نشرة الثامنة– نشرتكم

لم يسلم منه الأحياء ولا الأموات.. منصات التواصل تتفاعل مع تجريف الاحتلال مقبرة اليوسفية بالقدس

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين تفاعلات واسعة مع استمرار أعمال تجريف أجزاء من مقبرة اليوسفية في القدس المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وتحويلها إلى حديقة.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/10/26) رصدت تفاعل ناشطين مع مناشدات ذوي الموتى عبر وسم (هاشتاغ) "مقبرة اليوسفية"، حيث أكدوا أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني لم يسلم منها الأموات في قبورهم.

وانتشر مقطع فيديو على منصات التواصل في فلسطين والعالم العربي يظهر سيدة مقدسية تتشبث بقبر ابنها لحمايته من أعمال التجريف التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بالمقبرة، كما تداول رواد شبكات التواصل وصفحات محلية فلسطينية مقاطع فيديو تظهر إخراج سلطات الاحتلال الأهالي بالقوة من المقبرة.

ومن التفاعلات والردود على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للمقبرة، كتب أدهم أبو سلمية "لم يسلم الأموات في وطني، فهل سيسلم الأحياء؟!!"، وتابع "باسم (يهودية الدولة) نبشوا قبور المسلمين في #مقبرة_اليوسفية في #القدس".

من جهتها، غرّدت عبير الجلال "لم يتركوهم يعيشوا في سلام لا أحياء ولا أموات". أما محمد فوجّه حديثه لمن وصفهم بـ"المطبعين"، وغرد قائلا "يا ريت الدول المطبعة مع الصهاينة يتوسطوا لأصحاب المقبرة اليوسيفية بوقف تجريف المقبرة ونبش المقابر.. ده حتى إكرام الميت دفنه.. أيها المطبعون هذا مطلب من مطالب السلام التي تتحدثون عنها لتبريركم خيانتكم لأمتكم".

وكتب محمد عبد اللطيف "أي قهر هذا؟! ألا يستطيع الإنسان حتى الاحتفاظ بذكرى موت أقاربه، حتى المقابر لم تسلم من الإجرام".