نشرة الثامنة– نشرتكم

#ليه_بقينا_متنمرين.. تعاطف إلكتروني بمصر مع فتاة "الزلابية"

نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/1/23) تناولت تفاعل رواد منصات التواصل مع آخر ضحايا التنمر في مصر، والتي كانت عروسا من القاهرة تلقب “بزلابية”، بعد تعرضها لسيل من السخرية أدى إلى فسخ خطبتها.

تصدر وسم #ليه_بقينا_متنمرين قائمة التداول على تويتر؛ فقد عبر نشطاء عن استيائهم من التنمر الذي تعرض له كثيرون خلال الفترة الماضية، كما ناقشوا أسبابه وطرق الحد منه لبناء مجتمع سوي، ووضعوا حلولا للتعامل مع المتنمرين على منصات التواصل.

نشرة الثامنة-نشرتكم (2020/1/23) رصدت تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع آخر ضحايا التنمر في مصر، والتي كانت عروسا من القاهرة تلقب "بزلابية"، بعد تعرضها لسيل من السخرية والعبارات الجارحة بسبب شكلها ومكياجها، مما أدى إلى فسخ خطبتها.

واعتبر ناشطون أن التنمر ناتج عن عقد نفسية في المتنمر نفسه، ودعا آخرون إلى الالتزام بالصمت في حال عدم وجود تعليق لطيف.

وعبر الصحفي سلطان حكمي عن استغرابه من التنمر على الفتاة، وقال "كلام الناس صاير فيه خراب بيوت، ودمار نفسيات ناس غلابة، وينهي حياة حلوة لكثير غيرهم، فيها إيه لما الواحد يلبس لبس عادي، ويحط ميك أب على قد فلوسه ويعمل فرح بسيط".

وتساءلت المغردة سهام العدواني عما يثير الدهشة في التنمر، فغردت "للأسف انتشر التنمر بشكل كبير جدا في المجتمع المصري، والسبب إيه مش عارفه، واللي يثير الدهشة أكتر إن حتى الناس اللي نعتبرهم أسوياء بدأوا يتنمروا أو تعلموا التنمر من اللي حواليهم".

في حين ترى المدونة نادين طلعت أن القبح يكمن في التنمر، فكتبت "قد إيه السوشيال ميديا بقت مرعبة، صحيح هو عالم افتراضي بس بسببه تحصل مصايب وكسرة نفوس كثيرة، الجمال عمره ما كان يقاس بالشكل أو باللبس، كل واحد وله ثقافته وذوقه، بس القبح بجد هو التنمر والسخرية من حد معملش أي حاجه غير إنه قرر يشارك الفرحة مع غيره، القبيح هو من يقلل من غيره".

وتشير المغردة زينب جاد إلى أن قلة التربية والوازع الديني تقف خلف التنمر "بلاش التعميم.. كثير مننا مش كده، بس بقى فيه ناس كده، ده راجع لقلة التربية وقلة الدين للأسف".