حذفت تطبيقي القرآن والإنجيل.. آبل تمتثل لطلب الصين وتثير غضب المستخدمين واستنكارهم

وتابعت نشرة الثامنة "نشرتكم" (2021/10/17) تفاعل القنصل الصيني في لبنان مع خبر حذف آبل تطبيقي القرآن المجيد والإنجيل من متجرها في الصين بطلب من الحكومة الصينية.

وقد رجح القنصل وجود مشكلة تقنية وراء حذف التطبيقين، وأوضح في سلسلة تغريدات قال فيها "من المعروف أن #الصين تدير الإنترنت وفقا للقانون، وأن الفضاء السيبراني لا يعدّ خارج نطاق القانون. تقوم وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات وإدارات الاتصالات المحلية بإيقاف عمل التطبيقات إذا كانت هناك مشاكل مثل طلب الصلاحيات بشكل إلزامي وسرقة بيانات المستخدمين والتشغيل الإجباري، إلخ".

وأضاف"أظن أن المشكلة تقنية على الأرجح ولا علاقة لها بنص الكتاب المقدس، والجميع يعرف أن هناك 200 مليون متدين في الصين، والديانات الرئيسة هي المسيحية والإسلام والبوذية، ولهم كل الحرية للحصول على الكتب الدينية. هذه بعض تطبيقات القرآن الكريم والحديث النبوي المتوفرة في متجر التطبيقات".

وكان لقرار آبل بحذف التطبيق صدى واسع بين رواد شبكات التواصل في العالم، إذ واجهت الشركة انتقادات لاذعة.

ومن التفاعلات بشأن الموضوع، تعليق الناشط سفيان السامرائي على تبريرات السفير الصيني "أبو وسيم الدبلوماسي الصيني على تواصل مع الشرق الأوسط.. يرد على خبر حذف آبل لتطبيق القرآن بسبب محتوى فيه ويجب تعديله".

واضاف متسائلا "طيب أبو وسيم.. وماذا عن خطف التوارة والإنجيل حسب الخبر؟ هل هناك أيضا محتوى يجب تصحيحه؟ وما ملاحظات الحزب الشيوعي الصيني على ذلك المحتوى بالضبط؟".

وكتب المغرد رمضان جبارني "الحكومة الصينية تطلب من آبل حذف تطبيق (القرآن المجيد) وآبل تستجيب من دون أي كلام عن حرية المعتقد أو حرية الرأي".

أما الناشط الدكتور عبد الله الشايجي فكتب "بعد خضوع فيسبوك وغوغل للبلطجة والضغط انضمت واستجابت شركة #آبل لتهديد.. الحزب الشيوعي في #الصين وخضعت وحذفت تطبيق القرآن الكريم والإنجيل من تطبيق آب ستور!".

وقال الصحفي التقني كاشان تشودري في تغريدته "ليس من المفترض أن يكون للحكومة هذه السيطرة.. ولأولئك الذين يتساءلون، هذا ليس خطأ شركة آبل".