نشرة الثامنة– نشرتكم

نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم 2017/1/12

سلطت نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم ليوم الخميس (2017/1/12) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

سلطت نشرة الثامنة التفاعلية-نشرتكم ليوم الخميس (2017/1/12) الضوء على القضايا الأكثر تداولا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

– تحت هاشتاغ #هكر المقاومة.. تفاعل فلسطيني مع إقرار المخابرات الإسرائيلية باختراق حماس هواتف ضباط وجنود.
– بعد هجوم ترمب على وسائل إعلام وتوعده لها.. مخاوف أميركية على حرية الصحافة خلال رئاسته.
ياهو".. عملاق الإنترنت الذي هوى.

ضجة كبيرة أثارها إعلان الجيش الإسرائيلي عن تمكن عناصر من حركة حماس من اختراق هواتف ضباط وجنود إسرائيليين، وعلى هاشتاغ #هكر_المقاومة و#هكر_حماس غرد النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين والعرب، وعبروا عن سعادتهم بما فعلته المقاومة وسخريتهم من الجيش الإسرائيلي.

وكانت شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية قد كشفت عن تمكن حماس من اختراق عشرات الهواتف المحمولة لجنود وضباط إسرائيليين وزرع تطبيق فيها يمكن الحركة من الوصول لمعلومات عن تحركات الجيش الإسرائيلي وبنيانه العسكري.

ترمب والإعلام
ما زال المؤتمر الصحفي الذي عقده دونالد ترمب يثير جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما أنه كان الأول له بصفته رئيسا أميركيا منتخبا، وجاء بعد إحجام امتد ستة أشهر عن هذا النوع من اللقاءات مع الصحفيين.

أكثر المواقف إثارة للجدل كان رفض ترمب إعطاء مراسل قناة "سي أن أن" الأميركية الفرصة لطرح الأسئلة، واتهمه بأنه ينتمي لقناة أخبار مفبركة، وكذلك وصفه موقع "بز-فيد" بأنه كومة من القمامة، وكان "بز-فيد" و"سي أن أن" قد كشفا عن مذكرة تضمنت معلومات -لم تؤكدها المخابرات الأميركية– مفادها أن روسيا لديها معلومات فاضحة تتعلق بحياة ترمب الشخصية وتعاملاته المالية.

وتفاعل مستخدمو منصات التواصل مع ما قاله ترمب على هاشتاغ (trump press conference) أو مؤتمر ترمب الصحفي. ومن بين ما لفت الانتباه خلال المؤتمر طريقة تعامل ترمب مع الصحفيين، وهو أمر قوبل بانتقادات من مغردين عبروا عن تخوفهم من سعيه للحد من حرية الإعلام بعد توليه المنصب.

هجوم ترمب على الإعلام وجد صدى لدى مؤيديه فقد طرح بعضهم استفتاء على تويتر من بين خياراته منع قنوات وصفت بالكاذبة مثل "سي أن أن" من دخول المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض، وهو ما أثار مخاوف لدى معارضي ترمب واعتبروه مؤشرا على بداية الحد من حريات التعبير والإعلام.

نهاية ياهو
أعلنت شركة ياهو أنها ستغير اسمها ليصبح "التابا"، وذلك بعد إتمام اتفاق الاستحواذ عليها من شركة "فيرازون"، يأتي هذا بعد فضيحة اختراق حسابات مليار من مستخدمي بريدها، وكذلك فشل الشركة في منافسة شركات الاتصالات الجديدة.

وإلى جانب ماير وفيلو سيستقيل أيضا أربعة مديرين آخرين من مجلس الإدارة، في حين سيتولى الباقون إدارة التابا وهي اسم مركب من كلمتي "ألترنيت" و"علي بابا" عملاقة التجارة الإلكترونية الصينية، وفقا لما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال عن شخص على اطلاع بالأمر.

ياهو تأسست عام 1995 وكبرت مع طفرة الإنترنت في تسعينيات القرن الماضي، وفي عام 2000 بلغت عزها بقيمة سوقية لامست 125 مليار دولار، وفي 2008 عرضت مايكروسوفت شراءها بأربعين مليار دولار، وقتها بدا المبلغ زهيدا، أما الآن فالصفقة -التي قد لا تستكمل- لن تتجاوز خمسة مليارات دولار بسبب العثرات المتكررة وتوالي الفضائح.