نشرة الثامنة– نشرتكم

لأول مرة منذ 11 عاما..برلمان الكويت بلا نساء وخسارة صفاء الهاشم تشعل المنصات

برز في الكويت وسم “صفاء الهاشم” على المنصات، بعد خسارة النائبة المثيرة للجدل والمعروفة بمواقفها الناقدة للوافدين لمقعدها النيابي بالدائرة الثالثة للانتخابات البرلمانية في البلاد.

ورصدت نشرة الثامنة- نشرتكم (2020/12/6) تصدّر الوسم المنصات المصرية بسبب تصريحات سابقة للهاشم عدّها كثيرون مسيئة للشعب المصري، في حين دافع بعضهم عبر المنصات الكويتية عن مواقف الهاشم ووصفوها بالوطنية على حد تعبيرهم.

وتعد النائبة من أبرز المغادرين للبرلمان بالإضافة للنائب أحمد نبيل الفضل، وكلاهما محسوب على التيار الليبرالي، كما شهدت الانتخابات صعودا لافتا للقبائل ذات الكتل التصويتية الكبيرة، وأسفرت عن خلو البرلمان من أي وجه نسائي للمرة الأولى منذ 11 عاما.

وبشّر الكاتب الكويتي دويع العجمي الوافدين إلى الكويت بسقوط النائبة فكتب "إلى أهلنا وإخواننا الوافدين، من أجلكم أسقطنا صفاء الهاشم".

في المقابل، عبّرت لإعلامية الكويتية فجر السعيد عن حزنها لمغادرة النائبة فقالت "المجلس مو حلو (ليس جميلا) من دون صفاء الهاشم".

من جهتها، نشرت صفاء الهاشم تغريدة عبر حسابها في تويتر، قالت فيها "أبقى صفاء العالية بشموخها، أبقى صفاء اللي (التي) قلبت كل الموازين بشراستها وصلابتها، صفاء اللي تمكنت من حل مجلس وإسقاط وزراء سيادة. أبقى صفاء اللي رفست الكرسي النيابي وزهدت بالمنصب وقدمت استقالتها في موقف لا يجرؤ عليه إلا قلة نادرة. أبقى صفاء اللي شغلت الميديا والناس داخل الكويت وخارجها".

كما تصدر وسم "مجلس الأمة 2020" في الكويت بعد الانتخابات النيابية التي شهدتها البلاد أمس السبت، واحتدم الجدل بين المغردين بشأن بعض المرشحين الذين انتخبوا للمجلس، في حين أجمع رواد المنصات الكويتية والعربية على نزاهة الانتخابات، وأثنوا على العملية الديمقراطية الكويتية.

وعبر المغرد فهد الثويمر عن فخره بهذه الانتخابات فكتب "بكل فخر واعتزاز تابعنا العملية الانتخابية التي جرت في جو سادته الديمقراطية من حيث النزاهة وحرية إبداء الرأي ولله الحمد، فالكويت شعبها طيب كريم يستحق كل خير، وأبارك للفائزين بالعضوية وأسأل الله أن يوفقهم وينفع بهم البلاد والعباد".

وبارك الفنان الكويتي عبد العزيز المسلّم للنواب الفائزين، ودعا لهم بالتوفيق والسداد فقال "مبارك فوز المرشحين في مجلس الأمة 2020، والله يعينهم على حمل الأمانة لما فيه الخير للبلاد والعباد، نسأل الله لهم التوفيق والسداد".

من جهتها، رحبت السفيرة الأميركية في الكويت ألينا رومانوسكي بالانتخابات، وأكدت أن الديمقراطية توحد الشعوب فغردت "مبارك للكويت والكويتيين نجاح الانتخابات البرلمانية. بغض النظر عن الانتماء السياسي الذي تنتمي إليه سواء في أميركا أو في الكويت، فإن الالتزام المشترك بالديمقراطية يوحدنا جميعا".

وطالب الكاتب الكويتي ناصر حضرم النواب الجدد بالوعي بأهمية المكان الذي وصلوا إليه فقال "إلى النواب الجدد.. جملة اقرؤوها وأنتم في طريقكم إلى مجلس الأمة كل صباح، تجدونها منقوشة فوق بوابة قصر السيف العامر"، وأرفق تغريدته بصورة لعبارة "لو دامت لغيرك ما وصلت إليك" المخطوطة فوق بوابة قصر السيف في الكويت.

وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قد كلف الحكومة بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة، وفقا لإجراء دستوري متبع بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية، حيث فاز 31 مرشحا جديدا بعضوية المجلس من أصل 50، بنسبة تغيير بلغت 62% في تركيبة المجلس.