أسماء الزهيري.. مصرية تحلم بنشر رياضة التجديف شعبيا

القاهرة-محمد السيد

في محاولة لربط هوايتها بالعمل ومصدر الرزق، بدأت الثلاثينية المصرية أسماء الزهيري مشروعها لتعليم التجديف، بعد أن حصلت على العديد من الجوائز، معربة عن آمالها أن تصبح لعبة شعبية في جميع المحافظات.

تعلمت التجديف عام 2015 واستطاعت خلال عام أن تلتحق بالمنتخب لتحصل على المركز الأول في القالب الفردي، والثاني في القالب الرباعي، خلال بطولة الجمهورية. وتستعد الآن لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.

جاءت الفكرة بعد حرص الكثير من المواطنين على تعلم التجديف، وعدم تمكنهم من إيجاد مكان لذلك. فأسست أسماء المدرسة منذ عام، عبر الأصدقاء المهتمين بهذه الرياضة التي غيرت من بنية أجسادهم لتصبح أكثر قوة، مع الالتزام بالنوم والاستيقاظ.

وأهم ما يميز التجديف ارتباطها بالطبيعة من الوجود وسط المياه والشمس، فضلا عن الارتباط بفريق واحد في تحمل القوة لدفع المركب.

وتوضح الزهيري أن المدرسة بدأت بخمسة رياضيين، لكن العدد وصل إلى ثلاثين ينتظمون بالتدريب مرتين أو ثلاثا أسبوعيا، بخلاف أعداد جديدة تأتي للتجربة كل أسبوع.

العشرينية المتدربة حبيبة أحمد تقول إنها بدأت التجديف منذ شهرين لأنها رياضة جميلة ويشعر من خلالها الإنسان بقوة الالتزام مع الذين يجدفون في مركب واحد، مشيرة إلى أن أسرتها كانت رافضة للاشتراك بداية الأمر لخوفهم عليها من الغرق.

واتفق معها محمد إمام، مشيرا إلى أنه بدأ التجديف منذ شهر مؤكدا أنها لعبة قوية جدا، وتعمل على التنسيق المتوازن من القوة بجسم الإنسان، وتعلمك الالتزام في المواعيد.

المصدر : الجزيرة