نشرة الثامنة– نشرتكم

القدس تنتفض.. منصات التواصل تتفاعل مع مواجهات المدينة المحتلة

على وقع الأحداث الجارية في القدس المحتلة، عاشت منصات التواصل العربية منذ الليلة الماضية ما يشبه مظاهرة إلكترونية داعمة للقدس وأهلها.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/4/23) تابعت التفاعل مع وسم (هاشتاغ) "القدس تنتفض"، الذي تصدر قائمة الأعلى تفاعلا في أكثر من بلد، مع تواتر الصور التي ترصد المواجهات بين شبان فلسطينيين وعصابات يهودية متطرفة حاولت الوصول إلى منطقة باب العامود.

كما غصت المنصات بمشاهد الاعتقالات في حق الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال، في أعقاب منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وكان نحو 105 من الفلسطينيين أصيبوا بجروح إثر اعتداء عصابات يهودية متطرفة وقوات الاحتلال عليهم في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة الليلة الماضية.

وعمدت عصابة يهودية تطلق على نفسها اسم "لاهافا" وترفع شعار "الموت للعرب" إلى مهاجمة مواطنين فلسطينيين في باب العامود، بدعم من قوات الاحتلال، قبل أن يتحول الهجوم إلى مواجهات.

ووثق ناشطون لحظات هروب أفراد عصابة "لاهافا" عقب فشلهم في بلوغ منطقة باب العامود، التي دعت أنصارها إلى التجمع فيها. كما وثق ناشطون لحظة استهداف جندي إسرائيلي صحفيا فلسطينيا خلال تغطيته المواجهات.

ليلة من المواجهات أعقبها منع سلطات الاحتلال الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى، فاختار المصلون أن يرابطوا عند أبوابه.

ومن التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي تغريدة للكاتبة الفلسطينية لمى خاطر قالت فيها "الأحداث المتفاعلة في #القدس تؤكد أنها ستظل أصل الصراع، وبوصلة المسير، ومفجّرة الثورات، والناهضة بالهمم، ومجددة الاستعداد للتضحية.. لن تفنى القدس من أهلها، ولن يظل الأقصى وحيدا، ولن يغدو التهويد فيها أمرا واقعا".

وكتب مؤمن زعيتر "دامت #فلسطين مهما حذفتها الجغرافيا من خرائطها.. قضيتنا ليست إثبات فلسطين، وإنما إنكار إسرائيل".

أما الكاتب الفلسطيني رضوان الأخرس فقال "احتفل الإسرائيليون قبل أيام بما يُسمى (استقلال إسرائيل) واليوم تأتي هذه المشاهد والمواجهات لتقول لهم: لا تسكروا بالنصر.. إذا قتلتم خالدا.. فسوف يأتي عمرو، وإن سحقتم وردة.. فسوف يبقى العطر".

وكتبت إسراء عبد الله "ما زال في القدس فتيان ذوو شرف يناضلون فما بادوا ولا انقرضوا.. إنما الأقصى عقيدة! اللهم انصر إخواننا في القدس، وكُن لهم يا ربّ عونا ومُعينا".