فوق السلطة

سخروا من قطر ثم قلّدوها.. الأبقار وصلت للإمارات

تناولت حلقة (2020/7/10) من برنامج “فوق السلطة” العناوين التالية: شهداء الجزائر من متاحف فرنسا إلى تراب الوطن، وهل يكون محمد بن نايف أحدث ضحايا محمد بن سلمان؟

كما تناولت الحلقة أيضا موضوعات منها: أصالة نصري تساوي بين السيسي وعمر المختار، وسخروا من قطر ثم قلّدوها.. الأبقار وصلت للإمارات، وفي لبنان سطا على صيدلية من أجل رزمة حفاظات.

وفي الإمارات قدم الناشط الإماراتي عبد الخالق عبد الله -أو كما يوصف بحمام بن زايد الزاجل- اعترافا مجانيا لأنقرة حول تورط أبو ظبي في قصف طيران "مجهول" لأهداف عسكرية تركية في قاعدة الوطية بليبيا، وذلك في تغريدة على تويتر، قبل أن يقوم كعادته بحذفها، فكتب "الإمارات لقّنت تركيا الدرس الذي تستحق نيابة عن كل العرب الشرفاء".

وفي خبر كئيب -مضطرون لإذاعته- ألغى تعديل حكومي في الإمارات وزارة السعادة ووزارة اللامستحيل، وحمل التعديل في طياته، بحسب تحليل قانوني، انقلابا على الدولة، حيث إن نائب رئيسها لكي يمضي في التعديل الحكومي أخذ موافقة نائب حاكم أبو ظبي فقط، بحسب الخبر الرسمي، قافزا فوق سائر حكام الإمارات وصلاحياتهم.

كما وصلت إلى أبو ظبي 4.5 آلاف بقرة من نوع هولشتاين من أورغواي لإنتاج الحليب محليا، لتعزيز الأمن الغذائي في الدولة، ولن نقول إن أبقار الإمارات ستقتلها حرارة الجو لأن الخبر اقتصادي، وهذه الأبقار سيستفيد منها الشعب الإماراتي الشقيق، لكننا نتضامن مع شركة المراعي السعودية للألبان في نكبتها الجديدة بخسارة ثاني سوق خليجية بعد قطر.

وفي السعودية، أفردت "رؤية 2030" حيزا مهما للألعاب الإلكترونية، فاحتلت طهران بلعبة ثلاثية الأبعاد، واقتحمت ليبيا من بوابة لعبة "آرما". فقد نشرت قناة "الحدث" التابعة للعربية ما قالت إنه فيديو متداول لقصف الهدف التركي في قاعدة الوطية، ليتبين لاحقا أن الفيديو منقول من لعبة "آرما" لمحاكاة العمليات العسكرية.

أما قناة "الإخبارية" السعودية -التي يفترض أنها بلغت سن الرشد وتحترم مشاهديها على قلتهم- فقد فاجأت الجميع بخبر عنوانه "أردوغان في مجلس أمير قطر يأمر وزير الخارجية القطري بتعديل جلسته"، وترفقه بفيديو من لقطتين منفصلتين، لا تفيد أي منهما بما تمخضت عنه مخيلة "إخبارية الهمبرغر" عاصمة ألمانيا.

ومرة أخرى ولا يبدو أنها ستكون أخيرة، يحاول الأمير محمد بن سلمان أن يقنع العالم بأن المملكة العربية السعودية كانت قبل قيادته الفعلية مملكة للتطرف الديني والفساد المالي، حيث يُواجه ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف -الذي خلع بن سلمان الولاية منه- عندما قبّل يده وأكثر بحسب اللقطة الشهيرة، تهمة اختلاس 15 مليار دولار، بحسب صحيفة واشنطن بوست.