وياه.. أفريقي تربع على عرش كرة القدم

IO4- 19990821- MILAN, ITALY: Milan's Liberian striker George Weah (r) tries to escape Parma's Frenchman Alain Boghossian during their Italy's League Super Cup '99 match, in Milan 21 August 1999. Parma won 2-1. EPA PHOTO/ANSA/DAL ZENNARO/JI-hh
وياه الأفريقي الوحيد الذي توج بالجائزة الذهبية وجائزة فيفا لأفضل لاعب بالعالم (الأوروبية-أرشيف)

يدخل الليبري جورج وياه عامه الخمسين واسمه محفور في تاريخ كرة القدم بأحرف من ذهب، حاملا هدفا يعد أيقونة في سجل الأهداف التي شهدتها الملاعب العالمية.

ويكفي وياه أنه اللاعب الأفريقي الوحيد في التاريخ الذي فاز بالجائزة الذهبية وبجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 1995.

وقد سجل اللاعب الليبيري عام 1996 في مرمى فيرونا هدفا من الأجمل في العالم، عندما استخلص الكرة من منطقة جزاء فريقه ميلان وركض الملعب كله إلى منطقة جزاء الخصم، ورواغ الحارس وسجل الهدف.

ويدين وياه بالفضل في انتقاله إلى أوروبا للمدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي اصطحبه للدوري الفرنسي في 1988، وقد بقي لأخر يوم في مسيرته الكروية يردد فضل فينغر عليه حتى أهداه جائزة أفضل لاعب في العالم.

ظهرت نجومية وياه في باريس سان جيرمان، لكن العالم تعرف عليه عندما انتقل إلى الدوري الإيطالي وتحديدا إلى ميلان في 1995، يوم كان "الكالتشيو" أقوى دوري في العالم. حيث فاز مع "روسونيرو" بلقبين فيه.

وياه عين سفيرا للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة (الأوروبية)
وياه عين سفيرا للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة (الأوروبية)

وبعدها بعام حل ثانيا بعد البرازيلي رونالدو الذي فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم بحسب تصنيف الفيفا عام 1996.

ترك ميلان في موسم 1998-1999 وانتقل بعدها بعقد إعارة إلى تشلسي، وفاز معه بلقب "درع المجتمع" عام 2000، ثم انتقل لمانشستر سيتي لكنه لم يقدم المستوى المطلوب، ثم ذهب إلى مرسيليا وأنهى مسيرته الكروية مع فريق الجزيرة الإماراتي (2001-2003) قبل أن يتقاعد في عمر 37 عاما.

عرف وياه بعمله الدؤوب خارج كرة القدم لمكافحة العنصرية، وحظي بالعديد من الجوائز الإنسانية، كما سمي سفيرا للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة.

المصدر : الصحافة البريطانية