بالفيديو.. اليمنية ياسمين القاضي والسورية أمينة خولاني تفوزان بجائزة الشجاعة الدولية

صورة الناشطة اليمنية ياسمين القاضي
الناشطة اليمنية ياسمين القاضي تتوسط ميلانيا ترامب عقيلة الرئيس الأميركي ووزير الخارجية بومبيو (مواقع التواصل)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء عن تكريم النساء الفائزات بجائزة الشجاعة الدولية (آي دبليو أو سي) في حفلها السنوي الـ14، فكرمت 12 امرأة استثنائية من جميع أنحاء العالم، من بينهن عربيتان هما اليمنية ياسمين القاضي والسورية أمينة خولاني.

الجائزة في عامها الـ14
وتأتي جائزة الشجاعة الدولية المقدمة من وزير الخارجية لتعترف بفضل النساء في جميع أنحاء العالم اللواتي أظهرن شجاعة وقيادة استثنائيتين في الدفاع عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، واللاتي غالبا ما يتعرضن لمخاطر وتضحيات شخصية كبيرة.

ومنذ انطلاق الجائزة في 2007 اعترفت وزارة الخارجية بجهود 146 امرأة من 77 دولة.

وتأتي المشاركة عبر ترشيح البعثات الدبلوماسية الأميركية في الخارج لامرأة شجاعة من داخل البلدان المضيفة لها، وتشارك الفائزات ببرنامج الزائر الدولي القيادي (آي في إل بي)، حيث يجبن مدنا مختلفة في أنحاء الولايات المتحدة، قبل العودة ثانية إلى لوس أنجلوس لينتهي برنامجهن في 16 مارس/آذار الجاري.

الحائزات على الجوائز للعام 2020
عبرت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب عن شكرها للفائزات على إنجازاتهن غير العادية كما قالت خلال الحفل.

وألقى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كلمته في الحفل الذي أقيم أمس الأربعاء.

وتاليا تعريف بالفائزات:

ياسمين القاضي (اليمن)
بعد حصولها على شهادة الصحافة كانت ياسمين من أوائل النساء اللواتي كتبن مقالات في الصحف المحلية خلال احتجاجات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية في صنعاء، وعندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن عام 2015 أنشأت مع شقيقتها انتصار مؤسسة مأرب للبنات.

ومن خلالها تعمل مع كبار مسؤولي الجيش لمكافحة تجنيد الأطفال، وحصلت على التزام الجيش بالإفراج عن أي طفل تم تجنيده أو احتجازه.

وعززت الدعم للنساء النازحات بسبب النزاع بالتنسيق مع المجتمعين المحلي والدولي، كما رفعت الوعي من خلال المشاركة في إنتاج فيلم عن الآثار السلبية للنزوح على النساء والأطفال، ولا تزال ياسمين تقيم في اليمن، وهو مجتمع قبلي لا يشجع النساء على العمل في الأماكن العامة.

وتعمل على تغيير العادات الاجتماعية، وأصبحت نموذجا يحتذى به في مجتمعها، كما تشجع تمكين المرأة والمشاركة الفعالة في المجتمع المدني وعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك داخل اليمن وخارجه.

أمينة خولاني (سوريا)
تعتبر إحدى الناجيات من مراكز الاعتقال والتعذيب التابعة لنظام الأسد، كرست حياتها لمساعدة أسر السوريين المختفين قسرا، وهي ناشطة منذ أمد طويل في المجتمع المدني، هربت من سوريا عام 2014 بعد إطلاق سراحها من السجن.

سجنت لستة أشهر بسبب نشاطها السلمي، واحتجز زوجها لمدة عامين ونصف العام في سجن صيدنايا سيئ السمعة، ونجت وزوجها، لكن أشقاءها الثلاثة ماتوا أثناء سجنهم.

وبسبب هذه التجربة المدمرة كرست خولاني حياتها للبحث عن المعلومات والعدالة لأسر المختفين، وهي عضوة مؤسسة في "عائلات من أجل الحرية"، وهي حركة تقودها نساء، أطلقتها عائلات عام 2017 ممن احتجز أحباب لها واختفوا في سوريا.

أجبرت خولاني على ترك منزلها وبلدها، وتعيش تحت تهديد دائم كلاجئة دون تمثيل حكومي، وهي تواصل الدعوة لحقوق الإنسان والديمقراطية والسلام في سوريا.

‪السورية‬ (مواقع التواصل)
‪السورية‬ (مواقع التواصل)

ظريفة غفاري (أفغانستان)
بعد إطلاقها محطة إذاعية موجهة للنساء بنجاح أصبحت رئيسة لبلدية ميدان شهر في ولاية وردك المحافظة وهي في الـ26 من عمرها.

ورغم المعارضة الشديدة التي واجهتها فإنها أطلقت بنجاح حملة "مدينة نظيفة.. مدينة خضراء"، وساعدت بتمكين المرأة في أفغانستان.

لوسي كوتشاريان (أرمينيا)
صحفية دافعت عن الأطفال الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، وأصبحت مشهورة بإطلاقها حملة "أصوات العنف" عام 2018، وأصبحت متحدثة باسم العنف القائم على أساس الجنس في أرمينيا رغم الانتقادات القاسية من البرلمانيين.

شهلا همباتوفا (أذربيجان)
واحدة من اثنتين فقط من المحاميات اللواتي يقبلن بهذه القضايا في بيئة صعبة يتعرض فيها محامو حقوق الإنسان بانتظام للمضايقة والتهديد والوقف عن العمل والفصل من نقابة المحامين.

زيمينا غالارزا (بوليفيا)
صحفية دعم عملها الديمقراطية في بوليفيا وكشف انتهاكات الحريات الديمقراطية، وفي عام 2019 أثرت مقابلتان لغالارزا على تاريخ بوليفيا، وذلك بإظهار تزوير الانتخابات الرئاسية.

كلير أودراوغو (بوركينا فاسو)
رئيسة جمعية "سونج مانجر" لتنمية المرأة أسستها للتركيز على القضاء على ختان الإناث.

وعام 2016 رشحتها رئيسة وزراء بوركينا فاسو سفيرة للسلام، لعملها في تمكين المرأة الريفية.

سايراجول ساويتباي (الصين)
أصبحت ساويتباي واحدة من أوائل الضحايا الذين تحدثوا علنا عن حملة الحزب الشيوعي الصيني القمعية ضد المسلمين، مما أشعل حركة ضد هذه الانتهاكات، وحصلت مع عائلتها على حق اللجوء في السويد.

‪من الحفل.. جائزة المرأة الشجاعة 2020‬ (مواقع التواصل)
‪من الحفل.. جائزة المرأة الشجاعة 2020‬ (مواقع التواصل)

سوزانا ليو (ماليزيا)
في أعقاب اختطاف زوجها القس ريموند كوه في فبراير/شباط 2017 سعت سوزانا إلى تحقيق العدالة لزوجها وللآخرين أثناء التحقيق العلني الذي أجرته لجنة حقوق الإنسان الماليزية (سوهاكام) 2018-2019، وتواصل الدفاع عن زوجها والآخرين، ليس بسبب عقيدتهم ولكن بسبب حقوقهم كماليزيين.

أمايا كوبينز (نيكاراغوا)
واحدة من قادة الحركة الطلابية، في سبتمبر/أيلول 2018 اختطفتها شرطة نيكاراغوا لمشاركتها مظاهرة سلمية.

وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه سجنت ثانية عندما حاولت مع ناشطين آخرين إعطاء المياه لأمهات السجناء السياسيين المضربين عن الطعام، وأفرج عنها في 30 ديسمبر/كانون الأول 2019.

جليلة حيدر (باكستان)
معروفة باسم "المرأة الحديدية لبلوشستان"، محامية في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة منظمة "نحن البشر- في باكستان".

وهي متخصصة بالدفاع عن حقوق المرأة، وتقدم المشورة المجانية والخدمات القانونية للنساء المتضررات من الفقر، كانت أول محامية في مجتمع هزارة.

الدكتورة ريتا نيامبينغا (زيمبابوي)
مدافعة عن حقوق الإنسان لأكثر من 35 عاما، وتعمل في العديد من المجالس، بما فيها ائتلاف النساء في زيمبابوي.

وفي العام 2010 أصبحت سفيرة العدالة الاجتماعية والاقتصادية لتحالف زيمبابوي للديون والتنمية، وفازت نيامبينغا بجائزة ناشطة حقوق الإنسان للعام 2014 من "ألفا ميديا ​​هاوس".

المصدر : الصحافة الأميركية