس بيريرا.
إضافة إلى استخراج أفضل إمكانيات لاعبيه الجدد، نجح مارسيلينو في إنعاش مسيرة لاعبين آخرين مثل القائد داني باريخو -الذي كان يتعرض لانتقادات بسبب عدم ثبات مستواه- وسيموني زازا الذي سجل تسعة أهداف في الموسم الجاري، ويحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين بعد ميسي.
وحقق فالنسيا انتصارات كبيرة هذا الموسم، بالتفوق 6-3 على ريال بيتيس و5-صفر على ملقة، و4-صفر على إشبيلية، وتعلم الفريق أيضا فن الفوز دون أداء ممتع مثل تفوقه 2-صفر على إسبانيول الأحد الماضي.
وسيغيب مارسيلينو عن مقاعد البدلاء يوم الأحد بسبب إيقافه عقب طرده أمام إسبانيول رغم أن المدافع مارتن مونتويا قال إن صراخ 55 ألف متفرج في ميستايا سيكون كافيا لمنح الدوافع للاعبين.