نشرة الثامنة– نشرتكم

تعطل فيسبوك يقلق مستخدميه.. والنشطاء يطلقون حملة "البخاري خط أحمر"

رصدت “نشرتكم” تفاعل الناشطين مع تعطل خدمات تطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب؛ وطرقت إلى تواصل الدعوات بالجزائر للخروج في مظاهرات الجمعة ضد تأجيل الانتخابات؛ ورصدت التفاعل مع حملة “البخاري خط أحمر”.

أثار تعطل خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب -لمدة 12 ساعة في عدد من الدول- موجة غضب وقلق بين المستخدمين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدرت الوسوم المتعلقة بهذا الخلل الترند العالمي.

نشرة الثامنة- نشرتكم (2019/3/14) رصدت تهكم وسخرية رواد ومستخدمي تويتر من ذلك العطل، حيث تفاعل المغردون على وسميْ "فيسبوك داون" و"انستغرام داون".

فقد غرد الكاتب كورت إيشنوالد قائلا: خلال الاثنتي عشرة ساعة الماضية تعطلت خدمات يوتيوب، جيميل، غوغل درايف، فيسبوك، وإنستغرام، وكانت معطلة بشكل كبير ولم تعمل بشكل جيد، لا يمكن لهذا أن يكون صدفة، هل نتعرض لهجوم اختراق؟

أما الكاتب والصحفي وائل قنديل فكتب ساخرا: بعد ما جرى بالأمس؛ واضح أن فيسبوك بحاجة إلى مدير بخلفية عسكرية.

وقد أوضحت شركة فيسبوك -عبر حسابها الرسمي على "تويتر"- سبب حدوث العطل، وقالت إن "تغيرا في إعداد الخادم أحدث غيابا للخدمة"، كما قدمت اعتذارها للمستخدمين.

وبثت النشرة اتصالا مرئيا مع الصحفي المتخصص في القضايا التكنولوجية روب بيغريرو استبعد فيه أن يكون العطل بسبب محاولة هجوم سيبراني على شركة فيسبوك، وهي المالكة لعدد من التطبيقات مثل (جيميل وواتساب ودرايف).

وأكد المتخصص بيغريرو أن فيسبوك تملك كافة الاحتياطات اللازمة للحفاظ على خصوصية حسابات مستخدميها من أي محاولة للاختراق.

احتجاجات متواصلة
وفي الجزائر؛ تتواصل الاحتجاجات الرافضة لقرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الخاصة بتمديد العهدة الرابعة وتأجيل الانتخابات.

واستخدم النشطاء وسم #ترحلو_يعني_ترحلو للدعوة إلى الخروج في مظاهرات سلمية الجمعة، للإصرار على الرحيل وليس التأجيل، ويطالبون بأن تحمل وسم #لا لتمديد العهدة الرابعة.

وفي التفاعلات على مواقع التواصل؛ قال الصحفي الجزائري محمد صفوي: في الجزائر أولئك الذين استخدموا دائمًا الاحتيال للبقاء في السلطة يعدون الشعب والمجتمع الدولي بـ"انتخابات حرة" مع فرض أنفسهم ضد إرادة الشعب؛ من يستطيع حل هذه المعادلة؟

هجوم على البخاري
وتطرقت "نشرتكم" للحملة الإلكترونية الغاضبة التي دشنها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "البخاري خط أحمر".

وجاءت الحملة ضد أقوال وسيم يوسف المتكررة والطاعنة في صحة أهم كتب الحديث النبوي الشريف، وما تزامن معها من تطاول للأكاديمية الإماراتية موزة غباش على الإمام البخاري وصحيحه.

وتساءل المشاركون في الحملة عن مساعي شخصيات إماراتية بارزة للتشكيك في ثوابت إسلامية وبعض الأحاديث الصحيحة.

وقد أثار استغرابَ الرواد الهجومُ الشديد لضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام السابق في إمارة دبي على وسيم يوسف، حيث عمد خلفان -في سلسلة تغريدات- إلى التقليل من شأن وسيم يوسف.

وقال ساخرا: أنا شخصيا أحتفظ بصحيح البخاري عندي في المكتبة، لكن لو رأيت مؤلفا لوسيم مجانا ما أخذته… لأنني أعرف منزلته في العلم. وأشار خلفان -في تغريدة أخرى- إلى أصول وسيم يوسف الأردنية ملمحا للتبرؤ منه رغم أنه يحمل الجنسية الإماراتية.