نشرة الثامنة– نشرتكم

على وقع هزائم حفتر المتواصلة.. ماذا يعني اتصال السفير الأميركي بالسراج؟

مع تواصل تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني في محاور عدة جنوبي العاصمة طرابلس، يزداد بالتوازي التفاعل عبر المنصات خاصة مع تأكيد السيطرة على معسكرات حمزة واليرموك والصواريخ.

جاءت تفاعلات النشطاء وسط توقعات بنهاية وشيكة لوجود قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بمحيط العاصمة وإفشال مشروعه للسيطرة عليها بدعم إقليمي.

نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2020/5/23) رصدت الكثير من التغريدات ومقاطع الفيديو التي حضرت بكثافة أيضا عبر المنصات مع كل تقدم تحرزه قوات "بركان الغضب" معلنة السيطرة على عدد من المعسكرات.

وقد نشر حساب السفارة الأميركية في ليبيا فحوى مكالمة هاتفية جرت بين السفير ورئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أرفقها بتغريدة قال فيها "في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السراج، السفير نورلاند يرحّب بمساهمات حكومة الوفاق الهامة في دحر الإرهاب وتحقيق السلام".

وقد لفتت هذه التغريدة انتباه الناشطين واعتبروها ضوءا أخضر من واشنطن لحكومة طرابلس، حيث قال المحلل السياسي محمد الهنغاري "هذه تهنئة بالانتصار لحكومة الوفاق الوطني من أميركا على لسان سفيرها، وزيادة تسمية المعتدين على طرابلس بالإرهابيين، أما غير ذلك يا بتوع المدارس".

ومن جانبه كتب محمد أحمد "أمس وزير الخارجية الأميركي، واليوم السفير، عندما تنتصر الجميع يتصل بك المجد للشهداء وللبركان".

أما محمد أبو سنية فعلق قائلا "العالم لا يعترف إلا بالقوي! لغة دبلوماسية متغيرة كليا لصالح الوفاق، ولكن هذا لا يعني أن حفتر خارج اللعبة بالسياسة بالنسبة للبيت الأبيض".

وبدوره كتب موسى تيهوساوي "التصريحات الأميركية الأخيرة تؤكد أن نهاية حفتر قد حانت وأن منطق القوي هو الكفيل فقط بتغيير المواقف الدولية، بعد عام من تصدي أحرار ليبيا لتحالف الشر العربي والغرب".