نشرة الثامنة– نشرتكم

من إدلب إلى عرسال.. ناشطون يطلقون صرخات عبر وسوم لإغاثة النازحين السوريين من برد الشتاء

أطلق ناشطون ومنظمات إغاثية عدة وسوم (هاشتاغات) لتسليط الضوء على واقع النازحين السوريين في فصل الشتاء، من بينها “إدلب تستغيث”، و”عرسال تستغيث”، و”مخيمات الطين”، و”أنقذوا النازحين.. الأسد هجّرهم”.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2021/1/22) تابعت تفاعل المغردين في العالم العربي عبر هذه الوسوم، حيث طالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية باتخاذ إجراءات حقيقية للحد من معاناة أهالي المخيمات في فصل الشتاء.

وفي فصل الشتاء من كل عام يحاول الناشطون إيصال معاناة أهالي المخيمات في سوريا وخارجها عبر عدساتهم ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وناشدت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين -في تدوينة عبر حسابها على فيسبوك- الأمم المتحدة أن تنقذ مخيمات عرسال في لبنان، وقالت "نتوجه برسالة عاجلة إلى الأمم المتحدة ومن خلفها المنظمات الدولية والمحلية لإنقاذ النازحين السوريين في مخيمات عرسال على الحدود اللبنانية السورية، ونحيطكم علما أن أكثر من 145 مخيما تعاني من مأساة حقيقية تتمثل بنقص الغذاء والدواء والتدفئة وتلف عشرات الخيام التي تضررت بفعل العواصف المطرية والثلجية".

وتداول مغردون عدة مقاطع للعاصفة الثلجية التي ضربت مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، وتفاعلوا مع الصور والمقاطع القادمة من المخيمات.

وغرد حساب الأمم المتحدة باللغة العربية على تويتر "تضرر آلاف الأسر النازحة بسبب الفيضانات التي تجتاح شمال غرب سوريا، ولا تزال هناك فجوة في تمويل المواد الأساسية".

بدوره، قال مارك كاتس نائب المنسق الإقليمي بالأمم المتحدة للشأن السوري في تغريدة "يواصل النازحون في المخيمات في شمال غرب سوريا نقل عائلاتهم وممتلكاتهم إلى مناطق مرتفعة عن الأرض، فيما يعمل موظفو الإغاثة على مدار الساعة لإنقاذهم، أظهرت آخر الأرقام أن 22 ألف شخص على الأقل قد تضرروا بعد أن دمرت الفيضانات والرياح القوية أكثر من 4 آلاف خيمة".

أما آلاء تركمان فقالت "حال سكان مخيمات اللجوء في إدلب.. لا شك أن ما يكابده أهلنا هناك من أصعب ما قاسته البشرية في التاريخ الحديث.. يدفعون ثمن ماذا بالله عليكم؟ هل على البشرية أن تقسو بهذا الشكل كلما شق العالم مسار التطور؟ هل نفقد إنسانيتنا؟".

وقالت المغردة دارين العبد الله "#مخيمات_الشمال_السوري #عرسال_تستغيث، لم يكن ينقص اللاجئين السوريين إلا العواصف الثلجية، فالضيف الأبيض لم يكن إلا وسيلة موت جديدة تحتضن الفارين إلى أمل الحياة، فبين كوارث الحرب وكوارث الطبيعة آلاف النازحين المحاصرين في الثلوج ينتظرون يدا تنتشلهم منذ 10 سنوات من هذا الموت البطيء".

وقال حساب فريق ملهم التطوعي على تويتر "الصور من مخيمات عرسال.. تخيل كيف رح تمر أيامهم مع كل هالبرد والثلوج، كيف حالتهم جُوا الخيم بلا تدفئة؟!".