كيف يرى المغردون#مقتل_علي_عبد_الله_صالحِ

#مقتل_ِعلي_عبد_الله_صالحِ
الرئيس اليمني السابق بعد مقتله (ناشطون)
هيمن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أمس على يد مليشيا الحوثيين على المشهد الإعلامي والعالم الافتراضي بمختلف منصاته عبر وسوم كثيرة، ومن أبرزها #علي_عبدالله_صالح الذي تصدر قائمة التغريد العالمي لساعات طويلة.

وكانت مليشيا الحوثي أعلنت مقلته أمس، ونعاه حزبه المؤتمر الشعبي العام قائلا إنه قُـتل بعد استهداف موكبه مع عدد من القياديين أثناء مرورهم في منطقة "الجحشي" بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

وانتشر خبر مقتله بكثافة على منصات التواصل وتناوله المغردون بمزيد من التعليق والعبر، وخصوصا الصور والفيديوهات التي نشرها الحوثيون، وهو مسجى في بطانية استعدادا لنقله، فأرفقها بعضهم بصورة للقذافي، وقارنوا زوايا التشابه بين الاثنين متمنين المصير ذاته لـ بشار الأسد وكل "طغاة العالم".

ورأى آخرون ما أوصل صالح لمصيره هذا هو تلونه السياسي وتذبذب مواقفه مع العالم أجمع فـ "صالح اتفق مع السعودية وانقلب عليهم، اتفق مع إيران وانقلب عليهم، اتفق مع أميركا وانقلب عليهم، اتفق مع الحوثيين وانقلب عليهم".

بينما حمّل ناشطون مقتله لإيران عبر أداتهم التنفيذية "الحوثيين" مستدلين على ذلك بعملية التصفية المقصودة التي استهدفته و "ما قاله أعضاء حزب صالح عن تصفيته رميا بالرصاص دليل على أن إيران هي من طلبت قتله والتخلص منه بعد أن دعا لثورة جماهيرية جديدة، وقبل أن يركب موجة السعودية".

وقال آخرون إن مقتله يعكس مدى همجية مليشيا الحوثي ويكشف وجهها "الإجرامي" الحقيقي الذي ينم عن سياسة العصابات المتسترة بعباءة الوطنية، و"أنا مع مقتل كل الطغاة الذين انهكوا شعوبهم وسلبوا أرزاقهم، ولكن مقتله يكشف وجه عصابة الحوثي، من خلال قتلهم أقرب حلفائهم لمجرد خلاف بسيط معهم استمر لثلاثة أيام".

وعلى عكس ندرة البواكي الرسمية عليه، كان لأنصاره رأي آخر واعتبروه بطلا قاد اليمن لسنوات، وسوف يكون انتقامهم له كبيرا من الحوثيين جزاء ما كسبت أيديهم وغدرهم به، وفق ما نشروه.

 

المصدر : الجزيرة