نشرة الثامنة– نشرتكم

الحديث الودي والابتسامات بين ملك السعودية ورئيس الوزراء القطري يشعل الترند بالخليج

رصدت نشرة الثامنة “نشرتكم” بتاريخ (2019/12/10) تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج العربي مع القمة الخليجية الأربعين التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض.

برز وسم (هاشتاغ) "القمة الخليجية" في مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج العربي، إذ غرد ناشطون وكتاب وصحفيون عن القمة الأربعين لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في العاصمة السعودية الرياض.

وقد تفاعل الكثير من النشطاء مع صور استقبال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لرئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني الذي ترأس وفد بلاده للقمة بتكليف من أمير دولة قطر، ورأى كتاب ومحللون أن الاستقبال والأحاديث الودية التي جرت بين العاهل السعودي ورئيس الوزراء القطري مؤشر على انفراج الأزمة الخليجية.

إذ عبّر مغردون عن فرحتهم وتفاؤلهم بحل الأزمة الخليجية عقب استقبال العاهل السعودي لرئيس الوزراء القطري.

وفي هذا الموضوع غرد خالد جاسم "بتكليف من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد أميرنا المفدى، معالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر يمثل قطر في قمة قادة الخليج، والملك سلمان يستقبل معاليه والوفد المرافق، ملاحظة شخصية: يبدو لي الأمور تسير في الاتجاه الصحيح. لو لم يتدخل من يريد إفساد الجهود!".

في حين قال سالم المري "كمواطن قطري يهمني أمن ووحدة وتلاحم الخليج وقطر قبل ذلك، هذه الصورة بالذات تعني لي الكثير، نسأل الله أن يوفقهم لما يحب ويرضى. قطر والمملكة كيانان وعينان في رأس، وصلاح شأنهما يعيد الحياة لهذا المجلس المتهالك".

محمد عبد العزيز يونس كتب "الملك سلمان يستقبل رئيس وزراء قطر. نسأل الله أن يعيد الترابط والمحبة بين الأشقاء".

وجاء في تغريدة لمشاري مشعل الظفيري "صورة تجمع الملك سلمان بن عبد العزيز بمعية رئيس وزراء قطر الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني بالقمة الخليجية، الابتسامة دلالة على انتهاء الأزمة الخليجية. اللهم اجمع شملهم ووحّد كلمتهم واكفهم شر الفتن".

وغرد عدنان العبري متفائلا "استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني بداية خير ومؤشر لحل الأزمة الخليجية بإذن الله تعالى".

وفيما يتعلق بما ورد في البيان الختامي للقمة، فقد اختلفت الآراء بشأنه، فبعض النشطاء رأوا فيه انفراجة في الأزمة الخليجية وخطوة نحو إعادة الوحدة لمجلس التعاون، بينما انتقده آخرون.

الناشط أحمد بو دستور كان من المتفائلين، وظهر ذلك من تغريدته التي قال فيها "خير الكلام ما قل ودل وهو ينطبق على بيان القمة الخليجية الـ40 الختامي والذي تلاه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأهم ما جاء به أن الوحدة الاقتصادية بين دول الخليج سوف تتحقق سنة 2025، وهذا معناه أن تكون هناك سوق خليجية مشتركة وعملة موحدة وسهولة في التنقل لذلك القادم أجمل".

ما عبد الله با عبود فله رأي مختلف "وماذا عسى يمكن أن يؤمل ممن لا أمل منه غير تكرار الخطابات الانشائية المعتادة؟".

وعبّر الناشط عبد الخالق القرني عن وجهة نظره قائلا “بيان القمة الخليجية الـ40 ضمنيا يذيب كل الخلافات ويوحد الصف.. يتوقع أن يتبعه خطوات إجرائية".

لكن عبد الله الشايجي كان له رأي مغاير حيث قال في تغريدة "غير واضح ماذا حققت القمة الخليجية وكيف يمكننا التعامل مع التهديدات والتحديات الخطيرة التي تعصف بمجلسنا منذ عقود وخاصة منذ عامين ونصف العام دون مناقشة ووضع آلية لحل الأزمة الخليجية، وتفعيل دور المجلس لتحويله لقوة رادعة وفعالة، تبقى أمنيات تماسك وتكامل وتعاون المجلس عسكريا واقتصاديا".