الاحتلال يقمع محتجين بالضفة الغربية والاحتجاجات تتواصل ضد سياسة الهدم في حي سلوان بالقدس

قوات الاحتلال تقمع الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة وسط توتر بشأن عمليات هدم متوقعة للمنازل بحي سلوان (رويترز)

قمعت قوات الاحتلال محتجين فلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت في بلدة بيتا (جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية)، كما قصفت موقعا للفصائل الفلسطينية جنوبي مدينة غزة من دون وقوع إصابات.

وكان عشرات الفلسطينيين خرجوا في مظاهرة شعبية تجاه جبل صبيح بعد أداء صلاة الجمعة؛ احتجاجا على استمرار المستوطنين في إقامة بؤرة استيطانية في الجبل.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال توصلت إلى تسوية مع قادة المستوطنين في الضفة الغربية يقضي بإجلاء المستوطنين من البؤرة مقابل إنشاء مدرسة دينية وقاعدة عسكرية ثابتة في المكان.

صلاة الجمعة بخيمة اعتصام في سلوان

من ناحية أخرى، أقامت اللجنة الشعبية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بالبلدة، وذلك في إطار الفعاليات المنددة باعتزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم عشرات من منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص.

وكانت 17 عائلة تلقت أوامر بهدم منازلها بنفسها، وانقضت المهلة مطلع الأسبوع الجاري.

ويحذر الفلسطينيون في سلوان من قيام الاحتلال بتنفيذ عملية هدم جماعية خلال الأيام المقبلة.

ويتهم الفلسطينيون الاحتلال بالسعي إلى تمكين المستوطنين من السيطرة على عقارات في البلدة ضمن سياسة تهدف إلى محاصرة الأقصى بمشاريع التهويد والاستيطان.

غارات على غزة

وفي قطاع غزة، شنت مقاتلات إسرائيلية غارة استهدفت موقعا للفصائل الفلسطينية جنوبي مدينة غزة، من دون وقوع إصابات.

وقال شهود عيان إن الغارة استهدفت الموقع بعدد من الصواريخ، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا لتصنيع السلاح تابعا لحماس ردا على إطلاق بالونات حارقة.

من جانبها، قالت حركة حماس إن القصف ردة فعل استعراضية للتغطية على أزمات الاحتلال المتصاعدة.

وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم أن المقاومة هي التي تمتلك زمام المبادرة، وإدارة الميدان وفق رؤية واضحة، حسب تعبيره.

المصدر : الجزيرة