فلسطينيون: #اشتباك_جنين فصل جديد من المقاومة
وقد توغلت بعد منتصف الليل قوة إسرائيلية خاصة، وطوّقت منزلا في وادي برقين تحصن فيه عدد من المسلحين الفلسطينيين المشتبه في قتلهم مستوطنا الأسبوع الماضي قرب مستوطنة "حافات غيلات" القريبة من نابلس، مما أدى لاشتباكات مباشرة أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخر، بينما أصيب عدد من القوات المقتحمة.
ويتشارك المغردون مجريات الحدث الذي وصفوه بالمفاجئ من ناحية "نوعية المواجهة المسلحة" التي دارت على مدار ساعات، وحجم الاشتباكات والمقاومة التي أبداها الشبان الثلاثة، وكان من بين التغريدات: "مواجهة بالأسلحة داخل جنين.. إنه حدث يثلج الصدور، ويفتح الأعين على طريق جديد للمواجهة".
وبرز خلال المشاركات اسم الشهيد البالغ من العمر 22 عاما، والذي قضى خلال الاشتباكات، وقال مغردون إن "ما جرى هو عمل نوعي في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وسابقة لم تحدث منذ زمن بعيد، وسوف تغيير خريطة التصدي للمحتل في المدن الفلسطينية المحتلة"، ونسب مدونون العملية لكتائب القسام "#اشتباك_جنين الليلة أعاد لنا #أمجاد_الضفة وذكرنا برجال #القسام الأوائل الذين سطروا في أزقتها أعظم الملاح".
ولم يفوت المشاركون فرصة انتقاد السلطة الفلسطينية، وتوجيه الاتهام لها باستمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وتحميلها مسؤولية وصولهم إلى مكان إقامة الشبان، "أخي المناضل كيف شعورك عندما ترى قوات السلطة تنسحب من جنين بينما مقاوم وحيد صامد حتى استشهاده".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|