بعد أن عزله الرئيس التونسي.. من المرشح الأبرز لخلافة رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي؟

يعتبر كثيرون أن إقالة وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين (صديق الرئيس الشخصي) كانت الشرارة التي أشعلت الصراع بين المشيشي وسعيد

مبنى رئاسة الحكومة بتونس
من يعتلي كرسي رئاسة الحكومة خلفا للمشيشي؟ (مواقع التواصل)

تونس – بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عزل رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتعيين شخصية أخرى يختارها هو، ضمن التدابير الاستثنائية التي اتخذها، بدأ الحديث خلف الكواليس عن شخصيات سياسية متحزبة وأخرى تكنوقراط لهذا المنصب.

وتصدر اسم توفيق شرف الدين وزير الداخلية السابق ومنسق الحملة الانتخابية للرئيس سعيد، طليعة الأسماء المتوقع الإعلان عنها على رأس الحكومة.

وسبق أن عين شرف الدين في حكومة إلياس الفخفاخ وزيرا للداخلية، ثم تمت إقالته من قبل المشيشي.

ويعتبر كثيرون أن هذه الإقالة، لصديق سعيد الشخصي، كانت الشرارة التي أشعلت الصراع بين المشيشي ورئيس الجمهورية.

وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين من الأسماء المطروحة بقوة لرئاسة الحكومة تواصل اجتماعي
وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين من الأسماء المطروحة بقوة لرئاسة الحكومة (مواقع التواصل)

أما الاسم الثاني المرشح بقوة فهو نزار يعيش وزير المالية السابق بحكومة الفخفاخ، وهو أيضا من الشخصيات القريبة من الرئيس والتي تحظى بثقته، بحسب مراقبين.

وإبان الحديث عن حوار وطني، سبق أن دعا له اتحاد الشغل، اختار رئيس البلاد أن يخرج عن صمته وأن يخاطب الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية عبر الوزير السابق يعيش، بعد دعوته له في القصر واستشارته في قضايا اقتصادية ومالية.

وزير المالية السابق حكيم حمودة من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة، وهو من الشخصيات التكنوقراط، وشغل المنصب الوزاري بحكومة المهدي جمعة سنة 2014، ورشح سابقا لرئاسة الحكومة بعد فشل حكومة الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان.

وزير المالية السابق نزار يعيش من الأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة تواصل اجتماعي
وزير المالية السابق نزار يعيش من الأسماء المرشحة لخلافة المشيشي (مواقع التواصل)

ومن الأسماء الأخرى، وزير الدفاع السابق عماد الحزقي، وسبق أن حظي اختياره لهذا المنصب بتزكية من الرئيس سعيد، كما شغل منصب رئيس الهيئة الوطنية للنفاذ إلى المعلومة، ولا يعرف للرجل أي انتماء سياسي أو حزبي.

وكان المشيشي قد أعلن أمس استقالته بشكل رسمي، مشددا في بيان نشر عبر صفحته على فيسبوك على أنه لا يمكن أن يكون عنصرا معطلا، وأنه سيسلم المسؤولية لأي شخص يختاره الرئيس.

المصدر : الجزيرة