كيف تحول "أضحوكة" الليغا لمنافس على لقبها؟

BARCELONA, SPAIN - NOVEMBER 19: Valencia CF players pose for a team picture during the La Liga match between Espanyol and Valencia at Cornella - El Prat stadium on November 19, 2017 in Barcelona, Spain. (Photo by David Ramos/Getty Images)
فالنسيا حقق ثمانية انتصارات متتالية في الليغا هذا الموسم (غيتي)
تحول فالنسيا من "أضحوكة" الدوري الإسباني لكرة القدم منذ عام واحد إلى المنافس الرئيسي لبرشلونة على الصدارة، وسيواجه أكبر اختبار لطموحه عندما يستضيف الأحد المقبل أبناء المدرب إرنستو فالفيردي.

ويعيش "الخفافيش" -بطل إسبانيا ست مرات آخرها في 2004 مع رفاييل بنيتز- حالة تألق، وسجل رقما قياسيا للنادي بتحقيقه ثمانية انتصارات متتالية، وإذا تفوق على رفاق ليونيل ميسي فإنه سيصبح على بعد نقطة واحدة من البرسا.

لكن برشلونة -الذي فاز 11 مرة في أول 12 جولة- سيقطع خطوة كبيرة بكل تأكيد لاستعادة اللقب- إذا خرج بالانتصار من ملعب "ميستايا"، في ظل تقدمه بعشر نقاط على منافسيه التقليديين ريال مدريد وجاره أتلتيكو.

ودخل فالنسيا أزمة بعد الأخرى في السنوات الخمس الأخيرة، وعين عشرة مدربين منذ الانفصال عن أوناي إيمري في 2012، لكنه أخيرا وجد الرجل المناسب وهو مارسيلينو.

undefined

وتسلم مارسيلينو -الذي حول ناديه السابق فياريال من فريق يصارع الهبوط لفريق يتأهل للمسابقات الأوروبية- فريقا احتل المركز 12 مرتين متتاليتين، واستقبل في الموسم الماضي أكبر عدد من الأهداف في تاريخه بالمسابقة.

وجدد فالنسيا صفوفه قبل انطلاق الموسم، وتخلص من 13 لاعبا، واستبدلهم بلاعبين كبار على سبيل الإعارة مثل جيفري كوندوغبيا وجونكالو غيديس وخيسون موريو وأندريس بيريرا.

إضافة إلى استخراج أفضل إمكانيات لاعبيه الجدد، نجح مارسيلينو في إنعاش مسيرة لاعبين آخرين مثل القائد داني باريخو -الذي كان يتعرض لانتقادات بسبب عدم ثبات مستواه- وسيموني زازا الذي سجل تسعة أهداف في الموسم الجاري، ويحتل المركز الثاني في قائمة الهدافين بعد ميسي.

undefined

وحقق فالنسيا انتصارات كبيرة هذا الموسم، بالتفوق 6-3 على ريال بيتيس و5-صفر على ملقة، و4-صفر على إشبيلية، وتعلم الفريق أيضا فن الفوز دون أداء ممتع مثل تفوقه 2-صفر على إسبانيول الأحد الماضي.

وسيغيب مارسيلينو عن مقاعد البدلاء يوم الأحد بسبب إيقافه عقب طرده أمام إسبانيول رغم أن المدافع مارتن مونتويا قال إن صراخ 55 ألف متفرج في ميستايا سيكون كافيا لمنح الدوافع للاعبين.

المصدر : رويترز