نشرة الثامنة– نشرتكم

رغم توضيح الأمم المتحدة.. النشطاء يسألون: أين ذهبت تبرعات حملة أبو فلة؟

يستمر الجدل حول تصريحات مفوضية اللاجئين الأممية على منصات التواصل، وذلك بعد الإعلان عن آلية توزيع المساعدة التي جمعها اليوتيوبر “أبو فلة” بمبادرته لمساعدة اللاجئين لمواجهة قسوة الشتاء.

وتابعت النشرة  التفاعلية "نشرتكم" (2022/1/23) تغريدة مفوضية اللاجئين حول الموضوع، حيث نشرت توضيحا حول آلية توزيع المساعدات وقالت في تغريدتها "توضيح هام: كامل التبرعات التي نجح #أبو_فلة في جمعها لصالح العائلات المحتاجة عبر حملة (لنجعل شتاءهم أدفأ) سيتم رصدها للاجئين والنازحين والمحتاجين. نصفها من خلال برامج المساعدات للمفوضية والنصف الآخر من خلال شبكة بنوك الطعام الإقليمية".

ومن ضمن التفاعلات التي رصدتها "نشرتكم" قال الناشط يحيى عبد الله "جميل أن تردوا على ذلك، الآن هل ستجيبون على السؤالين التاليين: هل ستنشرون التقرير المالي بعد انتهاء الحملة؟ أعلنتم عن توصيل المساعدات بعد أشهر، أي أنكم ستقومون بإيصالها في فصل الربيع والحملة اسمها "لنجعل شتاءهم أدفأ"؟ أليس هذا تلاعبا بالمتبرع؟ أم أنه سوء تخطيط من مؤسستكم العريقة؟".

من جهته، كتب المغرد أركان مهدي "يا أخي ندري أن الجهات اللي تسوي حملات يأخذون نسبا لهم بس إنك تأخذ النص، والله عيب على الأقل قبل لا تسوي الحملة وضح للناس النسب الموزعة عشان الواحد ما ينغر بالحملات ويشارك ويحسب أنها شيء عظيم، وآخرتها اللي يوصل للعائلات هو حرفيًا الفتات".

أما محسن عباسي فغرد قائلا "هذا طبيعي! لماذا يحتاج توضيحا؟ بأي منطق وبأي عمليات حسابية أي مبلغ تقوم بالتبرع به يجب أن يصل 100%؟ أليس من يعمل في المنظمات يأخذ رواتب؟ أليست عمليات الشراء والتخزين والنقل والتوزيع تكلف أموالا؟ أليس كل شيء يكلّف كي يتم تنفيذه؟ هذا اسمه استداميّة العمل التطوّعي، وغير هذا هو خيال".

أما الناشطة سلمى أديدار فعلقت "الفكرة مش بس بالتقارير المالية، بقدر اكتب مليون تقرير كذب ووهم مش مشكلة، المفروض يكون في إثبات على أرض الواقع بأنه فعلا شتاءهم رح يكون أدفأ، وما يطلع فالفيديو عيلة ولا عيلتين، قال 100 ألف عائلة، بدنا نشوف التغيير الحقيقي لهم كلهم".