نشرة الثامنة– نشرتكم

بعد قرار الحكومة رفع أسعاره.. البنزين يشعل المنصات المصرية

أعادت أسعار البنزين في مصر الجدل في منصات التواصل بعد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بوزارة البترول والثروة المعدنية زيادة أسعاره والإبقاء على أسعار المازوت لبعض الاستخدامات.

ورصدت النشرة التفاعلية- نشرتكم (2022/7/13) تفاعل النشطاء المصريين مع قرار رفع الأسعار مجددا في بلادهم، إذ بات سعر "البنزين 95" بـ10.75 جنيهات للتر، والبنزين "92" بـ9.25 جنيهات للتر، والبنزين "80" بـ8 جنيهات، والسولار بـ7.25 جنيهات للتر.

كما قررت اللجنة تثبيت أسعار المازوت المستخدم في الصناعات الغذائية والمحطات الكهربائية، في حين أقرت زيادة سعره لباقي الصناعات ليصبح 5 آلاف جنيه للطن.

وبعد هذا القرار تصدر وسم "البنزين" قائمة التداول المصرية، وأبدى ناشطون استياءهم من الزيادة وأعربوا عن قلقهم من زيادة الأسعار في السلع الأخرى، في حين برر آخرون هذه الزيادات باعتبارها متماشية مع سعر السوق.

وأرجع الصحفي حسام الغمري الارتفاع المستمر في الأسعار إلى صمت الناس عن هذه القرارات، فقال "قررت ألا تكون فاعلا فلا تتوقع إلا أن تكون في محل نصب مفعول به، ورغم انخفاض أسعار النفط دون الـ100 دولار لأول مرة منذ أبريل فإنهم قرروا رفع أسعار #البنزين ليستمر تسونامي #الأسعار الذي يكوي".

أما محمد أبو زيد فطالب وزارة التموين بخفض الرواتب والنفقات من أجل وقف الارتفاع المستمر، فغرد "الأحرى بالوزارة الفاسدة تخفيض رواتب العاملين فيها في كافة القطاعات، لا شك ما يحدث إفلاس وقلة حيلة وسوء إدارة للدولة والوزارة".

بدوره، تساءل محمد عادل عن طريقة تقسيم راتبه، وهل سينعكس الارتفاع على الأكل أم لا، فكتب "هفول العربية الشهرين الجايين ولا هجهز مصاريف المدارس ولا هسفر الولاد مع العيلة ولا هسافر مع أصحابي، يعني هنعيش عشان نأكل بس!! الحمد لله إننا لسه لاقيين نأكل أصلا، ولا الأكل هو كمان هيغلى يا حبيبتي يا #مصر".

في المقابل، أيدت المغردة مادي قرار رفع الأسعار لأن الدولة المصرية تحاول حماية المصريين من الأزمة، فقالت "الدولة المصرية بتضحي تاني وتالت ورابع وبتأخد الخبطة مكانك، زودت نص جنيه بس، فسعر البنزين مفروض يزيد أكتر واتحملت فرق الزيادة العالمية مكانك في أميركا الغالون قفّل 5 دولارات، ربنا يديم علينا نعمة بلدنا اللي بطبطب علينا وبتحاول تحتمي من الأزمة".