قيس سعيّد والذئب.. مسلسل محاولات الاغتيال
وجديد محاولات اغتيال الرئيس هو القبض على شخص أمام مقر حكومي كان يخطط لعمل إرهابي كما تقول وزارة الداخلية التونسية، من دون الإشارة إلى اسمه أو نشر صورته كدليل على هذه المحاولات.
وقد أحصى التلفزيون الألماني "دي دبليو" (DW) عدد محاولات الاغتيال التي تعرض لها قيس سعيّد منذ العام 2019، حيث كانت المحاولة الأولى في أغسطس/آب 2020 عبر وضع سم قاتل في الخبز الذي يأكله الرئيس، لكن وزيرة العدل قررت إيقاف التحقيق لعدم كفاية الأدلة.
أما المحاولة الثانية فكانت بتاريخ 25 يناير/كانون الثاني 2021 والمعروفة بحادثة الطرد المسموم الموجهة لرئيس الجمهورية، وقد تعرضت مديرة الديوان عند فتحه لحالة إغماء وفقدان للبصر وصداع شديد في الرأس، لكن النيابة العامة أعلنت بعد التحقيقات أن الطرد المشبوه لا يحتوي على أي مواد سامة.
وفي يونيو/حزيران 2021 ألمح الرئيس التونسي إلى تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة من دون أن يكشف عن تفاصيل الحادثة أو الجهة التي تقف وراءها.
قيس والدستور
وقد دأب الرئيس التونسي منذ مدة إلى ترويج أن الدولة بلا دين، وقد نسي دفاعه السابق عن أن الإسلام دين الدولة. وتساءل "نزيه الأحدب" مقدم "فوق السلطة" هل قيس المرشح للرئاسة يختلف عن قيس الرئيس؟
واتهم قيس سعيّد عام 2014 من يعارض مادة الإسلام دين الدولة بتنصيب نفسه وصيا على الشعب التونسي، ولذلك عاد نزيه الأحدب وتساءل مجددا هل نصب قيس سعيّد نفسه وصيا على الشعب التونسي بإلغائه لذات المادة من الدستور الجديد؟ وهل كان سينجح في الانتخابات لو أنه عرض في أثناء حملته الانتخابية هذا الموضوع؟ وهل تم اختطاف الصوت التونسي؟
في المقابل؛ نسبت المعارِضة التونسية عبير موسي أفكار قيس سعيد إلى حزب التحرير الإسلامي الذي ينادي باستعادة الخلافة، وكان سعيد يشارك في اجتماعاتهم.
كما تناولت الحلقة المواضيع التالية:
- وزير مصري يحذر العالم: الناس ستموت جوعا.
- راغب علامة يتبرأ من أصدقائه اللبنانيين ويوالي الإمارات.
- جونسون: هل نخلع ملابسنا لنظهر أقوى من بوتين؟
- دعوى ضد البابا السابق في قضايا الاعتداء الجنسي.
- مصري أُعلنت وفاته أكثر من 10 مرات ولم يمت.