حياة ذكية

"سيميوز" سيارة مستقبلية من "رينو" الفرنسية

تناول برنامج “حياة ذكية” مواضيع: سيارة مستقبلية جديدة من شركة “رينو” الفرنسية، وجيل جديد من طائرات الركاب يحلق بضعف سرعة الصوت، إضافة إلى مواضيع تقنية أخرى.

أطلقت رينو الفرنسية سيارة "سيميوز" التي تقول الشركة إنها أول نموذج مبني ليكون ذاتي القيادة من الألف إلى الياء. 

وتوضح حلقة (2017/12/20) من برنامج "حياة ذكية" أن سيارة "سيميوز" تعتمد على محركين كهربائيين ينتجان طاقة تقدر بـ 500 كيلوواط مع بطارية بقدرة 100 كيلوواط تحتاج إلى أقل من نصف ساعة لشحنها بنسبة 80%.

ومن المتوقع أن تغير السيارة مفهوم المنزل المتنقل، فالمقصورة الداخلية ستكون متعددة الاستخدامات وكأنها امتداد لمنزلك خاصة مع ما توفره من رفاهية وتجربة فريدة من حيث الجلوس بكل راحة من خلال تحريك المقاعد والاستمتاع بحرية أكبر من خلال السير في الطرقات.

وتتميز السيارة بنظام قيادة ذاتي يتحكم بمسار الرحلة بضغطة زر واحدة، ويعتمد على مستشعرات ذكية وحساسات فائقة الدقة يمكنها ضبط السرعة تماهيا مع سرعة المركبة التي تسير أمامها مما يضمن سيرها على الطريق بثبات وتجاوز السيارات الأخرى بشكل آمن.

أسرع طائرة ركاب
بعد الفراغ الذي تركه غياب طائرة كونكورد، والرغبة الجامحة لدى الجميع للوصول سريعا، ها هي طائرة جديدة بمواصفات شبيهة بكونكورد تستعد لتبصر النور عام 2023.

"أكس بي 1" من شركة "بووم" يتوقع أن تكون أسرع طائرة ركاب عرفها التاريخ، فتصل سرعتها إلى 2335 كلم في الساعة، مما يعني أنها تفوق سرعة الصوت مرتين.

مع هذه الطائرة سيصبح بالإمكان قطع مسافة 6000 كلم تقريبا الفاصلة بين نيويورك ولندن خلال ثلاث ساعات فقط، أو التحليق من لوس أنجلوس إلى سيدني خلال ست ساعات فقط بدلا من 155 ساعة.

تعتمد طائرة "بووم" على ثلاثة محركات تزودها بالطاقة اللازمة، ورغم كم القوة الهائل الذي تنتجه هذه المحركات، فإن نسبة استهلاكها للوقود لا تزيد على محركات الطائرات التقليدية، بل إنها تعتبر موفرة للطاقة مقارنة بغيرها.

أما من الداخل فتضم "أكس بي 1" مقاعد فردية لكل راكب، وتتسع لخمسين شخصا، الأمر الذي يوفر تجربة سفر فريدة من نوعها.

واستعرضت الحلقة تاريخ الطائرات منذ محاولات الإنسان الأولى للتحليق في الجو بوسائل بدائية، وحتى طائرة اليوم الشديدة التطور.

كما استعرضت آخر الابتكارات التقنية الحديثة، وكيفية عملها مثل الطائرة من دون طيار المسماة "بور ري" التي تغوص على عمق ثلاثين مترا تصطاد وتصور كل ما يجري حولها.