نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة- نشرتكم 25/1/2018

وسم “‎25 يناير” يتصدر التداول في مصر.. الثورة حية في منصات التواصل. إضراب الأطباء المقيمين يتصدر الجدل في منصات التواصل الجزائرية.

قبل سبعة أعوام اجتاحت ثورة 25 يناير/كانون الثاني منصات التواصل الاجتماعي، قبل أن يملأ المصريون ميادين بلدهم للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية. 

أحيا المصريون والمؤمنون بالثورة منهم هذه الذكرى على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل إغلاق السلطات أي مساحة للحركة في الشارع.

وعلى منصات التواصل تصدر وسم "25 يناير" للتغريد على ذكرى الثورة، بينما تفاعل المستخدمون والنشطاء مع عدة وسوم متعلقة بالثورة. وانقسمت آراء المغردين بين محبط من مسار الثورة برمته، ومن يرى أن الثورة يجب أن تستمر حتى في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر.

وفي هذه الذكرى، استرجع مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بمصر شريط الصور التي التقطت أثناء الثورة والتي تحولت إلى أيقونات حملت صورة مصر في الإعلام.

أطباء الجزائر
شغل إضراب الأطباء المقيمين منصات التواصل في الجزائر، وتفاعل الناشطون مع صور الأطباء الذين باتوا الأربعاء ليلتهم الثانية في مستشفى "مصطفى باشا" وسط العاصمة الجزائرية احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم.

ويطالب الأطباء الحكومة بعدة مطالب، منها تأمين المواد الطبية والتجهيزات في المستشفيات، إضافة إلى النظر في ظروف عملهم التي تتضمن العمل في مناطق نائية خلال دراسة سنوات الاختصاص التي قد تمتد لأربع أو خمس سنوات، وتضاف إليها سنة الخدمة العسكرية بالنسبة للذكور.

ويبلغ عدد الأطباء المقيمين في الجزائر نحو 13 ألفاً. وكانت محكمة قد قضت بعدم شرعية الإضراب، وطالبت بإجلاء المضربين من أماكنهم. ويُلزم القرار نظرياً المضربين باستئناف العمل تحت طائلة اعتبارهم متخلين عن الوظيفة، مما يعرضهم لعقوبات تأديبية.

وبحسب أحد الأطباء المعتصمين، فقد قرروا الاستمرار في إضرابهم المتواصل منذ شهرين، وذلك بعد مفاوضات غير مثمرة مع مسؤولين في وزارة الصحة.

لاري نصار
"لاري نصار" كان الوسم الأول في الولايات المتحدة بعد الحكم على طبيب فريق الجمباز الأميركي لاري نصار بالسجن مدة تصل إلى 175 عاما بعد إدانته بالتحرش والاعتداء جنسيا على فتيات -بعضهن قاصرات- في فريق الجمباز، وحيازته وتوزيعه صوراً إباحية للأطفال.

وقد تبادل رواد وسائل التواصل مقاطع فيديو للمحاكمة وللقاضية عند نطقها بالحكم، وكيف رمت جانباً بالالتماس الذي قدمه نصار، وكان هناك توافق بين المغردين على إدانته.

وقد حكمت محكمة في ميتشيغان على نصار بالسجن 175 عاما بعد الاستماع لنحو 160 من ضحاياه.

وكان الطبيب الأميركي ذو الأصول اللبنانية لاري نصار قد اعترف بالاعتداء الجنسي على عشر فتيات وشابات. كما عثر المحققون على نحو 37 ألف صورة إباحية لأطفال على جهاز نصار عام 2016.