الاتجاه المعاكس

النظام السوري يتبرأ من القضية الفلسطينية

لماذا راح النظام السوري يقول للفلسطينيين اقلعوا شوككم بأيديكم؟ لماذا تبرأ الأسد من القضية الفلسطينية وأقفل مكاتب حماس بالشمع الأحمر وراحت وسائل إعلامه تخون المقاومين الفلسطينيين؟ ألم تمتلئ المواقع الإلكترونية التابعة للنظام بالتشفي والشماتة بأهل غزة؟
‪فيصل القاسم‬ فيصل القاسم
‪فيصل القاسم‬ فيصل القاسم
‪إبراهيم حمامي‬ إبراهيم حمامي
‪إبراهيم حمامي‬ إبراهيم حمامي
‪شريف شحادة‬ شريف شحادة
‪شريف شحادة‬ شريف شحادة

فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدي الكرام، لماذا عندما رفضت حركة حماس أن تساعد النظام السوري في ذبح السوريين وإخماد ثورتهم أصبحت رجساً من عمل الشيطان في نظر بشار الأسد وكفلائه في لبنان وإيران؟ يتساءل كاتب فلسطيني، لماذا تبرأ الأسد من القضية الفلسطينية وأقفل مكاتب حماس بالشمع الأحمر وراحت وسائل إعلامه تخون المقاومين الفلسطينيين؟ ألا تكون الفصائل الفلسطينية مقاومة إلا عندما تشارك الأسد في سحق الفلسطينيين والسوريين كما يفعل أحمد جبريل؟ يتساءل ضيفنا، ألم تمتلئ مواقع المنحبكجية الأسدية بالتشفي والشماتة بأهل غزة لأنهم ناصروا الثورة السورية؟ يضيف آخر، ألا يتزامن العدوان الهمجي السوري على المخيمات الفلسطينية في سوريا مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة؟ أين صواريخ ما بعد حيفا وهيفا بتاع حزب الله؟ يتساءل أحدهم، كيف يتنطع حسن نصر الله ويقول أن الأسود ستحرر هذه المنطقة بينما اعتبر الصواريخ التي أطلق من لبنان على شمال إسرائيل عام 2009 مشبوهة؟ يتساءل ضيفنا، لكن في المقابل أليس من حف النظام السوري أن يقول للفلسطينيين اقلعوا شوككم بأيديكم بعد أن خذلوه؟ لماذا يريد البعض من سوريا أن تكون أكثر فلسطينية من الفلسطينيين أنفسهم؟ ألم تقدم دمشق الغالي والرخيص للفلسطينيين لكنهم انقلبوا عليها؟ ألم تكن سوريا حاضنة للمقاومة الأولى في المنطقة؟ ألم يكن حرياً بحركة حماس أن تحذو حذو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بقيادة أحمد جبريل التي وقفت إلى جانب الحكومة السورية في مواجهة المؤامرات وراحت تقتل الفلسطينيين والسوريين المشاركين في المؤامرة الكونية على الرئيس الأسد؟ أليس من حق الحكومة السورية أن تشعر بالمرارة عندما تعلم أن الشهيد أحمد الجعبري تبرع بتدريب الجيش السوري الحر لمواجهة نظام الأسد؟ أسئلة أطرحها على الهواء مباشرة على الدكتور إبراهيم حمامي مدير مركز الشؤون الفلسطينية في لندن، وعلى الكاتب والباحث السوري السيد شريف شحادة، نبدأ النقاش بعد الفاصل.

[فاصل إعلاني]

النظام السوري والمتاجرة بالقضية الفلسطينية

فيصل القاسم: أهلاً بكم مرة أخرى مشاهدي الكرام نحن معكم على الهواء مباشرة في برنامج الاتجاه المعاكس، بإمكانكم التصويت على موضوع هذه الحلقة هل تعتقد أن النظام السوري كان دائماً يتاجر بالقضية الفلسطينية ويستغلها لمآربه الخاصة؟ صوت على صفحة الاتجاه المعاكس 26001 نعم 87.7% لا 12.3% ، لو بدأت معك في هذه النتيجة إبراهيم حمامي، يعني هل يعقل انقلبت الموازين بهذا الشكل، يعني النظام السوري أصبح يتاجر بالقضية الفلسطينية وهذه النسبة يعني ألم تكن سوريا حاضنة المقاومة الأولى في العالم العربي؟

إبراهيم حمامي: بسم الله الرحمن الرحيم، أستاذ فيصل أول شي لنحيي أبطال غزة الذين اليوم يصنعون نصراً آخر ونحيي قطاع الضفة الغربية المحتلة التي ثارت أيضاَ رغم كل محاولات التدجين خلال السنوات الماضية ونحيي أبناء الشعب السوري الذين يصنعون مجداً وملحمة انتصاريه جديدة أن شاء الله، ونحيي عز الدين القسام الذي تصادف اليوم ذكرى استشهاده في فلسطين، السوري الذي جاء من ساحل سوريا إلى فلسطين ليقاتل هناك ويستشهد على أرضها، بداية أود أن أوضح أني ما كنت لأقبل أن اجلس مع أحد أركان النظام السوري من الذين يبررون القتل ويزينونه ويمارسون التضليل الإعلامي، ولكن أضع الجانب الشخصي جانباً لأن اليوم أنا أجلس في صف الشعب الفلسطيني البطل والشعب السوري البطل ضد جلادي ومجرمي العصر، مخطئ من يظن أن ما يحدث في غزة اليوم سيغطي على ما سيحدث في سوريا ومخطئ وواهم من يعتقد أن الدماء الفلسطينية أغلى من السورية أو العكس ويتوهم من يظن أن القدس وغزة هي أهم من حمص وحلب وباقي المدن السورية، الجرح هو الجرح والنزيف هو النزيف وعين في سوريا وعين في فلسطين.

فيصل القاسم: لكن في إسرائيل هناك محتل!

إبراهيم حمامي: نعم، لكن في النهاية النزيف هو النزيف لا فرق بين من يقتل شعبه، يعني اللي بيقتل شعبه من أبناء بلده أسوأ من المحتل، المحتل عدو نفهم أن هذا عدو بقاتلك بحاول يقضي عليك لكن أن يأتي ابن البلد ويحاول أن يقضي عليك ويقتلك باسم المقاومة والممانعة ضد المحتل فهذا أمر آخر، أيضا أخي الكريم ما بين الشام وغزة نستحضر سورة التوبة، سورة التوبة كانت ضد المنافقين والمخذلين والمثبطين والمرجفين، وسميت الكاشفة والفاضحة والغاضبة والمدمدمة والمخزية والمنكلة، وهذا حال سوريا وغزة اليوم عندما تكشف كل هؤلاء، بهذا النص بهذا التحديد هي كاشفة وفاضحة.

فيصل القاسم: كيف؟

إبراهيم حمامي: ملة الإجرام واحدة وملة المتاجرين واحدة سواء كانت في سوريا أو في فلسطين يعني عندهم وليد المعلم عنا رياض المالكي عندهم بشار الأسد عنا عباس وإلى آخره، طبعا ما بدناش نفوت في التفاصيل، ولكن اليوم سأحاول أن أرد على ثلاث أكاذيب يروج لها هذا النظام، الكذبة الأولى: انه أفضل نظام عامل فلسطيني في سوريا النظام الأسدي؛ ولا أقول النظام السوري، الكذبة الثانية: أن الفلسطيني انقلب وغدر بمن دعموه واحتضنوه والكذبة الثالثة: بأن تسليح قطاع غزة اليوم يأتي من إيران وحزب الله وسوريا، هذه ثلاث أكاذيب.

فيصل القاسم: أكاذيب!

إبراهيم حمامي: أكاذيب وأراجيف وأباطيل سنرد عليها بالدليل القاطع الذي لن يستطيع أن يرد عليه أحد، لماذا؟ حتى نخرسهم ونلجمهم ومعادش يجيبوا سيرة فلسطين على لسانهم لأنها تتنجس بذكرها من هؤلاء.

فيصل القاسم: من هؤلاء، من هم؟

إبراهيم حمامي: الذين يزاودون ويتاجرون بالقضية الفلسطينية، النظام السوري المجرم وكل الشبيحة من أعوان النظام المجرم وغيرهم، لنبدأ بموضوع أنه والله لماذا الآن انقلب..

فيصل القاسم: بس دقيقة، مش،  وحدة وحدة، كيف ترد على هذه المحاكمة؟

إبراهيم حمامي: أنا لسه ما حكيت ايشي..

شريف شحادة: أولاً، أولا أنا لم أكن أتوقع ضيفك الموجود، كنت أتوقع أن يأتي معلمه خالد مشعل أو أبو مازن، الذي بالأمس أبو مازن قال: لا أريد العودة إلى وطني أمام شاشة تلفزيون إسرائيلية، ولا أستغرب من الإسلاميين الجدد أن يدجلوا وينافقوا على سوريا التي صنعت مجد المقاومة، والسوريون معروفين ببطولتهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وذكر القسام وكنت سأذكر القسام أنه السوري الذي ذهب إلى فلسطين ليدافع عن أهل فلسطين، اليوم ما نشاهده الآن من موجة تسمي نفسها الإسلامية وهي نفاق بعيدة عن الإسلام لا نستغرب منها هذا الكلام فلا نستغرب من الذي جلس في سوريا 15 عاماً وكانت سوريا تقدم له المال والسلاح والعتاد وكل شيء أن ينكر هذا الفضل وأمر طبيعي ومنطقي لما شاهدناه من حركات إسلامية بدأت بسي مرسي ثم ذهبت إلى سي في تونس ثم ذهبت إلى ليبيا، هؤلاء الذين يتحدثون عن الدم السوري ويدافعون عن الدم السوري، السوريون قدموا تضحيات منذ عام 1973 وقبله بالـ 1948 والـ 1967 من أجل القضية الفلسطينية، ماذا استفادت سوريا من القضية الفلسطينية وبماذا تاجرت؟ الفلسطينيون أقاموا في سوريا ويعاملون معاملة السوري ويأخذون وأنت تعلم يا دكتور فيصل أن الفلسطيني المقيم في سوريا له الحق في كل شيء ما عدا أخذ الجنسية من أجل ألا تكون جنسيته سورية وبالتالي حق العودة إلى فلسطين، أما الحركات لإسلامية التي نشاهدها الآن التي تقول أن حزب الله- تصور يا رجل فعلاً أيام الآخرة بدت الآن- أن حزب الله وأن سوريا وأن إيران لا تعطي المقاومة الفلسطينية وسُجن شخص في حزب الله في مصر على أيام السادات لأنه كان يقوم بتهريب السلاح إلى سيناء ومن سيناء إلى مصر، الذي لم يتحدث عنه الأستاذ الكريم عن الحركات الإسلامية، عن مرسي الذي فجر لهم، ينقضون الرئيس الأسد، ولا يتحدثون عن مرسي الذي فجر المعابر والجسور والأنفاق وأنا أقول مبارك اشرف من مرسي بمئة مرة لأن مبارك كان يكتب على الواجهة انه خائن، لكن مرسي بلحية إسلامية فجر الأنفاق واليوم يكون مصر وسيطة بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين، ورئيس الاستخبارات الإسرائيلي كان في مصر بالأمس يتفاوضون على الدم الفلسطيني، نحن نترحم على أهل غزة ونحب أهل غزة ونفي لأهل غزة لكن حماس لا تمثل، لكن قادة حماس لا يمثلون الشعب الفلسطيني ولا تضحيات الشعب الفلسطيني.

فيصل القاسم: دكتور، يترحمون والتشفي!

إبراهيم حمامي: توقعت نفس هذا الخطاب الممجوج وأنا قلت لك أني سأرد على هذه الأكاذيب وأن الفلسطيني يعامل أفضل معاملة في ظل النظام الأسدي، خلينا نقول الحقائق والتاريخ عشان هؤلاء يخلطون بين الشعب السوري والسوريين الذين قدموا التضحية والذين احتضنوا فلسطين ولا أحد ينكر ذلك، ولكن لننظر إلى هذا النظام الذي يدعي اليوم انه يعامل الفلسطيني كالسوري، أولاً عام 1948 عندما دخل الفلسطيني دخل إلى بيوت السوريين، السوري الإنسان العادي البسيط، لكن القرار رقم 260 في عام 1956 اتخذه الرئيس شكري القوتلي ولم يتخذه حزب البعث ولا الأسد، باعتبار الفلسطيني كالسوري يعامل معاملة السوري هذا من قبل البعث يعني ما يحملونا جميلة فيه هم أجوا والقرار موجود ومع ذلك هنقولك كيف لغوه؟ وكيف اعترضوا عليه؟ عام 1967 لم يكن حافظ الأسد رئيساً، صار في مجموعة من النازحين عوملوا بنفس القرار، عندما أصبح رئيس عام 1970 شو اللي صار في مجموعة طلعت من الأردن لم يعاملوا معاملة السوري حتى هذه اللحظة لا يعاملوا معاملة البشر وهم بالآلاف، لا عنهم وثائق ولا بقدروا يروحوا ولا بقدروا ييجوا ولا بقدروا يفوتوا مدارس حتى هذه اللحظة من لما استلم حافظ الأسد، أيضاً في عام 1969 عندما اتخذ رفيق الحريري قراراً بفرض التأشيرة على الفلسطيني حامل الوثيقة اللبنانية مُنع الفلسطيني من دخول سوريا، في عام 2006 مخيم التنف أخي كان في سوريا مليون ونصف عراقي دخلوا يعيشوا ما فيش مشكلة، 2000 فلسطيني في مخيم التنف على الحدود العراقية السورية غصوا فيهم منعوهم الدخول، واللي كان يدخل يعمل حاله عراقي يمسكوه، يعاقب ويطرد أولاده من المدارس ثم يرمى على الحدود مرة أخرى.

فيصل القاسم: فلسطيني!

إبراهيم حمامي: فلسطيني 2000 واحد كان غصوا فيهم، مليون ونصف عراقي كانوا يسوحوا ويجولوا في العراق ومن ضمنهم المالكي وغيره، أيضاً يقولك أنهم يعاملوا معاملة السوري، منذ فترة قصيرة منذ أيام بسيطة في آخر شهر 10 صدر قرار جديد من هذا النظام الذي يدعي انه يعامل الفلسطيني، من وزير التربية الدكتور هزوان الوز هذا قرار هذا إيميل اللي بعته يلغي معاملة الفلسطيني كالسوري في 30/10 الماضي الفقرة أ و ب و ج الواردة في الفقرة الثالثة من القانون هذه ألغاها التي تساوي بين الفلسطيني والسوري 30 /10 /2012 هذا والنظام الذي يدعي أنه يساوي بين الفلسطيني والسوري، تفضل خذها.

شريف شحادة: خذها بوشك أنت، هذا الكلام غير صحيح..

فيصل القاسم: بس دقيقة.

شريف شحادة: هذا الكلام كذب انتم الإسلاميين تكذبون بشكل فظيع، هذا الكلام مدسوس وأنا أعرف وأعيش في سوريا، الفلسطينيون يعيشون في سوريا معاملة كالسوري..

فيصل القاسم: بس بدون مقاطعة سيدي.

شريف شحادة: أنت تكذب بهذه الكلمات وبهذه الخطب..

فيصل القاسم: سيد شريف، سيد شريف..

شريف شحادة: لا تأتي بشيء غير صحيح..

فيصل القاسم: ماشي، ماشي..

شريف شحادة: دقيقة دكتور، الشيء الواقعي نأخذه أنه يؤلف كتب..

فيصل القاسم: دقيقة ، خليه يكملها بعدين رد عليه..

إبراهيم حمامي: سجل عندك، سجل عندك..

فيصل القاسم: تفضل، تفضل..

إبراهيم حمامي: طبعا هم أسهل شيء..

فيصل القاسم: باختصار، باختصار..

إبراهيم حمامي: هذا بالنسبة لمعاملة الفلسطيني والسوري، طبعاً لا نريد أن ندخل في موضوع المخيمات وما الذي جرى في المخيمات والذي يحدث الآن في سوريا.

فيصل القاسم: لا بدنا ندخل كيف ما بدنا ندخل..

إبراهيم حمامي: طبعا طبعا بالتفصيل يعني، تحدثنا في حلقات أخرى أخي الكريم عن معاملة السوري للفلسطيني أو النظام السوري ليس السوري، فرع فلسطين أسوأ فروع المخابرات اسمه فلسطين كان لملاحقة الفدائيين وبقي لكل المواطنين السوريين وغير السوريين عام 1982 وقف النظام السوري يتفرج على ذبح الفلسطينيين في لبنان في عام 1985- 1986 شارك في ذبح المخيمات لما حركة أمل حاصرتهم وأكلوا الجيف والكلاب وشربوا البول، في عام 1983 دمروا المشروع الفلسطيني وقصفوا طرابلس وشقوا حركة فتح، اسقطوا حق العودة، العام الماضي قبلوا بحل الدولتين وقبلها قبلوا بالمبادرة العربية التي تسقط حق العودة، هلا بقولك المقاومين هما منين.

شريف شحادة: المبادرة العربية أنتم قبلتوا فيها.

إبراهيم حمامي: انتو مين؟

شريف شحادة: محمود عباس وحماس وطلعت من العاهل السعودي وأقرت وأنت من رفضتم حق العودة.

إبراهيم حمامي: الآن يدافع عن إسقاط حق العودة ممتاز..

شريف شحادة: أنتم أسقطتم حق العودة!

إبراهيم حمامي: علشان أكون واضح عندي محمود عباس زي بشار الأسد، مجرم عشان أريحك.

شريف شحادة: انتو مجرمين كلياتكم وحماس ومشعل كله، كلكم مثل بعض.

إبراهيم حمامي: أخي الكريم، يتحدث عن غدر الفلسطيني في سوريا، من الذي غدر؟ أنا معلش اسمح لي حقيقة علشان نحكيها بالتفصيل الممل، الذي حاول الغدر حقيقة هم، انظر ما الذي حدث منذ اليوم الأول، منذ اليوم الأول للأحداث التي جرت في درعا بدأ اتهام الفلسطينيين خرجت صحيفة الوطن السورية وخرجت الإخبارية السورية وعدة مواقع إخبارية الشام وغيرها تقول أن الذين يفعلون ذلك هم متطرفون فلسطينيون، روح راجع صحيفة الوطن في 22/3/2011 عشان إذا بقول لك مش مزبوط، وخرجت بثينة شعبان وأنت تعرف من هي بثينة شعبان في 26/3 تقول متطرفين فلسطينيين في مخيم درعا هم الذين يقومون بالأعمال في درعا، بدأت اتهام الفلسطينيين في أول يوم، ثم بدأ حصار المخيمات، حوصر مخيم درعا وقصف مخيم درعا وقصف من البحر لأول مرة البوارج السورية تستعمل..

شريف شحادة: بدرعا في بحر!

إبراهيم حمامي: مخيم الرمل في اللاذقية ما تستعجلش على أجلك..

شريف شحادة: في اللاذقية، في اللاذقية!

إبراهيم حمامي: نعم قصف بالزوارق والبوارج..

شريف شحادة: أتحداك و..

فيصل القاسم: بس دقيقة، بس دقيقة..

إبراهيم حمامي: مخيم الرمل في اللاذقية ثم تطور الأمر أخي أخي عندما حماس أخرجت بيان واحد يتيم، هو بتهم حماس وأنا لست بمجال دفاع عنها لأنني لا أمثلها، بيان يتيم هو 2/4/2011 فش غيره، لا يوجد في أي شيء ضد النظام السوري، زعلوا على كلمة وحدة أخي الكريم، كلمة قيادة وشعباً زعلوا على كلمة شعباً كيف يساووا بين القيادة والشعب! هذا البيان اللي أخذوا فيه 18..

شريف شحادة: دكتور، دكتور..

إبراهيم حمامي: لحظة لحظة لسه ما خلصتش..

فيصل القاسم: باختصار.

إبراهيم حمامي: ثم قاموا باغتيال، باغتيال قيادات من حركة حماس في شهر 6 الماضي كمال غناجه أبو مجاهد وخرج موقع الحقيقة، هذا موقع الحقيقة يروي الخبر السوري فيقول المسؤول الأمني لحماس في دمشق كمال حسني غناجة المعروف باسمه الحركي "نزار أبو مجاهد" والذي اغتيل في شهر حزيران الماضي كان يدير عمليات عسكرية ضد النظام السوري بتمويل قطري، يعترفون بقتله، الشهيد المبحوح من الذي أوشى به أنه رايح على دبي، أمور كثيرة أخي الكريم، الأهم من ذلك وديعة رابين ماذا تتحدث وديعة رابين في منتصف التسعينيات من العشرية الماضية، ما الذي تقول؟ تغيير التعامل مع حزب الله وحماس وغيرها وهناك وديعة أخرى في بداية 2011 كان هناك ألون لئيل اللي هو كان مدير عام سابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية يقول أن محادثات جرت بينه وبين سوريا كان بدهم يتخلوا، عن مين بدهم يتخلوا؟ عن حزب الله وعن حماس، وهناك أمور، وسأحكي عن الغدر، وسأحكي عن الغدر.

شريف شحادة: يا دكتور أعطينا الوقت، أعطينا الوقت.

فيصل القاسم: طيب ماشي، خليك عندك تفضل.

شريف شحادة: لا تحكي عن الغدر، إذا في سمة في العالم هي سمة المجموعات الإسلامية التي انتوا على رأسها  في غدر..

إبراهيم حمامي: عندك غير هالاسطوانة!

شريف شحادة: لا تتحدثوا، لا تتحدثوا، أولا يتحدث عن خروج الفلسطينيين من الأردن كان الأولى أن يتحدثوا مع ملك الأردن الذي أخرجهم ولا يتحدثوا عن سوريا، فنحن لا نعلم من هو الذي أخرجهم؟ نعلم أنه الأردن، لماذا أنت تقول الآن إنهم خرجوا من الأردن، لماذا لم يبقيهم ملك الأردن في الأردن! وأنا لا اعلم السبب الذي أخرجهم من الأردن.

إبراهيم حمامي: لأنه أخرجهم بتعاملوهم سيء!

شريف شحادة: الذي أخرجهم من الأردن هو المسؤول عنهم، يعني أنا بجبلك كل الفلسطينية بحط لك إياهم..

إبراهيم حمامي: بتخرجهم من هون وبتفوت مليون ونصف عراقي!

شريف شحادة: لا مليون ونص عراقي واحتضنت سوريا العراقي والفلسطيني واللبناني…

إبراهيم حمامي: كذب، 2000 واحد تشردوا في البرازيل وتشيلي والسويد والنرويج!

فيصل القاسم: بس بدون مقاطعة، تفضل، تفضل..

شريف شحادة: اسكت، مسؤوليتكم أنتم، سوريا لم تطلب من حماس المغادرة، حماس غادرت سوريا ثم فيما بعد ذلك أعلمت حماس سوريا أنها لا تريد مكاتبها فأغلقتها هذا أولا، الجماعات التكفيرية التي يتحدث عنها الآن ويدافع عنها الجماعات التكفيرية التي قتلت العساكر الذين كانوا يقومون بتدريبات بين منطقة مصياف ومنطقة حماة وقتلتهم بدم بارد، يقول لك من قتل هذه الجماعات؟ قيادات الحركة اختارت الخروج أنا برأيي من سوريا لأنها تريد أن تهرب من المقاومة، حماس وهنا اقصد القيادة، لا اقصد الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة، حماس اليوم لديها ترتيبات جديدة هناك أفق لحل الأزمة الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني، يا أخي خرج عباس وقال لا أريد العودة، وحماس الآن إذا كانت في الواجهة طالما ينكروا صواريخ فجر 5 وفجر3 وينكروا أن حزب الله ساعدهم فيعني ما عاد أعرف شو بدي أقلك واحد ينكر على حزب الله انه ساعدهم، وينكر أن سوريا لم تكن تفتح لهم مراكز للتدريب في سوريا، كان في مراكز للتدريب في حماس، وفي سوريا كانت كل القيادات لكن الجماعة بدهم يشتغلوا تجار.

فيصل القاسم: ماشي، تفضل.

شريف شحادة: بس كلمة، تجار بدهم يشتغلوا، خالد مشعل وزملاؤه يقوموا بتجارة العقارات في منطقة دمر وفي منطقة الهامة، أنا أتحدث عن وقائع، خالد مشعل احترمته سوريا ولكنه لا يستحق الاحترام، خالد مشعل لديه كان في سوريا 44 عنصر أمن لحمايته بينما لم يستطع في الأردن أن يأخذ عنصراً واحدا والآن يقولون لك أن القيادة السورية تريد من حماس موقف، ارني أي شخص طلبنا منه موقف فليتفضل وليقول سوريا طلبت منا أن نقتل الفلسطينيين، أعطيني مثالا..

فيصل القاسم: جميل جداً، بس أنا رداً على هذا الكلام أريد أن أواجهك أيضا بكلام لأحد قادة حماس القساميين براء نزار الريان وهو ابن القائد القسامي الشهير يقول بالحرف الواحد على صفحته بالفيسبوك "وردني أن النظام السوري المجرم يتفاخر بصواريخ القسام ويتاجر بها على شعبه، أيها السفاحون الأوغاد من يقتحم منازل قادة حماس ومكاتبهم في دمشق ويغلقها بالشمع الأحمر لا يحق له التفاخر بصواريخها، يا حسن نصر الله لا تتمسح بغزة وتدافع عن نظام الأسد المجرم فاقد الشرعية، القسام أخزاك يا نصر الله وفضحك وأعلن أن صواريخه محلية اسم الصاروخ إم 75  إم رمز للشهيد و75 هي مدى الصاروخ، هذا شخص من كذا، لا تتاجرون، يقولك كفاكم متاجرة بهم متاجرة وممانعة ومقاومة، الفلسطينيون يقتلون الآن، هو اللي قاعد عم بقولك..

شريف شحادة: منيح، منيح..

فيصل القاسم: دقيقة، في الوقت الذي تقصف فيه إسرائيل قطاع غزة أنتم تقصفون المخيمات الفلسطينية في مخيم اليرموك والتضامن، بدي أسألك ضل في فلسطيني ما مات بمخيم اليرموك يا زلمة، يا زلمة شو بتختلفوا عن إسرائيل شو بتختلفوا إيه!

شريف شحادة: لحظة، لحظة أولاً ما تدعيه من قيام القوات السورية بقصف مخيم هذا ادعاء باطل لا أساس له من الصحة، المخيم موجود وكل يوم يتم تصوير المخيم وينقل المجموعات الإرهابية قامت بقصف الهاون من اجل تحريك المخيم هذا واحد/ يا أخي نحنا في سوريا لسنا مقاومين الآن اجاهم الربيع العربي واجوا الإسلاميين يتفضل مرسي يتفضلوا يا للي أرسلوا السلاح، صاحبنا هون يتفضل يا للي قال إسرائيل ليست ذئباً لكننا نحن نعاج، الآن في فرصة للإسلاميين، الم يصلوا الم تقولوا انتم في الجزيرة أن الإسلاميين وصلوا إلى السلطة بالشعب والشعب يريد أن يقاوم إسرائيل لماذا لم تقوم المقاومة في مصر وهي على حدود غزة، وهدول عم يدعوا للاستشهاديين الأستاذ بدال مو قاعد ببريطانيا يتفضل على فلسطين طالما هو فلسطيني يتفضل على فلسطين والله فاتح أبواب الجنة للقتال واحد، اثنين الغنوشي وعبد الجليل…

فيصل القاسم: بس مش هذا موضوعي، خليني، خليني، خليني..

شريف شحادة: الذين أرسلوا السلاح إلى سوريا كان الأولى بهم وهم حركات إسلامية كاذبة أن يرسلوها إلى فلسطين لقتال الإسرائيليين.

فيصل القاسم: جميل جداً، كيف ترد على هذه النقاط، في هناك نقطة قيلت أنه انتم تدعون وتزعمون بأننا في سوريا الآن كفلسطينيين نتلقى نفس القصف الذي نتلقاه في غزة على أيدي الإسرائيليين، شو معلوماتك على هذا الكلام يعني هذا الكلام على هوا هم يعني هذا الرجل بقولك أن مخيم اليرموك لم يقصف، كيف ترد.   

شريف شحادة: لم يقصف ولم يضرب فيه ضربة إلا من مجموعات مسلحة وتم التعامل معها.

فيصل القاسم: جميل جداً ، أعطيني شو في عندك على المخيمات في سوريا وعدد القتلى.

إبراهيم حمامي: شوف دكتور فيصل..

فيصل القاسم: أعطيني ياها..

إبراهيم حمامي:  يعني من بداية الإحداث في سوريا نحن نسمع هذا الخطاب الذي يكذب كل شيء وهو كاذب في أساسه، المجموعات المسلحة لازم أوقف عليها هاي دكتور فيصل، 6 الأشهر الأولى في عمر الثورة السورية لم تطلق رصاصة واحدة.

شريف شحادة: مو صح.

إبراهيم حمامي: الجيش السوري الحر تأسس في 29/7 /2011 والثورة بدأت في شهر 3 وهذا معروف، حتى الذين انشقوا انشقوا في إقليم هاتاي في تركيا، عندما تأسس الجيش السوري الحر كان عدد الشهداء السوريين قد بلغ في ذلك الوقت 2382 شهيد، عندما قامت أول عملية للجيش الحر في 16/11/2011 من سنة كان عدد الشهداء 4575 شهيد ولم تطلق رصاصة واحدة، بالنسبة للجماعات المسلحة، بالنسبة للمخيم.

فيصل القاسم: في المخيمات كلها، وضع الفلسطينيين أثناء الثورة.

إبراهيم حمامي: قصف بالطائرات درعا، الرمل قصف بالبوارج…

فيصل القاسم: بس دقيقة شو هو بدرعا شو هو!

إبراهيم حمامي: مخيم للاجئين الفلسطينيين وجنبه مخيم من النازحين من الجولان، الآن الاثنين قصفوا ما موفر حدا، قصف مخيم اللاجئين الفلسطينيين الآن فارغ فش في حدا بالمناسبة فش في حدا بمخيم اللاجئين في درعا فش حدا واتحدي يقول لي في واحد.

شريف شحادة: أنت شفته المخيم، رحت على المخيم!

إبراهيم حمامي: مش لازم اقعد على الشمس عشان اعرف أنها بتحرق.

شريف شحادة: وين شفته! وين شفته؟ وين شفته؟ أنت عم  تحكي كلام أمام الناس..

إبراهيم حمامي: هذا، هذا عضو في مجلس الشعب دكتور..

إبراهيم حمامي: أنت تتحدث عن كلام ليس لديك دليل عليه لا صور ولا شيء.

فيصل القاسم: سيد شريف بس خليك شوية.

شريف شحادة: تفضل..

فيصل القاسم: هلأ برجع لك.

إبراهيم حمامي: أنا بقوله أتحداه يجيب لي اسم واحد…

فيصل القاسم: أعطيني غيره.

إبراهيم حمامي: مخيم اليرموك حتى الآن الشهداء الفلسطينيين من سكان المخيمات الذين سقطوا أكثر من 660 شهيد هؤلاء يمثلوا 1.2% من سكان سوريا.

فيصل القاسم: أديش؟! يعني إسرائيل قتلت 100 هنا قتلوا 600!

إبراهيم حمامي: 600 وأكثر من 660 شهيد فلسطيني من المخيمات وهم يمثلوا 1.2% من شهداء سوريا هذا آخر عدد.

فيصل القاسم: وين يعني أعطيني وين!

إبراهيم حمامي: مخيم اليرموك الآن يقصف يومياً من بين 8 الى10 شهداء وجرحى مخيم اليرموك وبقولك جماعات إرهابية، طبعاً هذا العذر تبعهم، هو يضع كل شيء على الجماعات التكفيرية الإرهابية، تونس مصر ليبيا جماعات إرهابية إسلاميين لحى إلى آخره، كل الناس سيئين إلا هم اللي مناح، هو إفلاسه وهو فشل، لما بلاقيش اشي يرد عليه بحط على الثاني، ليش ملك الأردن طلعهم، ليش مصر ما بتساعد، يعني بقولك أنا سيء أنا مش منيح أنا ابن كذا وكذا.

شريف شحادة: لا بالعكس..

إبراهيم حمامي: شوفوا التانيين..

شريف شحادة: أنا قدمت صورة لفلسطين أرني جماعتك، أرني جماعتك.

فيصل القاسم: بس، بس بدون مقاطعة.

إبراهيم حمامي: ثم ينقل الأمر لأمر شخصي وأنا من يعطيه..

فيصل القاسم: لا لا لحظة، لحظة خليك في الموضوع الفلسطيني..

إبراهيم حمامي: مش هأعطيه متعته أنه يحوله لشخصي زي ما حول صلاح المشنوق بأبوه وأبو صلاح لما قال له أنت أصلك ما فصلك وغيره، لن أحول لشخصي ويقول عليّ اللي بدو إياه في بريطانيا ولا غير بريطانيا هاي تعودنا عليها، ماشي، بقولك انه بتاجر في دمر والهامة هل لهذا السبب تدمر دمر والهامة أكثر شيء وتقصف بالطائرات الآن، هلا بقولك فش طائرات تقصف، هو يعني بدو يستغبي ويستهبل الناس..

شريف شحادة: يا أخي حاجة..

إبراهيم حمامي: التي تنشر بالصوت والصورة والمخيمات الفلسطينية تقصف وتشرد ويعتقل أبناؤها ونختفي أبناؤها ويدخلها الشبيحة وحطوا شيء جديد سموه اللجان الشعبية..

شريف شحادة: أنت تدافع عن..

إبراهيم حمامي: أجا أحمد جبريل أعطوه شوية فلوس من إيران عمل مجموعات جديدة الآن تتحكم في المخيم…

فيصل القاسم: كم عددها الآن؟

إبراهيم حمامي: كانوا بالأول 400 واحد كل الجبهة الشعبية للقيادة العامة الآن صاروا في فلوس عم بعبي في جيبتهم.

فيصل القاسم: أحمد جبريل عنده آلاف من الشبيحة الذين يقتلون الفلسطينيين والسوريين، هذا كلام!

إبراهيم حمامي: نعم ويشاركون النظام في قتل الشعب الفلسطيني، هذا ما يريدونه من حماس أن تتحول إلى فصيل شبيح كأحمد جبريل ويريدون لهم أن يقفوا معهم في قتل الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني لم يتقلب على الشعب السوري، الشعب الفلسطيني انحاز للحق وللحرية وللشعب السوري، الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخذل الشعب السوري لا يمكن أن يقف مع نظام مجرم يمثله هذا المجرم أيضا، لا يمكن أن نقبل بذلك.

شريف شحادة: أنت مجرم، أنت وخالد مشعل مجرمين وكذابين وتلعبون على دم الشعب الفلسطيني، خالد مشعل انتقل إلى سوريا لأنه قبض ثمن انتقاله من قطر وعندما رمته قطر في الزبالة كان خالد مشعل يدور في الطائرة وأنزلته سوريا..

إبراهيم حمامي: نموذج حي للشبيح أيها المشاهدون: هذا نموذج حي للشبيح..

شريف شحادة: أنت سيء انتم تكذبون على الشعب، أنت تاجر.

إبراهيم حمامي: أيها الشبيح غير أسلوبك، أيها الشبيح المدافع عن المجرم.

شريف شحادة: أنت قاتل مع حماس، أنت تجلس في بريطانيا وتأخذ الأموال وتكذب على الشعب الفلسطيني، موقعك في حماس اذهب مع حماس، اذهب إلى غزة.

إبراهيم حمامي: روح، روح..

شريف شحادة: لا تتاجروا، أيها الفلسطينيون…

إبراهيم حمامي: لما تفلس، ومش لاقي حكي ما تصيحش..

شريف شحادة: جماعة حماس انتم جماعة حماس، لا تفلسوا ولا..

فيصل القاسم: ماشي، ماشي، سيد شريف، سيد شريف..

إبراهيم حمامي: جماعة حماس لا أدافع عنهم ولكنهم يصنعوا مجداً يحرق نظامك المجرم…  

شريف شحادة: لست أنت من يصنع مجدا هؤلاء..

فيصل القاسم: بس دقيقة، بس دقيقة، دقيقة، أنت تقول بس يا سيد شريف.   

إبراهيم حمامي:  مجرم حقيقي يا رجل.

شريف شحادة: مجرم.

فيصل القاسم: دقيقة يا سيد شريف ضيعتوا الوقت، سيد شريف.

شريف شحادة: منافقين.

فيصل القاسم: سيد شريف.

شريف شحادة: تفضل.

فيصل القاسم: كيف منافقين إسلاميين؟ من الذي يسطر البطولات في غزة في هذه اللحظة؟

شريف شحادة: ليسوا هؤلاء.

فيصل القاسم: أليس القسام وحماس؟

شريف شحادة: يا شيخ مو القادة.

فيصل القاسم: كيف؟

شريف شحادة: الجنود اللي على الأرض، الرجال اللي على الأرض.

فيصل القاسم: بالله، والقادة؟ يعني هلأ بدي أسألك عندما تنتصر سوريا بشار الأسد ما إله قيمة آه؟

شريف شحادة: لا، إله قيمة.

فيصل القاسم: طيب ولكان هدول ليش بلا قيمة؟ من الذي يقود المعارك أليس أبطال المقاومة الفلسطينية أمثال خالد مشعل وهنية والأبطال والجعبري؟

شريف شحادة: لا.

فيصل القاسم: الجعبري يقولون أنتم قتلتموه، أنتم أعطيتم إسرائيل.

شريف شحادة: لا.

فيصل القاسم: أنتم أعطيتوا إسرائيل معلومات لقتله.

شريف شحادة: لا، الجعبري كان على علاقة طيبة مع القادة السوريين وكان الجعبري على علاقة طيبة مع عماد مغنية وأتى إلى سوريا.

فيصل القاسم: طيب.

شريف شحادة: هاي معلومات سجلها عندك واحد.

استهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا

فيصل القاسم: ماشي بس خليني أسألك سؤال من شان تجاوبني عليه، طيب عندما يقول لكم أنتم كنتم تريدون من حماس ومن الفصائل الفلسطينية الأخرى أن تشارككم في ذبح السوريين والفلسطينيين ردا على ما يسمى بالمؤامرة الكونية حماس وهؤلاء، هؤلاء لا يمكن أن يقتلوا إخوتهم الفلسطينيين والسوريين كما قال لك جبريل الذي تحول إلى أكبر شبيح هو وجماعته، طيب بدي أسألك أحمد جبريل هذا سؤال من الفلسطينيين، هل يعقل أن يقتل الفلسطينيين والسوريين في سوريا؟ ليش ما بروح لي على غزة؟

شريف شحادة: أنت تقول.

فيصل القاسم: ليش ما بروح لي على غزة؟ جاي يشبح في دمشق.

شريف شحادة: طوّل بالك.

فيصل القاسم: السوريين على كل حال، إله يوم عند السوريين كما يقول السوريون أحمد جبريل الشبيح هذا.

شريف شحادة: أبدا، أحمد جبريل رجل مناضل يدافع عن قضية شعب.

فيصل القاسم: يقتل السوريين، يا رجل، يا رجل..

إبراهيم حمامي: خليه يا دكتور فيصل..

شريف شحادة: أبدا، يدافع عن المخيم، يدافع عن مخيم الفلسطينيين من هؤلاء المجموعات المسلحة واحد، اثنين أنت تقول أن سوريا طلبت من حماس أن تقاتل معها، أعطني دليلك، أعطني واحد مسؤول سوري التقى بخالد مشعل أو بأي قيادة من قيادات حماس وقال لهم تعالوا قاتلوا، قلنا لهم لا تتدخلوا في الشأن الداخلي السوري وعليكم الالتفات إلى مشروعكم الوطني التحرري وسوف نساندكم، نحن لسنا بحاجة من لديها حماس في سوريا؟ من عندها حماس؟ عندها 10 زلم يعني؟

فيصل القاسم: بس جاوبني على هذه النقطة.

شريف شحادة: شو هي؟

فيصل القاسم: يقولون لك أنه حتى أن المخابرات السورية أعطت إسرائيل معلومات لقتل الجعبري وإحداثياته، كيف تقول لهم؟ هذا مش سؤالي.

شريف شحادة: هذه نكتة أو حزورة خلي غيرك يجاوب، هذه نكتة أو حزورة بتزبط عند غيرنا مو عنا.

فيصل القاسم: نقطة مهمة من السيد شريف، السيد شريف يقول لك أن الفلسطينيين يسطرون الملاحم الآن وهو يدافع عن الفلسطينيين ولا يشمت بهم كما تدعي أنت، وين الشماتة؟ 

شريف شحادة: فلسطين شعبنا وأهلنا.

فيصل القاسم: وين الشماتة أعطيني لأشوف.

إبراهيم حمامي: خرجوا بتعبيرات جديدة إنها حرب تكتيكية وهذا الذي لمّح إليه أنه مرسي ومرسي والنظام..

فيصل القاسم: أعطيني وين الإعلام؟

إبراهيم حمامي: اصبر طيب، ويقول أن هناك جسر تسوية إخوانية لغزة هذا منطقهم وهو لم ينكر ذلك هو ألمح لذلك، وبما في ذلك المواقع تبعتهم الشبيحة قناة الدنيا الشبيحية.

فيصل القاسم: قناة الدنيا.               

إبراهيم حمامي: قناة الدنيا عندها موقع على الفيسبوك فتحت لشبيحتها المجال لتشمت في قطاع غزة.

فيصل القاسم: اقرأ هات لشوف اقرأ، اقرأ.

إبراهيم حمامي: يتحدثوا عن استشهاد الجعبري ماذا يقول؟ مع السلامة استشهاد 100 علامة استفهام، اللهم شماتة، ربِ يسّر، قصدكم فطسوا كلمة استشهاد صارت من زمان، على الحاوية على الحاوية، هذه التعبيرات وهاي هي.

فيصل القاسم: عن الأبطال الفلسطينيين، قناة الدنيا..

شريف شحادة: يا دكتور.

إبراهيم حمامي: أيوة قناة الدنيا.

فيصل القاسم: بس دقيقة.

شريف شحادة: عندي تصريح لهم، الفلسطينيون الذين يستشهدون في غزة هم أهلنا ودماؤهم دماؤنا، أجا 10 أو 20 واحد لا يمثلوا الشعب السوري.

فيصل القاسم: كل المواقع السورية قالت هكذا.

شريف شحادة: لا تمثل الشعب السوري.

فيصل القاسم: كل المواقع التابعة للنظام كانت شامتة، كلها كانت شامتة.

شريف شحادة: الفلسطينيون إخوتنا ودمهم دمنا ونحن نبكي عليهم ليل نهار وسوف نبقى نساعدهم ونحمل همّ القضية الفلسطينية على ظهرنا.

فيصل القاسم: خلّص أنت، بس إليك، أعطيني لشوف شو الشماتة وين؟

إبراهيم حمامي: واحد آخر يقلّك الدم الفلسطيني ليس سائل لجلي قذارة المتعاونين مع حلف الناتو والبترودولار، إذن زي ما تفضلت هناك مواقع كثيرة رسمية وغير رسمية تتحدث بشماتة.

فيصل القاسم: يعني النظام السوري شمتان فيكم؟          

إبراهيم حمامي: طبعا.

شريف شحادة: لا.

إبراهيم حمامي: بقلّك يقلعوا شوكهم في يدهم فكروا هم في بداية المعركة أن قطاع غزة سيركع ويخضع.

شريف شحادة: أبدا.

إبراهيم حمامي: ولكن بعد أسبوع ما الذي حدث؟ نحن نتشمت فيهم شماتة بديلة شماتة عكسية نقول لهم أن ربنا سبحانه وتعالى زاد هؤلاء المقاومين في فلسطين نصرا فوق نصر عندما فكوا الارتباط مع هذا النظام المجرم، زادهم عزة فوق عزة عندما انحازوا للشعب السوري ضد النظام المجرم.

شريف شحادة: أنت حاقد وطائفي.

إبراهيم حمامي: مين اللي عم يحكي عن الطائفية.

شريف شحادة: خطابك هذا خطاب طائفي.

إبراهيم حمامي: أهلين.

شريف شحادة: أنت عندما تحدثت عن إيران وعن نصر الله.

إبراهيم حمامي: نظام بعثي طائفي، أنت تتحدث عن الطائفية؟

شريف شحادة: أنت تحدثت عن الطائفية ولا تستطيع أن تخرج من عباءة مرسي ومشعل وأردوغان، أنتم طائفيون لا تستطيعون، يا أخي ما عم يقدروا.

جدل حول دور حزب الله المقاوم

فيصل القاسم: بس يا زلمة، والله العظيم أنت أحسن ما يكون لما تاخد وقتك والله بتطلع أفضل، والله نصيحة أخوية وأنت نفس الشيء.

إبراهيم حمامي: ثم أخي الكريم هم يقاومون بصواريخ الكلام، المقاومة الممانعة بتفرجوا على كل شيء، حكيت لك في 1982 وحكيت لك في أمور أخرى ماذا حدث في 2006؟ ولا حاجة في 2008 و2009، بينما عندما أطلقت 4 صواريخ من جنوب لبنان ما الذي حدث؟

فيصل القاسم: شو؟

إبراهيم حمامي: أطلقت 4 صواريخ كاتيوشا من جنوب لبنان في عام 2009 في شهر 1.

فيصل القاسم: طيب.

إبراهيم حمامي: خرج حزب الله يقول هذه صواريخ مشبوهة.

فيصل القاسم: صواريخ شو؟

إبراهيم حمامي: صواريخ مشبوهة، حتى هذه اللحظة حزب الله، حسن نصر الله يخرج كل يوم بعد يوم إذا مش كل يوم يتحدث غزة انصروا غزة وعملوا غزة..

شريف شحادة: ولك أنت بتحكي على حسن نصر الله.

فيصل القاسم: بس دقيقة.

شريف شحادة: بدك 60 سنة أنت لتصير بني آدم تحكي على نصر الله.

فيصل القاسم: دقيقة.

شريف شحادة: صرماية نصر الله براسك، أنت لا تستطيع أن تتحدث عن شيخ المقاومة ورجل مقاومة والذي قلت عنه..

فيصل القاسم: يا أخي فيك تسكت..

شريف شحادة: لا ما بدي، ما بدي اسكت..

فيصل القاسم: يا أخي..

شريف شحادة: والذي قلته في مقدمتك ما بعد هذه هيفا، وهيفا خدها لملوك الخليج وأمراؤهم اللي بترقص لهم هيفا لكن نصر الله ضرب ما بعد حيفا.

فيصل القاسم: طيب دقيقة، بس أنا خليني أسألك، دقيقة، دقيقة طب بدي أسألك هذا وصلني من الفلسطينيين، طيب بما إنه عنده حسن نصر الله وحزب الله كل هذه القوة وكل هذا الجبروت وكل هذا، لماذا، هذا سؤاله مش سؤالي أنا ما إلي علاقة، قال لك في 2009 عندما أطلقت صواريخ من داخل لبنان على شمال إسرائيل قام حزب الله بقيادة حسن نصر الله ووصف الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل بالصواريخ المشبوهة، مش كلامي كلامه، سؤالي الآخر، نصر الله يقول الآن هذه المنطقة سيحررها الأسود والأبطال، طيب بما إنه ستحررها الأسود والأبطال وين حيفا وهيفا.

شريف شحادة: أنا أقول لك.

فيصل القاسم: دقيقة، بدي أسألك والسؤال الآخر اللي سألوني إياه السوريين كثير كيف تريد منا أن نصدقك يا حسن نصر الله إذا كان جنودك يقتلون السوريين في حمص وجاي تقول لي بدي أدافع عن فلسطين، ما هذا المقاومجي الذي يقتل في مكان ويدافع في مكان.

شريف شحادة: دليلك..

فيصل القاسم: كذب.

شريف شحادة: دليلك..

فيصل القاسم: كذب.

شريف شحادة: أنا أقول هذا الكلام إذا لم تعطني عليه دليل واحد فقط، أرني واحد أعطيني دليلا.

فيصل القاسم: يا سيدي دقيقة، دقيقة، الذين يطلبون دليلا على مشاركة حزب الله في قتل السوريين كالذين يطلبون إنه هل الشمس تشرق من الشرق.                                       

شريف شحادة: لا دقيقة.

فيصل القاسم: يا زلمة.

شريف شحادة: خليني أعطيك الصورة طول بالك، أنت تتحدث عن رجل قاتل إسرائيل وأطلق صواريخ..

فيصل القاسم: أين صواريخه الآن؟ غزة تحترق، وين صواريخ هيفا، هيفا وما بعد هيفا.

شريف شحادة: هيفا عند الخليجيين عند الرقاصين.

فيصل القاسم: روح يا زلمة أنت بتعرف هيفا وين كانت، بتعرف مع مين كانت هيفا.

شريف شحادة: اسمع هالشغلة، يا أخي خليني أوضح للسادة المشاهدين ما بدك توضح.

فيصل القاسم: عفوا حيفا أنا عم تطلع هيفا.

شريف شحادة: لا هيفا هيفا هيفا بالخليج وحيفا مكان آخر.

فيصل القاسم: وين صواريخ حيفا.

شريف شحادة: يا أخي أنا بحكي لك، يا أخي خلينا نقدم للسادة المشاهدين.

فيصل القاسم: وينها؟ أنا بدي أسألك وينها؟

شريف شحادة: طب بدي أقلك وينها.

فيصل القاسم: وينها؟ طيب غزة تدمّر.

شريف شحادة: عندما أطلق حسن نصر الله الصواريخ على إسرائيل وقاتل.

فيصل القاسم: كسّرت 4 شبابيك.

شريف شحادة: يا رجل اتق الله يا رجل، 33 يوم حزب الله، طيب أنا بدي أسألك سؤال.

فيصل القاسم: شو ضل من لبنان؟ شو ضل من لبنان؟

شريف شحادة: طيب أنا بدي أسألك سؤال 33 يوم نصر الله يقاتل إسرائيل، ليش ما حكيت على مرسي الدولة الكبيرة مصر؟

فيصل القاسم: حكينا ونص.

شريف شحادة: ليش ما حكيت على الدجّال أردوغان.

فيصل القاسم: حكينا ألف مرة.

شريف شحادة: الذي حضر إلى مصر وقال إن التاريخ سوف يسجل لإسرائيل أنها مجرمة.

فيصل القاسم: ماشي، دقيقة.

شريف شحادة: وينهم هدول؟

فيصل القاسم: ردّ لي على هذه الكلمة، يقول لك الرجل لولا صواريخ حزب الله وصواريخ إيران وصواريخ سوريا لما استطعتم الصمود دقيقة واحدة في فلسطين، السؤال الآخر معه حق الرجل أن يقول لك يعني خليني أسأل بالجهتين لماذا يعني، شو عاوزين انتو من صواريخ ما بعد حيفا هيفا ما بعرف بطلت تطلع معنا، كيف؟

إبراهيم حمامي: شوف دكتور إحنا عشان نكون منصفين.

فيصل القاسم: نعم.

إبراهيم حمامي: كان هناك حرب في عام 2006.

فيصل القاسم: باختصار الوقت يداهمنا.

إبراهيم حمامي: طيب ماشي الحال، ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟ قبل حزب الله بالقرار 1701 الذي حوله إلى حارس لحدود إسرائيل ولم تطلق طلقة واحدة من ذلك الوقت هذا واحد، الشيء الثاني أخي الكريم لنفترض أن سوريا النظام "الأسدي" وحزب الله هم ملائكة المقاومة والممانعة، وفكوا ذلك العقود من زمن، هذا لا يبرر قطرة دم سوري واحد، الذي يقتل ويشرّد ويدمر ويقصف ويعذّب ويختطف ويعتقل، ومفقودين هذا لا يحق له.

فيصل القاسم: ويقول لك هل لديك أمثلة على مشاركة حزب الله في قتل السوريين؟

إبراهيم حمامي: اسأل السوريين، المواقع تضج بهذا الأمر.

فيصل القاسم: مهمات جهادية شو يعني؟

إبراهيم حمامي: كان هنالك صورة واحد بقولك استشهد دفاعا عند مقام السيدة زينب في الضاحية الجنوبية والصورة موجودة وإذا بده ببعث له إياها في الفيس بوك.

فيصل القاسم: شو هذه كانت؟

إبراهيم حمامي: بروحوا بقاتلوا في سوريا وبقول لك مهمات جهادية وكل يوم بالعشرات هذه واحدة، الشغلة الثانية أخي الكريم عندما نتحدث..

فيصل القاسم: يعني جماعة حزب الله يقاتلون في السيدة زينب في سوريا وبعدين برجعوا، هذه هيك يعني؟

إبراهيم حمامي: حسن نصر الله نفسه حاول تبرير ذلك عندما قال إنه في قرى على الحدود نصفهم لبنانيين وعائلات لبنانية وأصلهم من البقاع وهدول مش عارف كم ألف واحد وبحملوا جنسية وبصوتوا وكذا وإلى آخر من هذه الأمور ويستغفلنا، سايكس بيكو لما حطت الحدود تخيل أنت إنه ما في سوريا ناس من 1500 سنة كما يدعي.

شريف شحادة: أنت بتدافع عن جماعتك دافع عن الإخوان المسلمين في مصر وتونس لماذا لم تذكر.

فيصل القاسم: بدون مقاطعة.           

شريف شحادة: لا لا يا دكتور عم تغير الاتجاه لمصلحة الخطأ وليس للمصلحة، أنت لماذا لم تسأله عن أردوغان وعن تركيا.

فيصل القاسم: ماشي، ماشي..

إبراهيم حمامي: مش عم بقدر أجاوب.

فيصل القاسم: خليه يجاوب.           

إبراهيم حمامي: الشغلة الثانية موضوعنا اليوم عن نظام الإجرام في سوريا.

شريف شحادة: لا موضوعنا عنكم..

فيصل القاسم: فلسطين.

إبراهيم حمامي: عن المجرمين.

شريف شحادة: عن حماس عن الحرامية واللصوص عن جماعتك مشعل وغيره.

فيصل القاسم: ماشي.

شريف شحادة: هؤلاء الذين سرقوا قوت الشعب الفلسطيني.

إبراهيم حمامي: زي ما قلت لي عندك إثبات واحد؟

شريف شحادة: نعم عندي إثبات.

إبراهيم حمامي: فرجيني إياه.

شريف شحادة: سأبعثه لك بالفيس بوك كمان.

إبراهيم حمامي: تحدي.

شريف شحادة: نعم تحدي وسأرسل لك.

إبراهيم حمامي: أمام  ملايين المشاهدين.

شريف شحادة: نعم أمام  ملايين المشاهدين.

إبراهيم حمامي: وسأقول لك من الآن أنك كاذب.

شريف شحادة: أنت كاذب وأنت تكذب الآن على لسان نصر الله.

إبراهيم حمامي: الشغلة الثانية بالنسبة للتسليح، لا أحد ينكر أن هناك تدريب وتسليح حدث من قبل إيران وسوريا، الذي ينكر ذلك غير منطقي ولكن كانت هناك شروط من ضمن الشروط، أقول لك شو هي الشروط، لحظة أطلع لك أولا لم تزود المقاومة فلسطين بصواريخ طبيعية المدى ولذلك في عام 2008 و 2009 لم تكن مثل 2006، ثانيا يبقوا على تفوق حزب الله لأنهم نظام طائفي، ماشي، الأمر الثالث  أرادوا أن يكون حسن نصر الله أن يكون هو الذي يقصف تل أبيب أولا ولذلك يشعرون الآن بالخزي عندما وصلت صواريخ مطوّرة 100% صناعة محلية فلسطينية قسامية 100% تصل إلى تل أبيب وترسل إلى القدس..

شريف شحادة: خليني أجاوب، خليني أجاوب.

فيصل القاسم: بس دقيقة..

إبراهيم حمامي: بس أخلّص دقيقة، هذه واحدة أيضا ما الذي يفعله الآن؟ يعني أنت بتقول لي  بدك تحمي غزة وأنت مش قادر تحمي نفسك في دمشق، الآن دمشق شو اللي بصير فيها 11 دقيقة راح صلى الجمعة وسلّم قبل الإمام وراح يركض هذا الرئيس، مش قادر يحمي حاله بده يحمي غزة ويدافع عن غزة.

شريف شحادة: أنا صليت مع الرئيس ووقفنا أكثر من ربع ساعة ونصف ساعة خارج المسجد..

إبراهيم حمامي: ليش مش مصور..

شريف شحادة: يا زلمة كمان بتكذبوا على الناس وأحياء.

فيصل القاسم: بس دقيقة.

شريف شحادة: خليني أحكي لك أنت لاحظ.

فيصل القاسم: بس خليه يكمّل وبتجاوب عليهم كلهم.

إبراهيم حمامي: نقطة على أكاذيب إنهم دعموا وما دعموا شو بقلّك، بقلك من كثر ما بعثوا صواريخ لغزة بطّل عندهم صواريخ صاروا ينزلوا البراميل خلصوا البراميل من الصواريخ في سوريا من كثر ما بعتوهم على غزة، يعني بضحكوا على الناس.

شريف شحادة: خليني أجاوب.

إبراهيم حمامي: بس أخلّص بتجاوب.

شريف شحادة: خليني أجاوب.

فيصل القاسم: باختصار.

إبراهيم حمامي: أخي الكريم هذا التسليح معظمه جاء بعد إيش؟ بعد الثورات العربية التي يستهزئ فيها، في ليبيا..

شريف شحادة: والله هذه برافو عليك.

إبراهيم حمامي: وهذا رقم معروف ووصلت أمور أخرى وتصنيع محلي بليبيا، النصر لا يصنع بتسليح من هنا وهناك، النصر يصنع بالإرادة وبالتضحيات وبالدماء وبتقديم الغالي والنفيس هذا هو الشعب الفلسطيني وهذا هو الشعب السوري، الذي ضحى حتى الآن بأكثر من 50 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح ومفقودين بعشرات الآلاف، ثم يقول لك مقاومة وممانعة، لو كانوا أرباب المقاومة والممانعة لا يبرر لهم ذلك، العاهرة لا يفيدها التغني بأيام شرفها، العاهرة لا يفيدها التغني بأيام شرفها يقول لي مقاومة و 2006.

فيصل القاسم: شو هي عيدها.

إبراهيم حمامي: العاهرة لا يفيدها التغني بأيام شرفها.

شريف شحادة: والله ما في حدا عاهر غيركم أنتم والله العظيم.

إبراهيم حمامي: أنا لم أعطه متعة أي أمر شخصي..

شريف شحادة: والله العظيم عندكم عهر رهيب..

إبراهيم حمامي: أنا مبسوط، تفضل..

شريف شحادة: انتو بتكذبوا انتو منافقين بتكذبوا على الشعب..

إبراهيم حمامي: كمل، أنا مبسوط على تشبيحك.

شريف شحادة: يقول تطور منظومة السلاح في 2006 إلى 2008 إلى 2010 هناك تطور ملحوظ كان في إيران ثم في سوريا، ولذلك الآن الصواريخ التي تطلق من غزة باتجاه إسرائيل هي إيرانية وسورية وتطورت وفق  المنظومة التي وضع لها، هذا واحد.

فيصل القاسم: بس نزار الريّان يقول لك كذب في كذب، نزار ريّان، قائد في حماس، قائد بحماس من أهم القادة بقلك ما أخدنا لا من سوريا وحاجة يتاجروا فينا.

شريف شحادة: ماشي، ماشي بدي أقلك شغلة لاحظ هذا الحقد على سوريا التي إلى الآن..

إبراهيم حمامي: على النظام المجرم.

شريف شحادة: التي إلى الآن لم توقع ولن توقع معاهدة سلام بينما أغفل دور مصر وأغفل شيء آخر أن بالأمس وزير خارجية قطر قال نحن لسنا إلا نعاج، العرب، قال ولا ما قال؟ كمان قل لي ما قال، قال ليست إسرائيل ذئبا لكننا نعاج، الأخ هون إذا كان رجل فليتحدث عن أردوغان وليتحدث عن دور مصر وليتحدث عن دور ليبيا، يقول لك أرسلت ليبيا لهم سلاح، ليبيا بدها ترسل سلاح؟ السلاح الليبي الآن.

إبراهيم حمامي: نعم، يتحداني دكتور فيصل ممكن أجاوب.

شريف شحادة: السلاح الليبي الآن موجود في بنغازي في طرابلس.

فيصل القاسم: شو ردك بسرعة.

إبراهيم حمامي: هل أعلنت قطر أنها تريد أن تبيد إسرائيل؟ كما فعلت إيران، هل ذهب أردوغان وقال بأننا لدينا فيلق القدس لتحرير فلسطين؟ لم يفعلوا ذلك، الذي فعل ذلك هو النظام المجرم وإيران، وهم الذين الآن يرمون بهمومهم على الآخرين، ما حدّش ادّعى لذلك هم يقولون هم ذئاب وأغلبنا نعاج، لأن ذلك تعبير صحيح هؤلاء نعاج. 

شريف شحادة: نعم صحيح، أنتم نعاج.

إبراهيم حمامي: الذين يكذبون كما يتنفسون لتبرير القتل والإجرام.

فيصل القاسم: يا زلمة بدون مقاطعة.

إبراهيم حمامي: وديعة رابين اللي مستقتلين عليها هذه أسوأ من توقيع اتفاقية سلام، لأنه هذه فيها التخلي عن المقاومة.

شريف شحادة: اسأل صاحبك عباس.

إبراهيم حمامي: عباس أنا ضده يا أخي.

شريف شحادة: اسأل صاحبك عباس الذي قال لن أعود إلى فلسطين.

فيصل القاسم: والله أنت أفضل شي بس هدي شوي.

إبراهيم حمامي: يا سيدي نيويورك تايمز اليوم هذه الشماتة العكسية إيش بتقول على عباس يقول موقف أهل الضفة من الهجمات على غزة لا يقتصر على التعاطف بل السخرية في رام الله من السلطة أيضا، أنا مش معاهم بالعكس الشماتة من كل من وقف وقال صواريخ عباسية وكرتونية وفتيش وحقيرة وإلى آخره والآن يستجدي المقاومة والذهاب إلى المقاومة، إذن هؤلاء مجرمين ملة الإجرام واحدة، وبالتالي دكتور فيصل ما نقوله الآن أن هؤلاء يكذبون ويدعون ولا يستطيعون الإتيان بدليل، نفس الشيء تركيا مرسي الغنوشي قطر.

شريف شحادة: سوريا، أنت تهاجم سوريا.

إبراهيم حمامي: وبعدين لما يخلّص من هذه كلها شو بقلك؟ إسلاميين.

شريف شحادة: طبعا.

فيصل القاسم: بس دقيقة.

إبراهيم حمامي: لذلك اللي بجعجع كثير وصواريخ الكلام هذه بدنا نعمل وبدنا نساوي.

فيصل القاسم: صواريخ الكلام تبع حسن نصر الله قصدك؟

إبراهيم حمامي: وبدنا نعمل ونساوي، ما حدا عمل فيلق قدس، بدنا نبيد إسرائيل زي ما قال نجاد عشان نيجي نلوم تركيا وقطر.

فيصل القاسم: بس دقيقة، بس أنا بدي أسألك هذه، أنت دافعت عن المقاومة.

إبراهيم حمامي: ضل ليبيا دكتور.

فيصل القاسم: دقيقة، طيب غزة تباد، غزة تقصف ماذا سمعنا من حزب الله على مدى 5 أيام غير صواريخ كلامية ومشبوهة، جاوبني وين صواريخ حزب الله الآن في الوقت والزمان المناسبين؟ وقتها، يا رجل هناك بعض الناس الرائع مثل مقتدى الصدر حيّى الذين وقفوا مع المقاومة، حتى لم يصلوا إلى مرتبة مقتدى الصدر، كان له موقف مشرّف، كيف ترد؟

إبراهيم حمامي: إسرائيل لا يمكن أن تفرض على حزب الله أو على حسن نصر الله توقيت المعركة هذه واحد، اثنين الرجل له إستراتيجية خاصة فيه، الأولى كما قلت لك أنت تذهب إلى نصر الله، الأولى أن تذهب إلى الدول الكبرى اذهب إلى السعودية.

فيصل القاسم: يا أخي الدول الكبرى، الدول الكبرى لا تتنطع وتقول أنها ستحرر المنطقة وحيفا وما بعد هيفا، وين بتاع هيفا؟

شريف شحادة: يا أخي أنت بدك توقت له ولا هو بيعرف توقيته؟

فيصل القاسم: غزة تباد.

شريف شحادة: غزة تباد وأنت تريد أن نذهب.

فيصل القاسم: ولا جنوده موجودين بسوريا وبحمص وبالقصير.

شريف شحادة: أبدا، أنا أتحداك نصر لله قاتل وعندما كان يقاتل كان الآخرين ينامون، نصر الله قاتل.

فيصل القاسم: بس هو نايم الآن.

شريف شحادة: أبدا، نصر الله إلى الآن يصل سلاح من لبنان عن طريق مصر إلى غزة، أنا أقول لك هناك رجال من حزب الله.

فيصل القاسم: والفلسطينيون يكذبونك.

شريف شحادة: طيب، واعتقلوا المصريين شخص اعترف.

فيصل القاسم: هذا في الماضي.

شريف شحادة: آه في الماضي، يعني الآن لازم يعتقل شخص، أنا أعرف مجموعات من حزب الله تعمل داخل مصر لازم أقولك إياها يعني.

فيصل القاسم: يا سيدي حماس قادة حماس يقولون لحسن نصر الله دق راسك بالحيط أنت كاذب، هذا نزار ريان يقول مش أنا.

شريف شحادة: يدقوا رأسهم بالحيط، نصر الله صرمايته أصدق من أي واحد وقد أثبت الرجل على مدار 33 يوم.

فيصل القاسم: الذي يطلق الصواريخ على إسرائيل الآن أبطال غزة وليس لبنان.

شريف شحادة: عندما كان يطلقها نصر الله وين كنتم انتو؟ وين كنتم؟

فيصل القاسم: يا أخي شو بدك فيّ أنا! أنا كنت عم بشرب شاي.

شريف شحادة: اللي عم يحكوا الآن، عندما قاتل 33 يوم تآمر العرب وتآمر عليه اللبنانيون ومن ضمن الذين تآمروا عليه مجموعات بيعرفوها هم بيعرفوا ذاتهم، لذلك أنا أقول من يتحدث عن نصر الله يجب أن يعرف أن الرجل عندما يقول كلمة هو صادق  فيها، لديه توقعات ولديه تهيؤات الرجل لا يقود معركة تختارها إسرائيل.

فيصل القاسم: جميل، وقّف شوي، كيف ترد؟ الوقت يداهمنا.

إبراهيم حمامي: يتحدث عن الجميع مستعد أن يدافع عن نصر الله مستعد يهاجم الكل ولكن لا يتحدث عن النظام السوري الغريب في الأمر دكتور فيصل.

فيصل القاسم: سيدي أنا بدي أسألك كيف تاجروا بفلسطين؟ طيب يا رجل لماذا تنسون كل الذي فعله النظام السوري؟

إبراهيم حمامي: راحوا على أوسلو ووقعوا 100 معاهدة مع إسرائيل.

فيصل القاسم: ما أنا اللي عم بسأل يا زلمة، ما أنا اللي عم بسأل، خليني أسأل، الوقت، جاوبني أنا عم بسألك.. 

إبراهيم حمامي: جبهة الجولان 40 سنة لم تطلق فيها رصاصة، لكن لما بدأت الثورة في سوريا بدأت المتاجرة بجبهة الجولان وبعثوا الشباب يموتوا على الحدود في الجولان، هذه شغلة، الشغلة الثانية قتل الفلسطينيين في مخيمات لبنان في تل الزعتر وفي مخيمات صبرا وشاتيلا ومخيمات الجنوب عندما حوصرت من قبل حافظ الأسد..

فيصل القاسم: أليس من الإجحاف أن تقول لي إنه عدد القتلى الفلسطينيين الذين قتلهم النظام السوري في الأيام الماضية أكثر من الذين قتلوا في غزة، هل هذا معقول؟

إبراهيم حمامي: يا رجل هو بفرق بين فلسطيني وسوري؟ هو يفرق! الجمعة الماضية استشهد 29 واحد في غزة، كم واحد سقطوا في سوريا؟ 114، لو قارنا بين شارون ونتنياهو وبشار الأسد، قارنا بينهم، من يكون أكثر إجراما؟ هذا السؤال بقوله للمشاهدين، من الذي يقتل شعبه؟ 50 ألف جريح وقتيل ومفقود ومئات الآلاف صاروا الآن، 30% من البلد صار مدمر الآن هذا هو المقاوم الذي يقاوم في فلسطين؟ يلعن أبوها فلسطين إذا كان ثمنها الدم السوري.

شريف شحادة: ما شاء الله.

فيصل القاسم: عيدها بالله، شو هي؟

إبراهيم حمامي: سمعتها دكتور فيصل.

شريف شحادة: مناضل رهيب والله..

إبراهيم حمامي: ما بدنا تحرر فلسطين من عندكم..

شريف شحادة: انتو رح تحرروا فلسطين؟ من أشكالك رح تحرروا فلسطين؟ من هذه الشاكلة؟ أنت حاقد لأنك طائفي..

إبراهيم حمامي: شو قصدك بالطائفي؟

شريف شحادة: أنا سأقول لك، أنتم لا تستطيعون إلا أن تروا نفسكم إخوانيين.

إبراهيم حمامي: شو يعني طائفية؟ ضد أي طائفة؟

شريف شحادة: أنتم ضد الجميع.

إبراهيم حمامي: كيف ضد الجميع يعني؟

شريف شحادة: أنتم ليس لكم عقيدة.

إبراهيم حمامي: ما أنت بتحكي زي الأهبل ومش عارف تقلي شو يعني طائفي.

شريف شحادة: أنت أهبل وأجدب، رح أقولك ليش أهبل وأجدب، لأقولك ليش؟

إبراهيم حمامي: الطائفية والنظام المجرم في سوريا الذي يقصف كل المناطق إلا المناطق العلويين في الساحل لم تطلق فيها رصاصة ولم يحدث فيها تفجير وبعدين بقلّك هذا العلوي الطائفي إنه نحن طائفيين.

شريف شحادة: هم وقعوا اتفاقية أوسلو مع إسرائيل..

فيصل القاسم: طيب ماشي.

شريف شحادة: وذهبوا مع إسرائيل، أنتم الفلسطينيين، وذهبتم مع إسرائيل..

إبراهيم حمامي: أنتم خونة السوريين..

شريف شحادة: أنت خائن لأنك جالس في لندن وبلدك تقصف.

إبراهيم حمامي: أيوه..

شريف شحادة: روح على غزة وروح قاتل في غزة..

فيصل القاسم: بس دقيقة خليه، خليه، آخر سؤال من شان أوصلك السؤال..

إبراهيم حمامي: برافو عليك..

شريف شحادة: روح قاتل..

إبراهيم حمامي: شايف الأنظمة، شاطر..

شريف شحادة: روح قاتل، منافقين..

إبراهيم حمامي: الله يلعن هيك مجلس شعب اللي بحوي أمثالك..

شريف شحادة: الله يلعن أبو مجلس بحطك وموجود في بريطانيا.

فيصل القاسم: بس دقيقة، سيد..

شريف شحادة: في بريطانيا.

فيصل القاسم: سيد شريف..

شريف شحادة: منافقين، دجالين..

فيصل القاسم: خليني أسألك هالسؤال..

شريف شحادة: حركات إسلامية كلكم كذابين.

إبراهيم حمامي: كلهم من هالنمرة، إيش هذا يا دكتور..

شريف شحادة: أنتم طراطير وأنتم كاذبين..

إبراهيم حمامي: الله يعينكم، جد الله يعينكم، لكن لأقول تحسسوا رقابكم..

شريف شحادة: روح..

إبراهيم حمامي: من الجيش الحر يدق أبوابكم..

شريف شحادة: (طز) فيك وفي الجيش الحر..

إبراهيم حمامي: ممتاز.

إبراهيم حمامي: تحسسوا رقابكم.

شريف شحادة: (طز) فيك وفي الجيش الحر..

فيصل القاسم: يا سيدي، بس أنت عضو مجلس شعب، السوريين بزعلوا منك بعدين.

شريف شحادة: لا ما بزعلوا بستاهلها على قدره..

فيصل القاسم: خليني أسألك آخر سؤال يقول لك الرجل لو قارنا يوميا يقول لك بعض الفلسطينيين على الأقل نحن تقصفنا في غزة بس دقيقة، صواريخ ذكية أما براميلكم في سوريا فهي براميل غبية لو قارنا عدد الذين قتلوا، هذا بقول لك سؤاله، عدد الذين قتلتهم إسرائيل من الفلسطينيين على مدى تاريخها وفي الأيام الماضية، قتلت إسرائيل اليوم عشرة خمسة عشر بنفس اليوم النظام يقتل 200 سوري 300 سوري، طب بدي أسألك..

شريف شحادة: طيب بدي أقول لك ليش؟

فيصل القاسم: ما بتخجلوا يا زلمة، تفوقتم على إسرائيل، تفوقتم على إسرائيل ما تخجلون..

شريف شحادة: بالأمس أدخلت تركيا 2600 رجل من تنظيم القاعدة إلى منطقة رأس العين، شو بنوقف مكتوفي الأيدي وسوريا تحترق..

فيصل القاسم: طيب جميل، جميل..

شريف شحادة: سوريا تحترق نوقف مكتوفي الأيدي..

فيصل القاسم: طيب.

شريف شحادة: من يقتل الآن هم من تنظيم القاعدة على شاكلة الشب هونيه، الشب الأسمر، على شاكلته..

فيصل القاسم: أشقر، أشقر هو.

إبراهيم حمامي: حمزة الخطيب من القاعدة..

شريف شحادة: حمزة الخطيب بده يدلل لي على حمزة..

إبراهيم حمامي: طل الملوح اللي كان عمره 16 سنة من تنظيم القاعدة.

شريف شحادة: 100 ألف شهيد من الجيش قتلوا وأنت الآن تدافع عن الجيش، مئة ألف من الشهداء من الجيش قتلوا.

فيصل القاسم: طيب ماشي أشكرك جزيل الشكر..

إبراهيم حمامي: طيب لحظة لحظة 100 ألف شهيد من الجيش، الجيش السوري خسر 100 ألف.

شريف شحادة: إيه نعم.

إبراهيم حمامي: هاي قولها للمشاهدين.

شريف شحادة: بقولها للمشاهدين بأسلحتكم..

إبراهيم حمامي: 100 ألف واحد من الجيش ماتوا! ممتاز.

شريف شحادة: بأسلحتكم.

فيصل القاسم: آخر سؤال، لا لا دقيقة وصلني، سؤال وصلني من الكثيرين يقولون لك الحمد الله على السلامة أنك قادم من مؤتمر المعارضة السورية في طهران..

شريف شحادة: نعم.

فيصل القاسم: فطلعت أكبر معارض للنظام السوري يا زلمة، إذا المعارضين مثلك كيف المؤيدين!

شريف شحادة: إيه شو فيها..

فيصل القاسم: أنت معارض.

إبراهيم حمامي: هذا أساس التشبيح يا رجل.

شريف شحادة: شو المشكلة؟ أنا لست معارضا للنظام السوري كان هناك مؤتمر للمعارضة..

فيصل القاسم: وأنت حطوك على أساس الصف الأول في المعارضة.

شريف شحادة: لا لا..

فيصل القاسم: يا زلمة.

شريف شحادة: لا تضيع الحديث، كان هناك قسمين قسم للمعارضة وقسم للموالاة..

فيصل القاسم: طيب الوقت، أشكرك جزيل الشكر..

شريف شحادة: وأنا أفتخر أني موالي للرئيس الأسد.

فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر..

إبراهيم حمامي: أنت شبيح وطائفي ومجرم.

شريف شحادة: روح، روح، روح..

فيصل القاسم: أشكرك جزيل الشكر مشاهدينا الكرام..

شريف شحادة: معتوه.

فيصل القاسم: لم يبق إلا أن نشكر ضيفينا السيد شريف شحادة والدكتور إبراهيم حمامي نلتقي مساء الثلاثاء المقبل فحتى ذلك الحين ها هو فيصل القاسم يحييكم من الدوحة إلى اللقاء يعطيكم العافية.