نشطاء: #القايمة_مرفوضة و #أرفض_إغلاق_الجزيرة

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #القايمة_مرفوضة تعبيرا عن رفضهم للشروط المتداولة، واعتبروها نوعا من التعدي على سيادة دولة قطر.

مدير تحرير بوابة الشرق القطرية جاسم سلمان اعتبر أن قائمة المطالب إفلاس سياسي لمقدميها، وكتب: "#القائمة_مرفوضة كلام فاضي وشغل أطفال كنا نتوقع يقدمون شيء يحفظ ماء وجوهم.. ما تم تسريبه يؤكد أنهم مفلسين سياسيا وفاشلين".

وغرد الإعلامي القطري عبد الله العذبة: "إمارة #أبوظبي تطالب بخروج قوات تركيا التي تتواجد لأداء مناورات في #قطر، والغريب أنها لا تريد أن تتخلى عن مرتزقة بلاك ووتر #القائمة_مرفوضة".

وكتبت الإعلامية ريم الحرمي: "من لديه قضية عادلة ومطالب واقعية لا يستخدم المسلسلات الهابطة، لا يستخدم البذاءة من خلال جيوشه الإلكترونية، لا يُجيش إعلامه بقصص مُختلقة".

أما النائب السابق في البرلمان المصري عمرو عبد الهادي، فاعتبر أن المطالب تؤدي إلى حصار قطر مدى الحياة، وغرد: "المطالب ببساطه قطر تقطع علاقاتها بالجميع حتى تكون محاصرة منا مدى الحياة.. فك الحصار الان مقابل حصار ابدي".

وغرد حساب وزارة الخارجية البريطانية داعيا لبحث قائمة مطالب واقعية، وقال: "بوريس جونسون يدعو إلى بحث مطالبات واقعية ومدروسة بعناية لتخفيف التوترات في منطقة #الخليج".

أما مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج فقال: "مطالب السعودية حمقاء، ومن الواضح أنه لن يتم الاتفاق عليها. إما أن تكون القيادة السعودية مضطربة أو أن هذا هو ذريعة للنزاع".

واعتبرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة هيلين كلارك في تغريدة لها أن المطالب غير معقولة، وقالت: "من المؤكد أن المطالب الحادة التي وضعتها بعض الدول المجاورة من قطر، لا تتناسب مع تعريف الولايات المتحدة: معقول وقابل للتنفيذ".

رفض إغلاق الجزيرة
ورغم أن قائمة مطالب دول الحصار من قطر تضمنت 13 مطلبا، فإن طلب هذه الدول إغلاق قناة الجزيرة لاقى استهجانا كبيرا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن مسؤولين ومؤسسات دولية عدة.

وغرد المدير التنفيذي لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" كينيث روث، قائلا: "السعوديون الآن يعترفون بأن جزءا كبيرا من النزاع مع قطر هو جهد لفرض رقابة على صوت مستقل وناقد من قناة الجزيرة".

وغرد حساب تحت اسم سعودي ناقد، قائلا: "#حقيقة وبدون زعل جميع الصحف والقنوات العربية مجتمعة سواء كانت حكومية أو خاصة بكفة وقناة #الجزيرة بكفة. خلق منافس إعلامي حقيقي هو الحل".

وكتب أبو فهد "#أرفض_إغلاق_الجزيرة لأنها تنقل جميع الآراء". بينما قال حساب زكريت "الجزيرة صوت من لا صوت له وهذا لا يعجبهم، هم يبون قطع ألسنة الشعوب #أرفض_إغلاق_الجزيرة".

وغرد عبده فراج قائلا: "#أرفض_إغلاق_الجزيرة وأطالب بإغلاق ما عداها من قنوات العهر والفجور والنفاق العربية". أما راشد الهاجري فغرد: "نشكر القائمين على هذه القناة في زمن قل فيه الإعلام الصادق الذي يخدم الشعوب وليس الكراسي فقط".

أما حساب نبض المسا فكتب: "#أرفض_إغلاق_الجزيرة. الجزيرة = إعلام الحقيقة، العربية + سكاي نيوز= إعلام الكذب والضلال". وقال حساب آخر: "لماذا يريدون إغلاق #الجزيرة؟ لأنها ستكشف زيفهم وستفضح مخططاتهم ومؤامراتهم على الأمة ولأنها منحازة للشعوب، لهذا فهي تشكل كابوسا مزعجا لهم".

مطالب بديلة
وفي سخرية واضحة من مطالب دول الحصار من قطر، والتي وصفها كثير من النشطاء بالتعجيزية، تخيل ناشطون لو أن قطر قدمت مطالب مقابلة، فوضعوا قائمة بمطالب مفترضة من الإمارات والسعودية.

وتضمنت المطالب فيما يخص الإمارات: ترحيل ثمانمئة ألف إيراني وتقليص التجارة مع إيران، بالإضافة لإغلاق قناة سكاي نيوز، وطرد من سموهم مرتزقة "بلاك ووتر"، والسماح للمنظمات الحقوقية بزيارة سجون الإمارات.

أما بالنسبة للسعودية فطالب المغردون أن توقف قناة العربية وصحيفة الشرق الأوسط، وإيقاف دعم السيسي وإلغاء "شراء جزيرتي تيران وصنافير".