كنيسة القيامة رمز للتسامح بالقدس

اكتسبت كنيسة القيامة أهمية كبيرة كرمز للتسامح والتعايش بين المسلمين والمسيحيين داخل مدينة القدس، وتعدّ من أقدس الكنائس المسيحية وأكثرها أهمية في العالم المسيحي، وبنتها القديسة هيلانا والدة قسطنطين الذي حاول أن يجمع بين السلطتين السياسية والدينية.

ويعيد المؤرخ الفلسطيني د. ألبرت أجازريان حالة التعايش بين الطوائف الدينية في القدس للمقولة إن "القدس مثل الأم التي لها العديد من الأبناء المتقاربين في العمر، ومن الطبيعي أن يتزاحم هؤلاء الأبناء حتى يكونوا أقرب إلى الأم، لكنهم في نهاية المطاف كلهم أبناء شرعيون لهذه الأم".
 

المصدر : الجزيرة