صور صادمة توثق الفصل العنصري في الماضي والحاضر

وتحاكي سياسات الاحتلال الإسرائيلي جانبا من أفكار الفصل العنصري التي استخدمت في الماضي في الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والتي كان مصيرها الزوال بعد نضال طويل، والصور التالية تلقي الضوء على بعض ممارسات الفصل العنصري وضحاياه.. 

في هذه الصورة تقوم امرأة بقطع الطريق على مواطنين سود أرادوا الدخول إلى قسم المطعم داخل مركز تسوق في مدينة ممفيس بولاية تنيسي الأميركية عام 1961 للاحتجاج على سياسة الفصل التي يطبقها مركز التسوق (مواقع التواصل الاجتماعي) 

في مدينة ستراند بجنوب أفريقيا لافتة تشير إلى أن الشاطئ مخصص للبيض فقط، وذلك في عام 1988 في ظل نظام الأبارتايد (رويترز) 

أطفال فلسطينيون يواجهون قوات الاحتلال في طريق عودتهم من المدرسة مرورا بنقطة أمنية تفصل الفلسطينيين عن مناطق المستوطنين الإسرائيليين في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، الصورة ترجع إلى عام 1998 (رويترز)
 

ضباط شرطة أميركيون يرافقون أول طفلة سوداء تدخل مدرسة للبيض في ولاية لويزيانا الأميركية عام 1960 (مواقع التواصل الاجتماعي) 

شاب أسود تحدى سياسات الأبارتايد وركب حافلة مخصصة للبيض فقط في مدينة دربان بجنوب أفريقيا عام 1986 (رويترز) 

فلسطيني في القدس يسير قرب جدار الفصل الإسرائيلي الذي أقيم لتطهير مساحات واسعة من الأراضي من الوجود الفلسطيني، وتقول تقارير إن الجدار ينتهك حقوق مئات الآلاف من الفلسطينيين في التنقل والعمل والزراعة (غيتي) 

الأميركية روزا باركس أيقونة النضال ضد الفصل العنصري لدى اعتقالها بتهمة العصيان المدني في ولاية ألاباما حين اعترضت على نظام الفصل في حافلة عامة (مواقع التواصل الاجتماعي عن مكتبة الكونغرس الأميركي)
 

شرطي أميركي سابق يضرب طالبا أسود تحدى الفصل العنصري في أحد المطاعم بولاية مسيسبي عام 1963 (مواقع التواصل الاجتماعي) 

حتى داخل الجيش الأميركي كان الفصل العنصري نظاما متبعا في أواسط القرن الماضي، وفي الصورة عسكري أميركي أسود أمام بوابة مخصصة "للملونين" أو غير البيض (مواقع التواصل الاجتماعي) 

فصل عنصري في كل نواحي الحياة حتى بمرافق الشرب كما يظهر في هذه الصورة التي التقطت بولاية أوكلاهوما عام 1939 (مواقع التواصل الاجتماعي عن مكتبة الكونغرس الأميركي)