بعد توالي الضربات الإسرائيلية في سوريا.. المغردون يتساءلون: لماذا لم ترد إيران وأين الدول العربية؟

خلال 3 أيام، نفذت إسرائيل ضربات في الداخل السوري، وكما جرت العادة لم تتبنّها أو تعترف بتنفيذها لكن خسائر الضربات تبين أنها استهدفت نقاط تمركز للحرس الثوري الإيراني.

وكانت المواقع المستهدفة في محيط دمشق ومحافظة حمص، حيث استهدف القصف دمشق مرتين على التوالي، يومي الخميس والجمعة؛ ومساء السبت استُهدفت مدينة حمص. واستهدفت قاعدة "تي فور" الجوية، غرب مدينة تدمر. بالإضافة لمطار "الضبعة" العسكري، شمال شرق مدينة القصير التي يسيطر عليها حزب الله اللبناني.

وبعد غارات يوم الجمعة، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل أحد مستشاريه في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط العاصمة، وهو ميلاد حيدري؛ وتلك هي المرة الأولى التي يبادر فيها الحرس بالإعلان عن قتلاه.

من جهتها، أفادت وكالة "رويترز" بمقتل الضابط الثاني في الحرس الثوري، واسمه مهداد مقداني، فيما تحدثت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الغارات الإسرائيلية، لكنها لم تأت على ذكر مقتل المستشارين الإيرانيين. وقالت: "إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها؛ وأدى العدوان إلى إصابة 5 عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية".

وتابع برنامج "شبكات" (2023/4/2) تغريدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أخبار الغارات الإسرائيلية المتكررة، حيث استغرب حساب دبليو من تكرار الغارات دون رد وكتب: "في شي منه (هناك شيء غير) طبيعي، غارات إسرائيلية كل يومين على سوريا، وما حدا مسترجي (ولا أحد يستطيع أن) يرد، إذا المحور (محور المقاومة) قوي وهيك (وهكذا) كيف لو ضعيف؟!".

بدورها، عبّرت الناشطة روان من عدم الرد على الغارات وقالت: "كل يوم تستهدف إسرائيل مواقع في سوريا، تقصف براحة مطمئنة أن الردّ لن يأتي. ويخرج لك للبعض ليقول سنرد في التوقيت المناسب!! تفاهات وأكاذيب النظام لا يصدقها مجنون فكيف يصدقها عاقل؟!".

أما الناشط بوغانم فتساءل عن دور الدول العربية وقال: "الحين الدول العربية اللي شاده حيلها (التي تسارع الخطى) لإرجاع سوريا للحضن العربي.. يقدرون يمنعون إسرائيل من استهداف المواقع السورية.. ؟؟".

بدوره، كتب الناشط حسن الحمدان: "إذا لم يكن الرد السوري قاسيا في تل أبيب، فلن تتوقف إسرائيل عن عدوانها على سوريا، فالنار تصدها بالنار.. يا رب احفظ سوريا الأسد وشعبها".

المصدر : الجزيرة