سباق الأخبار

العرادة "شخصية الأسبوع" وتفاعلات "نار وغضب" حدثه الأبرز

منح جمهور الجزيرة المنشد الكويتي الراحل مشاري العرادة لقب “شخصية الأسبوع” في برنامج “سباق الأخبار”، بينما عدّ ردود الفعل على كتاب “نار وغضب داخل بيت ترمب الأبيض” حدثه الأبرز.

فقد نال المنشد الكويتي الراحل مشاري العرادة 49% من أصوات جمهور الجزيرة، وحل ثانيا ضابط المخابرات الحربية المصرية أشرف الخولي ونال 34%.

وفي المركز الثالث حلت الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري بـ12% من الأصوات، بينما حل في المركز الرابع والأخير الأمير السعودي عبد الله بن سعود الذي نال 5% فقط من الأصوات.

يشار إلى أن المنشد الراحل مشاري العرادة الذي توفي الأسبوع الماضي في حادث سير في السعودية اشتهر بأداء الأناشيد الدينية وبتوجهاته الرياضية، وقد أثارت وفاته موجة من الحزن العميق في مواقع التواصل الاجتماعي. 

أما ضابط المخابرات المصرية أشرف الخولي فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تسريبات صوتية له تحوي مكالمات مع إعلاميين وفنانين مصريين يحثهم فيها على دعم توجهات النظام بشأن القدس ومهاجمة الكويت وقطر والعمل على الوقيعة بين البلدين، فضلا عن الترويج للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويذكر أن الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري أثارت موجة من الحماسة الأسبوع الماضي بعد إلقائها خطابا مؤثرا وقويا في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب السينمائية، فضجت مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بترشحها عن الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة المقبلة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحديدا.

أما الأمير السعودي عبد الله بن سعود فقد أعفي من منصبه كرئيس لاتحاد الرياضات البحرية في المملكة. وجاء قرار الإعفاء عقب رسالة صوتية مسربة له أظهر فيها عدم تصديقه رواية النيابة العامة بشأن اعتقال 11 أميرا مؤخرا.

حدث الأسبوع
بناء على تصويت متابعي الجزيرة فإن "حدث الأسبوع" الأهم هو ردود الفعل على كتاب "نار وغضب" في بيت ترمب الأبيض لمؤلفه مايكل وولف ونال 48% من الأصوات. وحل ثانيا التصعيد العسكري للنظام السوري في إدلب والغوطة الشرقية بـ31% من الأصوات.

أما المركز الثالث فكان من نصيب إشادة زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحق هرتسوغ بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ونال 21% من الأصوات. 

الصورة أولا
فقرة "الصورة أولا" توقفت عند معاناة الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص ومناشدتها السماح لها بتلقي العلاج داخل سجون الاحتلال.

فبكثير من الألم باحت إسراء خلال عرضها على المحكمة العليا الإسرائيلية قائلة إن وجعها مرئي، في إشارة إلى الحروق التي أتت على جسدها وأفقدتها أصابع يديها.

ومنذ عامين تقبع إسراء في الأسر وترفض سلطات الاحتلال علاجها، وهي من قرية جبل المكبر في القدس المحتلة وقد اعتقلت عام 2015 بتهمة محاولة قتل شرطي إسرائيلي.